السودان يقرر مراجعة وجود اللأجئين الأجانب في البلاد
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
عقدت اللجنة الوطنية المشتركة للطوارئ الإنسانية اجتماعها الأول اليوم ، برئاسة عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر إبراهيم رئيس اللجنة المشرف على وزارات قطاع الإنتاج.
وقال الأستاذ جراهام عبدالقادر وزير الثقافة والإعلام المكلف في تصريح صحفى” أن الاجتماع استعرض قرار تشكيل اللجنة ومنهجيه عملها وآلياتها، وجهودها خلال الفترة الماضية و معالجة المعوقات لإنسياب السلع للمواطنين وتفعيل عمل اللجنة وأهمية إنشاء مركز للعمل المشترك وتجميع الأجهزة الفنية المعنية بالفحص والإجراءات الجمركية في الميناء والمطار بهدف تسهيل الإجراءات لكل السلع والمواد الواردة من الخارج.
وأضاف أن الاجتماع تدارس حول قضية الإجراءات المتصلة بالعمل الخارجي فيما يتعلق بتسهيل تأشيرات الدخول وإتخاذ التدابير اللازمة، و معالجة الإجراءات للجهات التي تقدم المنح والعون الإنساني، و توفيق العلاقات الرأسية بين المفوضية القومية والمفوضيات الولائية وتنظيم العمل الهيكلي للمفوضية بما يخدم مصالح المواطنين.
وأشار الى أن الاجتماع شدد على ضرورة التنسيق بين شركات الملاحة لتسريع عمليات التخليص والتوزيع، مضيفاً أن الاجتماع تداول حول دور الدولة في إعانة واغاثة النازحين واللأجئين السودانيين وأهمية قيام الدولة بدورها في هذا الجانب ومراجعة وجود اللأجئين الأجانب في البلاد.
وقال أن الاجتماع قرر إيجاد مقر للمفوضية القومية للعون الإنساني وتخصيص النافذة الموحدة وتفعيل دور المفوضيات الولائية لتحقيق التعاون المشترك لدعم المتأثرين بالحرب
وقال” أنه تم تكليف المفوضية برسم الخطط الفنية وهياكل اللجان لإصدار قرارات للتنفيذ وخاصة الهياكل التي يجب التى تعمل على مدار الساعة مشيراً إلى أنه تم التوافق على عقد إجتماعات دورية للوقوف على الإنجازات والمعوقات لإيجاد الحلول المناسبة، وحث الجهود الوطنية لتحقيق الإنتاج الوطني بما يساعد على معالجة النقص فى مجالات الخدمة الإنسانية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان اللأجئين مراجعة وجود يقرر أن الاجتماع
إقرأ أيضاً:
كيف تدعم الدولة الطلاب المتفوقين لتحقيق التميز العلمي؟
في خطوة استباقية لمواكبة التحديات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها العالم، تسعى مصر إلى استثمار طاقاتها البشرية عبر منح الأولوية للطلاب المتفوقين.
ووفقًا للتوجيهات الرئاسية، تتجه الدولة إلى تكثيف الجهود لدعم هذه الفئة الواعدة من الشباب، معتبرةً إياهم حجر الزاوية في بناء المستقبل.
يأتي هذا الاهتمام في وقت حساس، حيث تزداد الحاجة إلى إعداد كوادر مؤهلة وقادرة على قيادة الأمة نحو آفاق التقدم والابتكار.
توجيهات رئاسية للاستثمار في الطلاب المتفوقينبدوره أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي أولوية كبيرة للاستثمار في الطلاب الموهوبين والمتفوقين.
وأوضح الوزير أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" تمثل إطارًا شاملًا لتعزيز تنمية الإنسان المصري، وترسيخ الهوية الوطنية من خلال تضافر جهود كافة أجهزة الدولة.
وأضاف الوزير أن وزارة التربية والتعليم تعمل على اكتشاف المواهب في مختلف المجالات الأكاديمية، والعلمية، والرياضية، مع تقديم الدعم اللازم لهم لضمان نجاحهم وتحقيق أهدافهم المستقبلية.
تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة 2024جاءت تصريحات الوزير خلال احتفالية نظمتها الوزارة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لتكريم الطلاب الفائزين على المستويين الوطني والدولي في مسابقة "ISEF" للعلوم والهندسة لعام 2024.
وهنأ الوزير الطلاب المصريين الذين أظهروا تفوقهم وإبداعهم في هذه المسابقة الدولية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس الإمكانات الهائلة للشباب المصري.
إنجازات طلاب مصر على المستوى الدوليوأوضح الوزير أن هذا التفوق لم يكن ليُحقق دون الجهود المشتركة من الأسر والمعلمين والمشرفين والمؤسسات التعليمية. وأشاد بدور الجميع في خلق بيئة تعزز من الإبداع والتعلم المستمر.
وفي رسالة موجهة للطلاب المكرمين، قال الوزير: "أنتم مستقبل مصر، وإنجازاتكم دليل على شغفكم وتفانيكم في البحث العلمي. عليكم أن تستثمروا نجاحكم اليوم لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل".
دعم أمريكي لتعزيز التعليم التكنولوجي في مصرمن جانبها، أكدت الدكتورة ماريسول بيريز، نائبة مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، فخرها بالطلاب المصريين الذين تنافسوا مع نظرائهم من 70 دولة وفازوا باثنتي عشرة جائزة كبرى غير مسبوقة.
وأشارت إلى أن المشاريع المبتكرة التي قدمها الطلاب، مثل تطبيق للهاتف المحمول لفحص صعوبات القراءة وجهاز لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام حركات الرأس، تظهر الإمكانات العملية للعلوم والتكنولوجيا.
وأضافت بيريز أن الابتكار في مجالي العلوم والتكنولوجيا يتطلب استثمارًا مستدامًا، مشيرة إلى دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنشاء أول مدرسة STEM في مصر عام 2011، والتي توسعت لتشمل 21 مدرسة الآن.
كما تعهدت الوكالة بتزويد هذه المدارس بمختبرات متقدمة في مجالات الميكانيكا والتصنيع الرقمي.
رؤية مستقبلية لتطوير التعليم في مصرأوضحت الوزارة أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب المصريين، ودمجهم في منظومة تعليمية متطورة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية.
كما أشاد الوزير بدور الشراكات الدولية والمحلية في دعم الطلاب الموهوبين، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في التعليم التكنولوجي كقاطرة للتنمية.
يمثل دعم الطلاب المتفوقين محورًا رئيسيًا في استراتيجية مصر لتطوير رأس المال البشري. ومن خلال المبادرات الرئاسية والشراكات الدولية، تسعى الدولة إلى بناء جيل جديد من المبدعين والمبتكرين القادرين على قيادة المستقبل.
هذا النهج يعكس التزام الدولة بتقديم تعليم عالي الجودة وتوفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع.