الحكومة: ميزانية سنة 2024 اجتماعية “بقوة الواقع”
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الخميس، إن ميزانية سنة 2024 اجتماعية “بقوة الواقع”.
وأوضح بايتاس، في معرض جوابه عن أسئلة الصحفيين خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن مشروع قانون ميزانية 2024 رسخ في مجموعة من مقتضياته للدولة الاجتماعية، مسجلا أن مجموع ميزانيتي قطاعي الصحة والتعليم يقارب 107 ملايير درهم أي حوالي 10 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.
وأبرز أن تخصيص حوالي 10 ملايير درهم للسكن، و10 ملايير درهم لنظام “AMO تضامن”، و25 مليار درهم للتعويضات العائلية المباشرة، ورصد 16 مليار درهم لصندوق المقاصة، يشكل توجيها لما يقارب 40 بالمائة من الناتج الداخلي من أجل ترسيخ الدولة الاجتماعية.
وشدد الوزير على أن تمويل الدولة الاجتماعية يفرض الإصلاحات الضريبية التي جاءت في قانون المالية لسنة 2024، والتي تنسجم مع القانون الإطار المتعلق بالإصلاح الجبائي ومع توصيات المناظرة الوطنية للجبايات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الحكومة تكشف حقيقة تقليص ميزانية هيئة محاربة الرشوة
زنقة 20 ا الرباط
نفت الحكومة اليوم الخميس تدخلها في تقليص ميزانية “الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها” في مشروع قانون مالية 2025.
وأوضح بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم عقب اجتماع المجلس الحكومي، أن “ميزانية هذه الهيئة فعلا إنخفضت؛ لأنه طبيعي عند إحداث مؤسسة جديدة في سنواتها الأولى تكون ميزانيتها مرتفعة نسبيا، حيث تتطلب تكاليف مرتفعة وتشييد مقرات وعتاد ومن الطبيعي أن تنخفض مع توالي السنوات لأنها لم تعد في حاجة إلى نفس التجهيزات والعتاد والمقرات كل سنة”.
وأشار المسؤول الحكومي، إلى أنه “لايمكن إعادة شراء العتاد والتجهيزات بنفس القدر المالي الذي تم شراؤها في السنة الأولى ن إحداث الهيئة وهو الأمر الذي ينطبق على السنة الثانية والثالثة.. وهذا ما جعل الميزانية تنخفض نسبيا”.
وقال بايتاس إن “هذه المؤسسة هي مؤسسة دستورية ويجب أن تقوم بمهامها بالشكل الذي ينسجم مع القوانين المنظمة والمؤطر لها”
وشدد بايتاس بالقول أنه “لرفع أي لبس أو لكي لا يفسر كلامي لشء آخر فإن الذي وقع هو أن ليس هناك أي جهة تدخلت في خفض ميزانية “الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها” .. لكن ما وقع هو انخفاض في ميزانيتها حسب التوضيحات التي قدمتها السالفة الذكر”.