دائرة التمكين الحكومي تستضيف «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي»
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استضافت دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي فعاليات النسخة الثالثة من «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي» التي تهدف إلى تحفيز القيادة الإبداعية وتعزيز أواصر التعاون البنّاء بين قيادات القطاع الحكومي على مستوى الإمارة.
وجمعت النسخة الثالثة من لقاءات قيادات حكومة أبوظبي، والتي عُقدت تحت عنوان «استراتيجية اقتصاد الصقر»، 33 ممثلاً من مختلف الجهات الحكومية في أبوظبي، وقد وفرت هذه اللقاءات، التي عُقدت في المقر الرئيسي لشركة ستراتا للتصنيع في مدينة العين، منصة مثالية لقادة حكومة أبوظبي لتوحيد الرؤى وتضافر الجهود وتبادل المعرفة والخبرات حول سُبل تحقيق «استراتيجية اقتصاد الصقر»، وتسليط الضوء على الأولويات والاستراتيجيات الحكومية المُنبثقة عنها، وذلك بهدف تعزيز دور القادة في مواصلة العمل على تحقيق رؤية إمارة أبوظبي الطموحة ومستهدفات حكومة المستقبل.
وتضمنت هذه النسخة مجموعة من الجلسات النقاشية الغنية مع قادة الفكر المتميزين، بما في ذلك أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وأحمد تميم هشام الكُتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي.
وشملت النقاشات مجموعة واسعة من المواضيع مثل التطلعات المستقبلية للقطاع الحكومي، وسبل الاستفادة من الفرص في التكتلات الاقتصادية الناشئة، وتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لإمارة أبوظبي، فضلاً عن تبسيط عمليات الأعمال والاستثمار ورعاية منظومة الابتكار وجذب المواهب من الدرجة الأولى والتعامل مع المشهد المتغير لقطاع الموارد البشرية.
وقال أحمد تميم هشام الكُتّاب: «يتيح لنا التحول الاستراتيجي الأخير، والذي تحولنا بموجبه إلى دائرة التمكين الحكومي، تعزيز مستويات التعاون بين مختلف الجهات الحكومية، وذلك بهدف تقديم خدمات فعالة للجهات الحكومية والقطاع الخاص والمواطنين والمقيمين في أبوظبي. تعد لقاءات قيادات حكومة أبوظبي بمثابة شهادة على التزامنا المتجدد بجمع كافة شركائنا في الحكومة تحت مظلة واحدة، والعمل على تحقيق هدفنا المشترك».
وشهدت الأجندة مجموعة من الأنشطة التفاعلية، وأنشطة بناء الفريق المُبتكرة، وذلك بهدف تعزيز التواصل والتعاون بين قادة حكومة أبوظبي، وترسيخ روح الفريق الواحد وتحفيز التفكير الاستراتيجي الرائد.
ويأتي تنظيم النسخة الثالثة من «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي» في أعقاب نجاح نسختيها السابقتين، واللتين أسفرتا عن الخروج بنتائج مُثمرة كان لها أثر بارز ضمن الجهود المبذولة لتمهيد الطريق نحو بناء مستقبل أكثر ازدهاراً لإمارة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي الإمارات دائرة التمکین الحکومی
إقرأ أيضاً:
أمين عام مكتب الإفتاء بعمان: التمكين الاقتصادي يعدُّ ركيزةً أساسية لتحقيق الأمن
قال الشيخ أحمد بن سعود السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، في كلمته خلال جلسة الوفود بالندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية: إن "تحقيق الأمن الفكري يعتمد على مجموعة من الوسائل الأساسية التي يجب أن تلتزم بها المجتمعات". وأكد على أن العدالة والحرية والتمكين الاقتصادي والقانون والحوار هي من الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف.
شوقي علَّام: الندوة الدولية لدار الإفتاء تمثِّل فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء نقيب الأشراف يشارك في فاعليات الندوة الدولية "الفتوى والأمن المجتمعي"وفي بداية كلمته، استعرض الشيخ السيابي بعض الرسائل المهمة التي تحقق الأمن وتحقيقه، مشيرًا إلى أهمية "العدالة" كأحد المكونات الأساسية لبناء مجتمع مستقر.
العدل هو ميزان الترجيح لكفة الحق على الظلموأوضح أن "العدل هو ميزان الترجيح لكفة الحق على الظلم"، مشددًا على أن العدل هو مبدأ ديني، وهو ما يدعو إليه الله سبحانه وتعالى. وأضاف أن "العدل هو سبب من أسباب النصر والتمكين، حيث إن الله ينصر الكافر العادل ولا ينصر المسلم الجائر"، مؤكدًا على أن هذا المبدأ يتطلب المساواة بين أفراد المجتمع وعدم وجود أي شكل من أشكال الظلم أو هضم الحقوق.
وتحدَّث أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان عن "الحرية"، معرفًا إياها بأنها "الكرامة والعزة وحسن التصرف"، مشيرًا إلى أن الحرية الشخصية والدينية والفكرية والسياسية والعلمية يجب أن تكون محاطة بالضوابط اللازمة. وذكر أن "حرية الفرد تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين"، مؤكدًا على أهمية عدم إيذاء الأفراد أو المجتمع في ثوابتهم الدينية.
وأردف السيابي أن الفقر يعدُّ من العوامل التي قد تزعزع الأمن الفكري، لذا يجب التمكين الاقتصادي، حيث أكد أن "الاقتصاد هو المحرك القوي والمهم للأمم والشعوب"، موضحًا أن توفير فرص العمل وتعزيز دور الزكاة والصدقات يمكن أن يسهم بشكل كبير في بناء مجتمع مستقر.
وفيما يتعلق بالقانون، أكد الشيخ السيابي أن "القانون هو الذي ينظم العلاقة بين أفراد المجتمع"، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بالنظام والقانون لتحسين السلوك الاجتماعي. وأوضح أن "الناس غالبًا ما يخافون العقاب الدنيوي أكثر من العقاب الأخروي"، مما يستدعي وجود سلطات رادعة لحفظ الأمن.
دَور الحوار في تحقيق الأمن الفكريكما تناول الشيخ السيابي دَور الحوار في تحقيق الأمن الفكري، مؤكدًا أنه "أهم وسيلة لتحقيق الأمن". وأشار إلى أهمية التواصل مع الشباب، حيث قال: "عُمان تشهد ندوات حوارية بين المؤسسات والناس، وهذا الحوار يحسن الفهم ويكرس المفاهيم الصحيحة".
وأكد أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان على أهمية الفتوى في تحقيق الأمن الفكري، مشددًا على ضرورة أن يراعي المفتي أحوال الناس عند إبداء الآراء الشرعية. وأضاف أنه يجب "تيسير الأحكام الفقهية للناس حتى لا تكون الفتوى موضوعة على الرفوف".
وفي ختام كلمته، قال: إن "الفكر يوجه والسلوك يترجم، فعلى قدر فكر الإنسان يكون سلوكه"، مؤكدًا أن "الإيمان بالله هو الهادي إلى سواء السبيل". وأكد على أهمية العمل الجماعي لتحقيق الأمن الفكري في المجتمعات، داعيًا الجميع إلى التعاون من أجل بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وأمانًا.