مسيرة الأساتذة بالرباط تدفع مديرية تابعة لوزارة بنموسى إلى اتخاد هذا القرار المفاجئ
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية-الرباط
راسلت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن طريق مديرها الإقليمي بالعاصمة، بشكل رسمي مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة الرباط سلا القنيطرة، من أجل توقيف التكوينات المستمرة بداية من اليوم 08 نونبر الجاري.
واطلعت "أخبارنا" على نسخة من المراسلة رقم 23/05595، التي وجهها المدير الإقليمي للوزارة "عبدالقادر حديني" إلى مدير المركز، يخبره فيها بـ"توقيف مؤقت للتكوينات المستمرة الخاصة بالأطر التربوية".
وأبان المدير الإقليمي في مراسلته أنه "تم توقيف التكوينات المستمرة المبرمجة لفائدة الأطر التربوية بالمديرية الإقليمية الرباط للفترة الرابعة لسنة 2023 ابتداء من 08 نونبر 2023 إلى وقت لاحق".
وبرّرَ المسؤول الوزاري الإقليمي أن هذا التوقيف يأتي مراعاة لمصلحة التلميذات والتلاميذ في الاستفادة من حصص التمدرس، نظرا لتعثر سير الدراسة بسبب انخراط مجموعة من الأطر التربوية التابعة للمديرية في الغياب الجماعي”، في إشارة إلى انخراط المعنيين في الإضراب الذي يعرفه القطاع.
وأشارت المراسلة عينها إلى أن التكوين سيستمر لفائدة الأطر الإدارية –وعددهم 20 – حسب البرمجة المرفقة مع المراسلة.
يأتي هذا القرار في الوقت الذي تعيش فيه الشغيلة التعليمية احتقانا غير مسبوق بعد تنزيل الوزارة الوصية على القطاع مضامين النظام الأساسي الجديد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أساتذة جامعيون يطلقون مشروعا لتشجيع الأبحاث حول القضية الفلسطينية ومحاربة التطبيع
أعلن مجموعة الأساتذة الجامعيين المغاربة عن إطلاق مشروع أكاديمي وعلمي، لتشجيع الدراسات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وتوثيق نضال الشعب الفلسطيني.
وأعلن الأساتذة في بلاغ لهم، عن مواجهة التطبيع عبر إبراز مخاطر التطبيع على المجتمع المغربي، ومواجهة محاولات استهداف الجامعة المغربية من خلال « الشراكات العلمية » مع جامعات الكيان المحتل.
وأكد الأساتذة على انخراطهم في دعم القضية الفلسطينية على المستويين الوطني والدولي، داعين إلى تضافر الجهود لمواجهة « الجرائم الإسرائيلية » و »السردية الصهيونية ».
كما عبر الأساتذة الجامعيون عن إدانتهم الشديدة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، والتي وصفوها بأنها « جريمة إبادة جماعية » في قطاع غزة، و »جرائم حرب » في الضفة الغربية ولبنان وسوريا.
وأوضح الأساتذة، الذين أطلقوا بالمناسبة عريضة الكترونية لمناصرة القضية الفلسطينية، أنهم يمثلون « صوتًا حرًا ضد جرائم المحتل الإسرائيلي وسياسته للفصل العنصري »، و »إيمانًا بحق الشعوب المستعمرة في الحرية والاستقلال ».
كما شددوا على مسؤوليتهم كأكاديميين في « البحث عن الحقيقة من أجل الإنسان »، و »نقد كل الأطروحات والتوجهات المبررة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وللفكر الاستعماري والسردية الصهيونية ».
وعبر الأساتذة عن اشاداتهم بمواقف أساتذة الجامعات وعمدائها والفعاليات الطلابية في كبريات الجامعات العالمية، خاصة الأمريكية، الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية.
وأعلنوا عن مواكبة الفعاليات الدولية والحجج القانونية والرؤى الفقهية المتعلقة بمتابعة دعوى الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، وقرارات المحكمة الجنائية الدولية في حق مجرمي الحرب الإسرائيليين.
كلمات دلالية أساتذة جامعيون فلسطين