الرئيس الأمريكي ينفي وجود فُرصة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أنه لا تُوجد فُرصة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الخميس.
وأضاف بايدن في تصريح صحفي أثناء مغادرته البيت الأبيض في رحلة إلى إلينوي عندما سئل عن فرص وقف إطلاق النار، اليوم الخميس إنه "لا يوجد حاليا أي احتمال" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الرئيس الأمريكي أيضا إن الولايات المتحدة ستشن ضربات جديدة ضد الجماعات المرتبطة بإيران إذا لزم الأمر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة حتى يتم إطلاق سراح الرهائن.
وتتزامن هذه التصريحات مع تصاعد الضغوطات على إسرائيل وتعدد الدعوات لوقف إطلاق النار وتجنب سقوط خسائر بشرية بين المدنيين خلال هجومها على قطاع غزة.
وبلغت حصيلة الضحايا في قطاع غزة حتى الآن أكثر من 10.5 ألف قتيل، حوالي نصفهم من الأطفال، وأكثر من 26 ألف جريح، فيما قتل في إسرائيل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف.
البيت الأبيض يكشف تفاصيل الهُدنة في قطاع غزةصرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض "جون كيربي"، بأنه سيتم فتح ممرين إنسانيين لمُغادرة المدنيين مناطق القتال في شمال قطاع غزة، عبر هُدنة لمُدة 4 ساعات يوميًا هناك، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الخميس.
وأشار كيربي في مؤتمر صحفي إلى أنه "يصل إلى قطاع غزة يوميا نحو مائة شاحنة (مساعدات إنسانية)، نحن بحاجة إلى المزيد. وينبغي أن نرى المزيد قريبا. نحن نستهدف وصولا مستمرا لما لا يقل عن 150 شاحنة يوميا".
الممرات الإنسانية في غزةوأضاف: "بشأن الممرات الإنسانية التي ستسمح للناس بمغادرة مناطق الحرب في شمال غزة. لقد تم فتح الممر الأول من هذا القبيل لمدة أربع إلى خمس ساعات يوميا خلال الأيام القليلة الماضية، وقد سمح بالفعل لآلاف عديدة من الناس بالوصول إلى مناطق أكثر أمنا، سيسمح الطريق الثاني على طول الطريق الساحلي لآلاف الأشخاص بالوصول إلى مناطق أكثر أمانا في جنوب قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة بايدن الرئيس الامريكى إيران بوابة الوفد لوقف إطلاق النار إطلاق النار فی فی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
لبنان اليوم.. هل يفي ترامب بوعده في إنهاء الحرب الإسرائيلية؟
تتزايد حدة التوتر في لبنان، مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، بالتزامن مع مشاورات سياسية لتوحيد الجبهة الداخلية، حيث يرفض الحزب بشدة أي اتفاق يمليه عليه الجانب الإسرائيلي، مؤكدًا ضرورة أن تراعي أي تسوية المصالح اللبنانية أولاً، بعيدا عن أي هيمنة إسرائيلية، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
جهود نحو إخماد الحربوفي تقرير صحيفة «الأخبار» اللبنانية، اتهم رئيس التحرير إبراهيم الأمين، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي لفرض شروط مجحفة على لبنان عبر الأمم المتحدة وقوات اليونيفيل، بهدف تمهيد الطريق لشن هجمات عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال الجيش اللبناني وقوات يونيفيل إلى تحقيق ما عجزت عنه، ألا وهو نزع سلاح حزب الله في جنوب الليطاني، واعتبر أن قبول هذه الشروط إهانة لتضحيات المقاومة اللبنانية.
ورأى الأمين أن المطالب الإسرائيلية التي تستهدف تنظيم خطابها الحربي وتحديد أهداف غير واقعية ضد لبنان، تمثل تحديًا للكرامة اللبنانية، ووصفها بأنها غير مقبولة وغير قابلة للتسوية، مؤكدًا استحالة الاستسلام كما أن أي تسوية تتم وفق هذه الشروط لا يمكن أن تُقبل.
وفي تقرير آخر، علق الكاتب يحيى دبوق على رفض حزب الله للمقترحات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا عجز إسرائيل عن فرض شروطها على لبنان، ورفض «دبوق» أن أي اتفاق يسمح للجيش اللبناني بتفكيك بنية حزب الله التحتية في جنوب الليطاني.
واعتبر الكاتب أن قبول المقترحات الإسرائيلية سيعني تحويل الجيش اللبناني إلى أداة إسرائيلية لتنفيذ أجندتها، مُشددًا على رفض البند الذي يسمح لإسرائيل بالعمل عسكريًا داخل لبنان تحت ذريعة «حماية نفسها»، ومثل هذا البند يُمنح إسرائيل الحق في تنفيذ عمليات اغتيال، اختطاف، وهجمات داخل الأراضي اللبنانية.
وعلى الرغم من بوادر استئناف الحوار بين الأطراف المعنية، يسود تشاؤم واسع في لبنان، إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق مرضٍ للجميع.
ترامب يتوعد بإنهاء الحرب قبل تنصيبهوعلي جانب آخر، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، وسط التوتر الشديد في لبنان، بموافقة الرئيس الأمريكي المنتخب آنذاك، دونالد ترامب، على خطوط عريضة لاتفاق لوقف إطلاق النار في شمال لبنان.
وأورد التقرير بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، عرض مقترحات لوقف إطلاق النار في شمال لبنان على ترامب خلال لقاء هذا الأسبوع، وقد أعرب ترامب عن أمله في تنفيذ هذه المقترحات قبل تنصيبه في 20 يناير.
وفي إطار جهود الوساطة، قدّم المبعوث الأمريكي عاموس هوشستاين، مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار للحكومة اللبنانية، مشددًا على عدم زيارته بيروت إلا في حال وجود استعداد لبناني جاد لإبرام الاتفاق.