أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الخميس، أن الحكومة “لم ولن تغلق باب الحوار مع رجال ونساء التعليم” لأنها تعتبرهم شركاء في إصلاح المنظومة التعليمية، مؤكدا أن الحكومة ستطبق المقتضيات القانونية المتعلقة بالاقتطاع من الأجور بالنسبة للأساتذة المضربين عن العمل.

وأوضح بايتاس، في معرض جوابه عن أسئلة الصحفيين خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن الاقتطاع من أجور المضربين عن العمل يعد مقتضى قانونيا، ولا يمكن للحكومة أن تخالف القانون.

وشدد على أن الحكومة “متمسكة بالشراكة مع رجال ونساء التعليم، وبالحس العالي من المسؤولية من أجل تجسير الثقة وإعادة بنائها بشكل مشترك”، مؤكد أن إصلاح منظومة التعليم يحتاج إلى شراكة حقيقية مع رجال ونساء التعليم.

وتوقف الوزير عند الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة مع النقابات بهذا الخصوص، مبرزا أن البلاغ الذي صدر عقب هذا الاجتماع “كان واضحا” بشأن العمل جنبا إلى جنب في إطار الحوار المفتوح، وكذا استحضار مكتسبات رجال التعليم ومصلحة التلميذ.

وأضاف أن إصلاح قطاع التعليم يحتاج إلى الحوار، لافتا إلى ضرورة عودة التلاميذ بشكل سريع إلى المدارس، من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع أبناء المغاربة، ليخلص إلى أنه “آن الأوان لنشتغل بشكل مشترك وسريع لمناقشة كل القضايا، ولمواجهة مختلف التخوفات التي يعبر عنها بعض رجال ونساء التعليم بشكل هادئ وشفاف ومعقول”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

لازاريني: الاعتداءات الإسرائيلية على “الأونروا” ازدادت وتيرتها بشكلٍ خطير

الجديد برس:

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، فيليب لازاريني، ضرورة أن تتوقف “الهجمات الشنيعة على موظفي الغوث في قطاع غزة”، مشدداً على ضرورة أن يتحرك العالم لمحاسبة مرتكبيها.

وقال لازاريني إن الحرب على قطاع غزة “أسفرت عن تجاهل صارخ لمهمة الأمم المتحدة، بما يشمل الهجمات الشنيعة على موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين، وعلى مرافقها وعملياتها”.

وأفاد مفوض وكالة الغوث بأن الوكالة تحققت من مقتل (استشهاد) ما لا يقل عن 193 من موظفيها في غزة، فيما تعرض ما يقارب من 190 مبنى للأونروا للأضرار أو للتدمير.

كذلك تعرضت مدارس الوكالة للهدم، وقُتل (استشهد) ما لا يقل عن 500 نازح أثناء إيوائهم في مدارس الأونروا وغيرها من المباني، مبيناً أنه منذ 7 أكتوبر، قامت القوات الإسرائيلية باعتقال موظفي الأونروا في غزة، الذين أفادوا بتعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة أثناء احتجازهم في قطاع غزة أو في “إسرائيل”.

وفي الضفة، أكد لازاريني أن موظفي الأونروا يتعرضون للمضايقة والإهانة بشكلٍ منتظم عند حواجز التفتيش الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

وفي هذا السياق، أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أن “الأونروا” ليست الوكالة الوحيدة للأمم المتحدة التي تواجه الخطر، حيث تعرضت مركبات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إلى إطلاق النيران في أبريل الفائت، مبيناً أن هذا الاستهداف حدث “على الرغم من التنسيق مع السلطات الإسرائيلية”.

وأشار لازاريني إلى أن الاعتداءات على “الأونروا” امتد لتصل إلى القدس الشرقية، مبيناً أن أحد أعضاء بلدية القدس حرض ضد “الأونروا”، فيما وقع ما لا يقل عن هجومي حرق متعمدين على مجمع “الأونروا”، وتجمع حشد من بينهم “أطفال إسرائيليون” خارج مقر “الأونروا” وهم يهتفون “أحرقوا الأمم المتحدة”، وفي أحيان أخرى، رشق المتظاهرون الحجارة على مكتب “الأونروا” الرئيسي هناك.

كذلك، بيّن أن المسؤولين الإسرائيليين لا يهددون عمل موظفينا ومهمتنا فحسب، بل ينزعون أيضاً الشرعية عن “الأونروا” من خلال وصفها بأنها “منظمة إرهابية”.

وشدّد على أن الاعتداء على الأمم المتحدة سيزيد من إضعاف أدواتها للسلام ومن قدرتها على الدفاع ضد الأعمال اللاإنسانية في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • “الكبير” يشارك في اجتماع محافظي البنوك المركزية الأفريقية
  • لازاريني: الاعتداءات الإسرائيلية على “الأونروا” ازدادت وتيرتها بشكلٍ خطير
  • عضو النواب عن «التنسيقية»: نريد تعليما يواكب احتياجات سوق العمل
  • “تراحم القصيم” تعقد اجتماعا تنسيقيا لجمعيات البر الخيرية بالمنطقة
  • “تراحم القصيم” تعقد اجتماعاً تنسيقياً لجمعيات البر الخيرية بالمنطقة
  • “الإدارة الذاتية” تغلق معابرها مع الحكومة السورية وترفض التقارب السوري – التركي
  • بايدن وزوجته يبحثان القرار المصيري في “معسكر مغلق”
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع “بريكس” في مجالي الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة
  • برلمانيون يحددون أولويات الحكومة الجديدة: نحتاج خطة طموحة لعضوية «العشرين»
  • التكييف المنزلي.. كيفية إصلاحه وتجنب أعطاله