بلومبيرج: مفاتيح حل أزمة غزة بحوزة تركيا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – في تقرير بعنوان “كلما أسرع بايدن في التواصل مع أردوغان كلما كان الأمر جيدا” تناول موقع بلومبيرج البيان المقتضب الصادر عن الخارجية الأمريكية عقب اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بنظيره التركي هاكان فيدان، في أنقرة، مفيدا أنه يظهر حالة الفتور التي شهدها اللقاء.
وأوضح التقرير أن بلينكن خلال جولته بالشرق الأوسط لإيجاد حل للحرب المندلعة بين إسرائيل وحماس، تعرض للتوبيخ عدة مرات، غير أن التوبيخ الأعنف جاء من فيدان.
وأشار تقرير بلومبيرج إلى إهمال إدارة بايدن لـ تركيا، مشددًا على ضرورة لجوء بايدن مباشرة إلى أردوغان لحل الأزمة.
وأضاف التقرير أنه يتوجب توبيخ بادين أيضا بعض الشيء إن تطلب الأمر هذا، مفيدا أن هذا بمثابة ثمن بسيط ستدفعه الولايات المتحدة لتحرير رهائنها.
هذا وأكد موقع بلومبيرج أن تركيا تتولى دورا محوريا بالمنطقة، مشيرا إلى كون أردوغان الزعيم الوحيد الذي يتمتع بعلاقات دبلوماسية رسمية مع طرفي الصراع.
ومع تجاوز أعداد الشهداء بقطاع غزة حاجز العشرة آلاف شهيد تعمل الولايات المتحدة على إقناع الجانب الإسرائيلي بوقف إطلاق النار.
Tags: إسرائيلبلينكنتركياغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل بلينكن تركيا غزة
إقرأ أيضاً:
5 مفاتيح قد تعيد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض
يقول خبراء إن هناك العديد من المتغيرات التي يمكن أن تمهد الطريق لعودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وقال موقع "إن بي سي نيوز" الأميركي إن أمام ترامب 5 مفاتيح ليتفوق على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس ويعود إلى البيت الأبيض:
الجدار الأزرق:كان "هدم" الجدار الأزرق للديمقراطيين مفتاحا لانتصار ترامب في 2016. ويضم هذا الجدار الولايات ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونس.
وتعد هذه الولايات الثلاث من بين ساحات المعارك الرئيسية، خاصة وأنها كانت في فترة من الفترات ديمقراطية بقوة أو على الأقل ذات ميول ديمقراطية في الانتخابات الرئاسية.
وتظهر استطلاعات الرأي تعادلا بين ترامب وهاريس في هذه الولايات.
داعمو نيكي هيلي:إن الجمهوريين المستقلين والمعتدلين الذين استجابوا لحملة نيكي هيلي للوصول إلى البيت الأبيض يشكلون شريحة لا يستهان بها من الناخبين، فقد حصلت على ما بين 10 و22 في المئة من الأصوات في العديد من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري حتى بعد إنهاء حملتها.
ويقول مراقبون إن ترامب فعل القليل على ما يبدو لإبقاء هؤلاء الناخبين في خيمة الحزب الجمهوري.
ورغم أن هالي أكدت دعمها لترامب أثناء حملتها الانتخابية، إلا أن ناخبيها قد يبقون في منازلهم أو يصوتون لهاريس، وفق "إن بي سي نيوز".
الشباب:في سباق من المرجح أن يُربح بفارق صغير، وفي سباق حيث توجد بالفعل فجوة كبيرة بين الجنسين، يمكن أن يمنح الشباب أفضلية لترامب.
وأظهرت عدة استطلاعات أن الشباب يفضلون ترامب على حساب هاريس. وأعطى المرشح الجمهوري خلال حملته الانتخابية الأولوية لمنصات الإعلام البديلة الشائعة بين الشباب.
الناخبون السود واللاتينيون:يرغب ترامب ومستشاروه في تضييق هوامش فوز الديمقراطيين بفضل الناخبين السود واللاتينيين.
وهناك بعض التفاؤل في هذا الصدد، خاصة مع استطلاعات الرأي التي أظهرت أن أداء هاريس أقل من أداء بايدن مع اللاتينيين.
في المقابل، يقول محللون إن خطاب ترامب ما يزال يثير بعض "الإهانات" للعديد من هؤلاء الناخبين.
طرق الأبواب بشكل غير مدروسذكر "إن بي سي نيوز" أن بعض أشد حالات التوتر بين الجمهوريين تنبع من التوتر بشأن آلة ترامب لحث الناخبين على التصويت، والتي أسندتها الحملة إلى حد كبير إلى مجموعات مثل Turning Point Action التابعة لتشارلي كيرك وAmerica PAC التابعة لإيلون ماسك.
وأضاف: "وفي حين أن كيرك وماسك حليفان ثابتان لترامب، إلا أن أيا منهما لا يمتلك الخبرة في تقديم عمليات التحفيز والتشجيع المتطورة التي يمكن أن تقود إلى البيت الأبيض".
وتابع: "إن محاولة طرق الأبواب بشكل غير مدروس قد تكلف ترامب خسارة الانتخابات".