يُنظِّم متحف الآثار ومركز زاهي حواس للمصريات، التابعان لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، محاضرة بعنوان «جيولوجيا مصر القديمة والتغيرات المناخية»، يوم الأحد، 12 نوفمبر2023، الساعة 1.00 ظهرًا؛ بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، الأوديتوريوم. 

معرض الأسلحة الحربية للملك توت عنخ آمون في متحف الشرطة البدء في مشروع تطوير وترميم متحف رشيد الوطني خسوف القمر الجزئي فى متحف الطفل غدا وفد من جامعة المنصورة يزور متحف القوات الجوية متحف شرم الشيخ يحتفل باليوم العالمي للفتاة

ويُلقي المحاضرة الأستاذ الدكتور هشام مصطفى الأسمر؛ أستاذ الجيولوجيا، كلية العلوم، جامعة دمياط.

تُلقي المحاضرة الضوء على استجابة الصخور الرسوبية في العصور الجيولوجية الحديثة إلى التغيرات المناخية المتعاقبة؛ فتقدم سجلًا تاريخيًّا لهذه الدورات المناخية. وتؤدي عدة عوامل طبيعية مختلفة عدة أدوار في نشأة هذه الصخور وتشكيلها؛ على سيبل المثال لا الحصر، فقد نشأت دلتا النيل من تفاعل مياه النيل الاستوائية في العصور المطيرة ومياه البحر المتوسط. وتُعد الحمأة الطينية العضوية ضمن رواسب القاع في البحر المتوسط نتاج اختلاط مياه النيل العذبة في الدورات المناخية المطيرة مع مياه البحر المالحة، وتكوين بيئة مائية مختزلة مناسبة لتكوين هذه المادة العضوية السوداء؛ في حين أن انتشار الكثبان الرملية في مناطق عديدة في سيناء وصحراء مصر الغربية يعكس حركة الرمال في ظروف مناخية جافة.

 

المكاشف الصخرية الجيولوجية

 

لقد أتيحت لنا فرصة دراسة عديد من المكاشف الصخرية الجيولوجية في مناطق مختلفة من سواحل البحر المتوسط والبحر الأحمر وفي الصحراء. ففي الساحل الشمالي الغربي لمصر تنتشر سلسلة التلال الساحلية الجيرية التي نشأت بوصفها كثبان ساحلية بفعل نشاط الرياح في مناخ جاف، في حين تتبادل هذه مع طبقات التربة الحمراء والتي تعكس مناخًا رطبًا دافئًا. على ساحل البحر الأحمر تتبادل مصاطب الشعاب المرجانية الترسيب مع حصى وجلاميد الوديان؛ فالأول يعني ارتفاع سطح البحر في مناخ دافئ في حين أن الثاني يمثل بيئة مناخية مطيرة تتميز برواسب السيول. على جانب آخر فإن الصحراء الغربية في مصر قد شهدت في أزمنة جيولوجية مطيرة ما بين 60 إلى 12 ألف سنة وصفت فيما بعد بالصحراء الخضراء في تلك الفترة انتشرت رواسب البحيرات العذبة ورواسب العيون والينابيع الحارة الجيرية مثل التوفا والترافرتين.

 

يبقى فقط أن نشير إلى عبقرية المصري عبر العصور ليس فقط في البناء والعمارة واستخدام الصخور المحلية في البناء، ولكن في الاستجابة للتغيرات المناخية أيضًا. وأود في هذا الصدد أن أشير إلى ثقافة العيش فوق مرتفعات الكتف على ضفاف النهر بالقرب من مصادر المياه لممارسة الزراعة والعيش بعيدًا عن مخاطر الفيضانات كما هو الحال في سهل الطينة، منطقة الفرما، وكيف استخدم المصري العلوم الهندسية في انتقاء مواد البناء وتخطيط بناء السدود للتحكم في مصادر المياه وضبط السيول كما نرى في قلعة الجندي في رأس سدر.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: متحف متحف الاثار زاهي حواس مكتبة الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

خلال يومين.. إنقاذ 126مهاجرا غير نظامي قبالة ليبيا

تمكنت السفينة “أوشن فايكينغ” التابعة لمنظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” من إنقاذ 126 شخصا خلال عمليتي إنقاذ في المتوسط قبالة سواحل ليبيا ومالطا.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية فإن العملية الأولى جرى فيها إنقاذ 59 مهاجرا بينهم امرأة و10 قصر على متن قارب مكتظ مصنوع من الألياف الزجاجية.

أما عملية الإنقاذ الثانية فجرت لـ 67 شخصا كانوا على متن قارب خشبي في منطقة البحث والإنقاذ المالطية بعد خروجها من المياه الإقليمية الليبية.

ووفقا للوكالة فإن قارب المهاجرين لم يحتو على عناصر الحماية ولم يكن أي مهاجر يرتدي سترة نجاة، مشيرا إلى نقلهم جميعا إلى أماكن آمنة.

وبحسب أرقام منظمة الهجرة الدولية لقي 2360 شخصا مصرعهم بين وفاة وفقد في المتوسط أثناء محاولتهم العبو إلى القارة الأوروبية.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

اوشن فايكينغ Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية ينظم الأسبوع الدعوي السابع بجامعة الإسكندرية السبت المقبل
  • مُسن سعودي يحوّل منزله إلى متحف مفتوح.. فيديو
  • وزير النفط يدشّن مركز البيانات الوطني في هيئة المساحة الجيولوجية بعدن
  • الزراعة والطوارئ والكوارث تناقشان إنشاء منظومة إنذار مبكر لمواجهة ‏الحرائق الحراجية والتغيرات المناخية
  • نيويورك البحر الأبيض المتوسط.. بلدة صيد صغيرة في إسبانيا تجذب ملايين السياح
  • إنقاذ 126 مهاجرا غير نظامي قبالة ليبيا خلال يومين
  • محاضرة تسلط الضوء على دور المسرح في بناء الوعي الثقافي
  • خلال يومين.. إنقاذ 126مهاجرا غير نظامي قبالة ليبيا
  • كتاب بغلاف مصنوع من جلد قاتل أُعدم قبل نحو 200 عام.. ما قصته؟
  • الصدمات المناخية وتقلبات العملات تزيد أعباء ديون الدول الفقيرة.. استنزاف صامت للاقتصاد