واشنطن تكشف تفاصيل الهدنة الجديدة بين المقاومة وإسرائيل في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
مدينة غزة (وكالات)
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، اليوم الخميس، عن تطبيق الاحتلال الإسرائيلي، هدنة لمدة 4 ساعات في مناطق شمال غزة.
ولفت كيربي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، أبلغ واشنطن أنه لن تكون هناك عمليات عسكرية في هذه المناطق طوال فترة الهدنة وأن هذه العملية ستبدأ اليوم، وفقا لما أورده موقع “آي 24” العبري.
يشار إلى أن الدوحة استضافت اليوم الخميس، محادثات ثلاثية، بين رئيسي المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، ومسئولين قطريين في العاصمة الدوحة، لمناقشة إطلاق سراح الأسرى لدى حماس مقابل هدنة إنسانية ودخول المساعدات إلى غزة.
وأوضحت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مصدر دبلوماسي أن الاجتماع بين مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد بارنيا ومسؤولين قطريين، ناقش خطة مقترحة للإفراج عما بين 10 إلى 20 أسير مدني مقابل وقف القتال لمدة 3 أيام، ودخول المزيد من المساعدات وتمكين حماس من جمع وتسليم قائمة بأسماء المحتجزين داخل غزة.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل ايلات تل أبيب حماس غزة فلسطين هدنة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
الثورة /
عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نقل التحريض الممنهج الذي تمارسه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة عبر تحريك أدواتها في أوروبا.
إذ حركت أبوظبي أحد مرتزقتها رمضان أبو جزر التابع للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل مخاطبة الأمم المتحدة للتحريض ضد حركة “حماس” وفصائل المقاومة في غزة.
ووجه أبو جزر رسالة باسم “مركز بروكسل الدولي للبحوث” الممول من الإمارات، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محاولا استغلال تظاهرات متفرقة في قطاع غزة للتحريض على حماس.
وزعم أبو جزر أن سكان غزة “يعانون من وحشية وهجمات الميليشيات المسلحة التابعة لحماس، التي تقمع المواطنين وتمنع أي محاولة للتعبير عن الاستياء أو الرأي السياسي”.
كما تماهي أبو جزر مع التحريض الإسرائيلي بالادعاء بأن فصائل المقاومة تسيطر على معظم المساعدات الإنسانية وتعيق إيصالها إلى المحتاجين من السكان والنازحين في غزة.
وينسجم هذا الموقف من أبو جزر ومن ورائه دحلان والإمارات مع التبرير الإسرائيلي المعلن بشأن نهج التجويع الممارس في غزة ووقف إيصال كافة أنواع المساعدات إلى القطاع المدمر.
وذهب أبو جزر حد دعوة الأمم المتحدة إلى “فتح قنوات تواصل مع النشطاء وممثلي الحراك الشعبي المعارض لحكم حماس والحرب الجارية، على أن تكون منفصلة عن ممثلي الفصائل السياسية الفلسطينية التي لا تشارك في هذا الحراك الشرعي”.
ويشار إلى أن رمضان أبو جزر الذي يقيم في بلجيكا يكرس نفسه بوقا مرتزقا لدول التطبيع العربي لا سيما الإمارات ويتبني الترويج لمخططاتها القائمة على التطبيع والتحالف العلني مع إسرائيل ومعاداة فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويعد رمضان أبو حزر الذي يعمل كمنسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.
ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.
وقد دأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للهجوم على حركة حماس وفصائل المقاومة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 18 شهرا والدفاع عن موقف دول التطبيع العربي.