المفتش العام يكرم إدارات الوزارة الحاصلة شهادة نظام إدارة الجودة «الآيزو»
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شهد سعادة اللواء عبدالله محمد الزايد المفتش العام بوزارة الداخلية، الحفل الذي أقامته إدارة الجودة والرقابة المالية والادارية لتكريم إدارات الوزارة الحاصة على شهادة نظام إدارة الجودة «الآيزو» وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للجودة 2023.
وبهذه المناسبة ، أشاد اللواء عبدالله الزايد بتعليمات الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، ودعمه الكامل للارتقاء بمستويات الأداء وتقديم الخدمات وفق معايير الدقة والكفاءة وسرعة الانجاز ، مثمناً جهود إدارات وزارة الداخلية في تطبيق المقاييس العالية لجودة العمل ومستوى الخدمات المقدمة.
وأشار المفتش العام إلى ضرورة الاستمرار في تحقيق الإنجازات من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية وذلك بما يواكب إجراءات الحوكمة وأهداف التنمية المستدامة ، مؤكداً بأن وزارة الداخلية ماضية قدماً في تطوير العنصر البشري، من خلال تبني معايير عالمية في مختلف مجالات العمل.
وخلال الحفل ، قدم العقيد حسن المالكي مدير إدارة الجودة والرقابة المالية والإدارية بالمفتشية العامة إيجازاً حول أنواع شهادات الجودة التي حصلت عليها إدارات الوزارة والدورات التدريبية التي عقدتها وعدد الحاصلين على الشهادات من أعضاء قوات الأمن العام.
وفي ختام الحفل ، قام المفتش العام بتكريم المدراء العامين ومدراء الادارات الحاصلة على شهادات الجودة ، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المفتش العام إدارة الجودة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " المال "والسَّلطَّة !!
لا يمكن أن تجتمع قوة المال مع قوة السلطة ويكون هناك حياد أو نزاهه إلا فى عهد الرسل والأنبياء والخلفاء الراشدين !!
وهذا ما تثبته الأحداث الجارية فى حياتنا المعاصرة يومياَ فى مصر وفى كل بلاد العالم !!
ولعلنى لن أقود القارىء إلى أحداث بعينها إلا أن الشبهة هى سيدة الموقف أن لم تكن الحقيقة !!
وتحسب قوة المجتمعات والأفراد بما لديهم من أموال وأعمال وأقوى تلك العناصر هى ملكية الأرض وما عليها، ومن هنا كان ما يسمى بالإقطاع والذى ضاع جزء كبير من عمرنا منذ قيام ثورة يوليو، ولاهم لنا إلا الغناء والعمل على محاربه الإقطاع ورأس المال المستغل، وكان الحلم الوطنى هو أن نعمل فى ظل نظام إشتراكى يذوب الفرد فى المجتمع من أجل الجميع وكانت كل الأحلام وردية ورومانسية وإنعكس ذلك على إسلوب حياتنا كلها بما فيها أفلامنا وأغانينا وعلاقاتنا حتى بمن نحب !! فى المدارس وفى الجامعات!!
وإنقلب الحال ( حيث ثباته من المحال ) وأصبحنا ندعوا لعودة طبقة رجال الأعمال والصناعة والتجارة وأسلمناهم قيادة النمو، بديلاَ عن الدولة والقطاع العام !!
وإحتلت الدولة دور المنظم والمراقب للنشاط والمنفذ للتشريعات والحرص علي توفير الخدمات في مجالات الحياة العديدة لغير القادرين !! وهذا يتطلب دورًا أقوي مما كان عليه الحال في ظل أن الدولة هي المسئولة عن كل شئ منذ ولادة الطفل حتي مماتة كهلًا.. ومابينهما (العمرين ) من أنشطة وإحتياجات ! الدولة أقوي حينما تنظم حيث تفصل وتحكم بين ( وحوش الأنسانية ) حينما تلتبسها روح المنافسة وخاصة في مجال المال وسلطانه!
الا أن هناك نظرية تقول بأن في ظل الإنفتاح والإقتصاد الحر لا مانع بأن يتقدم للعمل العام والإدارة التنفيذية للدولة رجال أعمال ممن حازوا علي درجات رفيعة في النمو بأعمالهم الخاصة، وذلك بغية نقل النجاح من النشاط الخاص إلي النشاط العام وهي في حد ذاتها كفكرة، نحترمها لكن كيف نفصل بين المصالح الخاصة لصاحب السلطة التنفيذية والسياسية وسبقها بنيل سلطة المال القادر علي خلط الامور كأحلي (طبق سلطة خضروات ) في العالم.
شئ من هذا القبيل يحتاج لتشريعات حاكمة، فاصلة، حادة بين فض الاشتباك والمصالح لهذة الشخصيات العامة من رجال الأعمال في السلطة التنفيذية أو حتي التشريعية !!والملاحظ أيضًا أن لفظ "السلطة" مشترك مع لفظ "السَّلطَّة" بمعنى أن هناك توافق في الكلمة لمعنيين مختلفين.
ولعل سطوة المال،حينما تستمد قوة أكبر بسطوة السلطة السياسية أو التنفيذية فإن غرورًا يشب ويكبر وينفجر وأول ماينفجر في الحيز المحيط يكون المصاب والقتيل صاحبه !! ولنا في الأحداث الجارية ما يجعلنا نحذر وننبه ونحيط،ونتعظ، ونتقى الله!!
[email protected]