الجسر الجوي الإماراتي يواصل نقل تجهيزات المستشفى الميداني الإماراتي في غزة إلى العريش المصرية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
واصل الجسر الجوي الإماراتي نقل تجهيزات المستشفى الميداني الإماراتي إلى مدينة العريش المصرية، عبر 4 طائرات إماراتية تحمل مستلزمات للمستشفى الميداني المزمع إقامته داخل قطاع غزة ليصل بذلك إجمالي عدد الطائرات إلى 20 طائرة.
أخبار ذات صلةوكانت دولة الإمارات قد سيرت جسراً جوياً لنقل معدات المستشفى في إطار عملية "الفارس الشهم 3" التي أطلقتها ضمن جهودها للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين ودعم المنظومة الصحية في قطاع غزة والتي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات قطاع غزة الجسر الجوي
إقرأ أيضاً:
عبدالقيوم: حرب «الزبادي» أعادت إلينا الوعي بقوتنا.. و3 أسباب وراء نجاحها
روى الكاتب الصحفي عيسى عبدالقيوم، نبوءة الجسر وحرب الزبادي، قائلا «يحكى في الأدب الروسي القديم أن قرية كانت تعاني من تسلط شخص ظالم جبار متعجرف وطاغية، فرق كلمتهم وسرق قوتهم وجعلهم مستسلمون للأمر الواقع المرير.. حتى جاءت تلك العجوز وألقت إليهم بنبوءتها قالت فيها سيأتي فارس على حصان أبيض من ناحية الجسر وينقذكم من الطغيان».
وأضاف عبدالقيوم، عبر حسابه على موقع فيسبوك، «تلاعبت النبوءة بمخيلة أهل القرية وحركت فضولهم فتسلل في الليلة الأولى شخص ناحية الجسر ليراقب وصول الفارس فأكتشف وجود جاره هناك يترقب هو الأخر وصول الفارس.. فتعاهدوا على كتم السر ».
وتابع: «في الليلة الثانية جاءوا ليكتشفوا وجود آخرين من القرية لا يعرفونهم ولكنهم تعاهدوا جميعاً على الاستمرار وكتم السر، وهكذا دواليك حتى صارت كل القرية تقريبا تجتمع تحت الجسر وتتهامس في أمر خلاصها».
واستكمل: «ذات ليلة جاءتهم العجوز صاحبة النبوءة فسألوها عن الفارس القوي الذي سيأتي لينفذهم أين هو؟!.. فنظرت إليهم وقالت “أنتم الفارس القوي وكان ينقصكم أن تجتمعوا وتجددوا الثقة في أنفسكم” فإنتبهوا لقوتهم ولعددهم فهاجموا الطاغية وانتصروا عليه».
وأشار إلى أن «حرب “المقاطعة” رغم أنها كانت موجهة ضد “الزبادي” ولكن أرجو أن تكون قد أعادت إلينا الوعي بقوتنا وإمكانية أن نجبر الجميع على الإستماع إلى أصواتنا وفرض إرادتنا عندما تتوحد أهدافنا، وفي تقديري فإن نجاح المقاطعة جاء لثلاث أسباب.
وأوضح أن من أسباب نجاح المقاطعه أننا تجاوزنا فيها الجهوية والقبلية واتحدنا وطنياً، وأننا فتشنا فيها عن مصلحة الشعب وهزمنا بطوننا، وأننا اتحدنا فيها من أجل هدف واحد واضح وجامع.
وأكد أن «هذه الأسباب تحديدا هي التي كان يتلاعب بها الكثير من الساسة لجعلنا جزراً معزولة ضعيفة مفككة وخانعة تمكنوا من السيطرة عليها «خوفاً وطمعاً» ففقدنا الثقة في قدرتنا على التغيير وصرنا نحلم بفارس قوي (بارجة أو مسيرة أو قاعدة) يأتي ليخلصنا وأهملنا قوتنا الذاتية.. فهل ستشكل معركة الزبادي بداية لاجتماعنا تحت الجسر من أجل استعادة حقوقنا جميعها؟!»
الوسومعيسى عبد القيوم