هل الزوجة التي تفكر في شخص غير زوجها «خائنة»؟ مركز الأزهر للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
قال الشيخ معاذ شلبي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إنه لا يمكن إطلاق وصف الخيانة على الزوج أو الزوجة الذي يفكر في غير زوجته أو غير زوجها، لأن الخيانة كلمة كبيرة لها حكم ولها نتيجة وأثر، موضحًا أن «الخائن يخون علاقته بالله سبحانه وتعالى».
أخبار متعلقة
لميس الحديدي عن أزمة «حج الميتافيرس»: «ربنا ساندني بجنود لا أعلمها.
تامر أمين: «أنا عندي زوجة ربنا يكفيكم فلسفتها» (فيديو)
تامر أمين: «العيد السنة دي فيه حاجة غلط مش مفهومة»
أضاف شلبي، خلال لقائه ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» عبر فضائية cbc، اليوم الثلاثاء، أن متابعة أي زوج أو زوجة شخص آخر أو رؤية صوره أو أخباره يندرج تحت مظلة التفريط في حق الزوج أو الزوجة.
وأكد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أن المرأة التي توثق علاقتها بشخص غير زوجها أو تكون على رباط ذهني به فإن هذا يعد تفريطًا في حق الزوج.
وأشار إلى أن اللعب بمشاعر الفتيات قبل الزواج لا يجوز شرعًا، لأن هذا الجرم يتسبب في تدمير إنسان، مشددًا على ضرورة ألا يترك الشباب أنفسهم فريسة لأي شخص يتلاعب به.
الشيخ معاذ شلبي الخيانة مركز الأزهر العالمي للفتوى
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى
إقرأ أيضاً:
حق الزوجة على زوجها: الإنفاق والعاطفة في العلاقة الزوجية
قال أحد الداعاة، إنه من حق الزوجة على زوجها أن يُنفق عليها ويتقي الله فيها وفي أولاده، مؤكدًا أنه لا يجوز للزوج أن يكون كريمًا مع نفسه وبخيلًا مع زوجته.
وأضاف أنه لا يصح أن يبخل الرجل على بيته وزوجته في الوقت الذي يشتري لنفسه أغلى الأشياء.
الإنفاق على الزوجة والأولادوذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالإنفاق على البيت والأولاد، مبينًا أن هذا يُعتبر من أعظم الأعمال أجرًا عند الله عز وجل.
وقال في حديثه الشريف: «دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في سبيلِ اللَّه، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في رقَبَةٍ، ودِينَارٌ تصدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذي أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ».
وأوضح أن ما ينفقه الرجل على زوجته وأولاده في إطار رضا الله وبطريقة معتدلة (دون إسراف أو بخس) يُعد من أعظم الصدقات.
وأشار إلى أن عدم الإنفاق على الأسرة يُعتبر إثمًا كبيرًا بعد الشرك بالله، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يضيّع من يَقُوت».
الحاجات العاطفية للزوجةوأضاف الشيخ أن حقوق الزوجة تشمل أيضًا "الحاجات العاطفية"، التي تعتبر في بعض الأحيان أهم من الحاجات المادية.
وأكد على أهمية الكلمات الطيبة والتقدير المتبادل في العلاقة الزوجية، بالإضافة إلى الثقة المتبادلة والإعجاب بالزوجة والشعور بالتقدير لكل ما تقدمه من جهد.
وتابع قائلًا: "كل هذه الأمور يحتاجها الزوجان، ويجب أن يلتزم بها الطرفان، فالرجل أيضًا بحاجة إليها".