الأزهري مدافعا عن شيخ الأزهر: التهجم الإسرائيلي عليه مرفوض.. وموقفه الداعم للأشقاء الفلسطينين يعبر عنا جميعا كمصريين

 

أعلنت المؤسسات الدينية وعلى رأسها الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والدكتور أسامة الأزهري دعمهما لشيخ الأزهر الشريف ضد الهجوم الاسرائيلي عليه.

وزار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، يرافقهما وفد رفيع المستوى من قيادات وزارة الأوقاف المصرية، اليوم الخميس، فضيلة الإمام الأكبر أ.

د أحمد الطيب شيخ الأزهر، في مقر مشيخة الأزهر الشريف.

وأكد وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية خلال الزيارة دعمهما وتأييدهما الكامل لكل مواقف فضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف، وبياناته التي أصدرها نصرة للقضية الفلسطينية، وإدانته لكل جرائم الكيان الصهيوني، مؤكدين أن هذه المواقف تعكس الرؤية الواضحة والموقف التاريخي والدائم لمؤسسة الأزهر تجاه قضية العرب والمسلمين الأولى، وهي القضية الفلسطينية.

وصرح وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية "يا فضيلة الإمام كلنا نقف خلفك بقوة، وندعم كل ما صدر عن مشيخة الأزهر وعن فضيلتكم من بيانات وتصريحات، وأن هذه البيانات والمواقف لا تعكس موقف الأزهر فحسب، وإنما تمثل كافة المؤسسات الدينية والمسلمين في مصر والعالم".

من جانبه، رحب شيخ الأزهر بالدكتور محمد مختار جمعة والدكتور شوقي علام، والوفد المرافق لهما، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية الأهم للمسلمين، وأن الأزهر لن يتوانى في التصدر للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وفضح ما يتعرض له من تنكيل وظلم ومذابح ومجازر، وما يمارسه الكيان الصهيوني المحتل من اختراقات لكل المواثيق الدولية والإنسانية والأخلاقية.


قال فضيلة الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن التهجم الإسرائيلي على فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مرفوض، مؤكدا أن فضيلة الإمام بموقفه القوي معبر عنا جميعا كمصريين في دعم الأشقاء في فلسطين وحماية الأمن القومي المصري.

جاء ذلك ذلك ردا على معهد دراسات وأبحاث الأمن القومي الإسرائيلي "INSS" الذي هاجم قبل أيام الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، متهما إياه بأنه يقف بجانب الحركات المتشددة في المنطقة، بسبب مواقفه وبياناته الداعمة للحق الفلسطيني.

وأكد الأزهري في منشورا له عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، أن فضيلة الإمام الأكبر لم يتكلم بقناعة شخصية من فضيلته، بل إنه معبر عن قناعة المصريين جميعا في دعم أشقائنا في فلسطين، ضد إجرام الكيان الصهيوني ومجازره ووحشيته وتزويره للحقائق.

وأوضح أن فضيلة الإمام الأكبر معبر عنا جميعا في رفض تصفية القضية الفلسطينية وابتلاع إسرائيل لما بقي من الأرض الفلسطينية، وتهجير أشقائنا الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وقتلهم وحصارهم وتجويعهم وسيظل الأزهر الشريف حاميا لوعي المصريين والمسلمين جميعا ضد تزوير التاريخ وضد الهمجية والإرهاب الإسرائيلي، وضد سرقة المسجد الأقصى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المؤسسات الدينية مختار جمعة وزير الأوقاف أسامة الأزهري القضية الفلسطينية فضیلة الإمام الأکبر الأزهر الشریف وزیر الأوقاف شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

حزب العدل: نتبنى رؤية موضوعية ومتوازنة في قضية الدعم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد معتز الشناوي المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن اللجان المعنية بالحزب تعكف على الانتهاء من مقترح الحزب بخصوص قضية الدعم وما يدور فيها من نقاش حول التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، وذلك تمهيدا لطرحها على مائدة الحوار الوطني وإعلانها للرأي العام، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال "الشناوي" في بيان صحفي اليوم الأحد: “وجود إهدار كبير في السلع المخفضة، فنحو 50% من الدعم العيني لا يصل لمستحقيه، لذلك يعد الدعم النقدي الخيار الأنسب في الدول ذات الظروف المماثلة والتي تميل إلى الاستهلاك أكثر من الإدخار، فكم من مصنع يحصل على مستلزمات إنتاج مدعومة وهو لا يهدف سوى تحقيق الأرباح؟.. وكم من مركبة تحصل على وقود مدعوم رغم أن سعرها بضعة ملايين من الجنيهات؟”.

وأوضح أن حزب العدل يتبنى رؤية موضوعية ومتوازنة في قضية الدعم، ويؤمن بأن على الدولة دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأقل تمكينا في المجتمع، حتى تتحقق العدالة الاجتماعية التي نؤمن بها كحزب ليبرالي اجتماعي، ونرى أن الدعم حق مكفول لتلك الفئات، ولابد من ضبط هذا الملف وحوكمته بصورة تضمن وصوله لمستحقيه بشكل فعال ومستدام.

وشدد معتز الشناوي على أنه لن تتحقق الاستفادة المرجوة إلا بربط الدعم النقدي بمعدل التضخم السنوي لضمان وصول الدعم لمستحقيه مما يساهم في تطوير منظومة الدعم وحوكمتها، وكذلك تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي، من خلال تطوير برامج اجتماعية تعزز من قدرة الأسر ذات الدخل المحدود على تحسين مستوى معيشتهم، بما يشمل تقديم الدعم النقدي المباشر للأسر المحتاجة، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم وغيرها، ولعل ذلك هو الطريق الأصوب، والذي يجرى استهدافه من العديد من الخبراء وممثلي القوى السياسية المختلفة بالحوار الوطني.

وأكد على ضرورة استخدام الحلول الرقمية لتوزيع الدعم لضمان الشفافية والكفاءة في الوصول إلى المستحقين، وتقليل التلاعب أو إساءة الاستخدام، وتعزيز دور المنظمات غير الحكومية في تحديد الفئات المستحقة ومراقبة توزيع الدعم ليساهم في زيادة الشفافية وتحقيق العدالة الاجتماعية المرجوة.

مقالات مشابهة

  • أمين عام البحوث الإسلامية: بناء شراكة فعالة بين المؤسسات الدينية ينتج خطابًا دينيًا منضبطًا
  • بحضور وزير الأوقاف.. ختم كتاب الشمائل المحمدية بمسجد الإمام الحسين الخميس
  • بحضور وزير الأوقاف.. اختتام كتاب الشمائل المحمدية بالمجلس الحديثي من مسجد الإمام الحسين
  • مستشارة الإمام الأكبر: أبناء ماليزيا وطلابها الوافدين يحظون بمكانة خاصة في قلب الأزهر
  • حزب الله: نُدين القصف الهمجي المدمّر لمبنى قناة الصراط الدينية الثقافية
  • ما هو التصوف وما معناه؟.. علماء الأزهر الشريف يجيبون
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة وتؤكد تضامنها مع الشعب اليمني
  • حزب العدل: نتبنى رؤية موضوعية ومتوازنة في قضية الدعم
  • نهلة الصعيدي تعلن انطلاق وثيقة إعداد مؤشر الأزهر العالمي للغة العربية
  • مفتي الجمهورية ينعى شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق