الصندوق السعودي للتنمية يوقّع 14 اتفاقية قرض تنموي لدول إفريقية بملياري ريال
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان بن عبدالرحمن المرشد، في المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي المنعقد في مدينة الرياض اليوم الخميس، 14 اتفاقية قرض تنموي جديدة مع الوزراء من 12 دولة إفريقية، بقيمة تتجاوز ملياري ريال.
وأوضح الصندوق في بيان له أن الاتفاقيات تهدف لتمويل مشروعات إنمائية في قطاعات الصحة والمياه والتعليم والنقل والمواصلات والطاقة، في كل من جمهورية بوركينا فاسو وجمهورية بنين وجمهورية بوروندي وجمهورية الرأس الأخضر، وجمهورية غينيا وجمهورية ملاوي وجمهورية موزمبيق وجمهورية النيجر وجمهورية رواندا وجمهورية سيراليون وجمهورية تنزانيا وجمهورية أنغولا.
وتتضمن الاتفاقيات التنموية الموقّعة اليوم؛ دعم مشروع بناء وتجهيز مدارس ثانوية للبنات في عدة مناطق في جمهورية النيجر بقيمة 105 ملايين ريال، ومشروع مستشفى مانقا الإقليمي (المرحلة الثانية) في جمهورية بوركينا فاسو بقيمة 63.75 مليون ريال، ومشروع إنشاء الكلية العليا لإعداد المعلمين والمدرسة الثانوية العلمية في جمهورية بنين بقيمة 150 مليون ريال.
وتضمنت كذلك مشروع إنشاء وتجهيز مستشفى مرجعي للأم والطفل في غينيا بقيمة 281.25 مليون ريال، ومشروع إنشاء وتجهيز مستشفى الرياض المرجعي في جمهورية سيراليون بقيمة 187.5 مليون ريال، ومشروع إعادة تأهيل مستشفى الملك خالد الجامعي في بوجمبور بجمهورية بوروندي بقيمة 187.5 ومشروع إنشاء وإعادة تأهيل طريق (مانجوتشي – ماكانجيرا) في جمهورية ملاوي بقيمة 75 مليون ريال.
كما تضمنت مشروع خط نقل الكهرباء بين مدينتي بيناكو وكياكا في جمهورية تنزانيا بقيمة 48.75 مليون ريال، ومشروع استصلاح وتهيئة الأحواض المائية في جزر سنتياقو وسانت انتاو وبوافيستا في جمهورية الرأس الأخضر بقيمة 63.75 مليون ريال، ومشروع توسعة أنظمة نقل وتوزيع المياه في شرق العاصمة كيغالي بجمهورية رواندا بقيمة 75 مليون ريال.
ووقع الصندوق السعودي للتنمية أيضا ثلاث اتفاقيات مع جمهورية موزمبيق؛ تشمل مشروع إنشاء وتجهيز خمسة مستشفيات في مناطق مختلفة بقيمة 187.5 مليون ريال، ومشروع بناء سد مويرا بقيمة 187.5 مليون ريال، ومشروع إعادة تأهيل وتطوير جزأين من الطريق الوطني بقيمة 187.5 مليون ريال، ومشروع تطوير المنطقة الصناعية في كاتومبيلا في جمهورية أنغولا بقيمة 375 مليون ريال.
كما وقع الرئيس التنفيذي للصندوق مذكرة تفاهم مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الأفريقية ساميلا زبيرو، ستمكّن الصندوق من التعاون الإنمائي مع مؤسسة التمويل الإفريقية؛ لفتح آفاق تنموية في تمويل مشروعات البنية التحتية في مختلف دول القارة الأفريقية.
وتجسّد هذه الاتفاقيات حرص الصندوق السعودي للتنمية على دعم البلدان النامية، للتغلّب على التحديات الاقتصادية والتنموية، كما تعكس أهمية التعاون والتضامن الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تقديم الدعم للمشروعات والبرامج الإنمائية في قطاعات البنية التحتية الاجتماعية والقطاعات الأساسية التي من شأنها تحقيق النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي.
وتحقق هذه الاتفاقيات ومذكرة التفاهم الموقّعة تأثيرا إيجابيا على حياة ملايين المستفيدين في مناطق مختلفة في إفريقيا من خلال إيجاد الحلول التنموية المستدامة في تحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص وظيفية عديدة، والتمكين من مواكبة التطور الحاصل في مجال المعرفة وبناء القدرات.
وتسهم هذه الاتفاقيات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، للقضاء على الفقر، وتعزيز الصحة الجيدة والرفاه، والوصول إلى التعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، وتأمين المياه النظيفة والصرف الصحي، وتحفيز العمل اللائق ونمو الاقتصاد، ودعم الصناعة والابتكار، والحد من أوجه عدم المساواة، نحو تحقيق مدن ومجتمعات محلية مستدامة.
وأوضح المرشد، أن التمويل في هذه الاتفاقيات يأتي انطلاقًا من الشراكة الإنمائية الوثيقة مع الدول الأفريقية، الممتدة على مدى نحو 49 عاما، للإسهام في تمويل المشروعات والبرامج التي سيكون لها الأثر الملموس على حياة الملايين من المستفيدين، وتُعد هذه الاتفاقيات ومذكرة التفاهم الجديدة، خطوة حيوية نحو دعم نمو وازدهار القارة الأفريقية، من خلال تحفيز قطاعات الصحة والتعليم والمياه والنقل وغيرها من القطاعات التي تسهم في لوصول إلى التنمية المستدامة الشاملة.
يشار إلى أنه وصل نشاط الصندوق السعودي للتنمية التراكمي منذ عام 1975م، إلى تمويل أكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي في أكثر من 100 دولة نامية حول العالم، بقيمة إجمالية تبلغ نحو 20 مليار دولار، إذ يصل نشاط الصندوق في أفريقيا من تلك الإسهامات، إلى تمويل أكثر من 400 مشروع وبرنامج إنمائي في 46 دولة إفريقية بقيمة تتجاوز 10.7 مليار دولار حتى نهاية عام 2022م، ليمثّل ذلك نسبة تتجاوز 57% من نشاط الصندوق الإنمائي في البلدان النامية حول العالم.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
بتقنيات حديثة.. 9 مشاريع لـ "الالتزام البيئي" تحقق الاستدامة
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن مجموعة من المبادرات والمشاريع الرائدة التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتحقيق الاستدامة في المجتمع، إضافة إلى تسليط الضوء على الابتكارات والحلول المستدامة التي تسهم في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وشملت المشاريع التي جرى عرضها في معرض داخل المقر الرئيسي للمركز عن تسعة مشاريع بيئية، تعكس جهود إدارة الرصد في تعزيز الاستدامة وحماية البيئة، ومن بين هذه المشاريع، مبادرة إعادة تأهيل البؤر الملوثة الناتجة عن التلوث الصناعي، ومشروع دراسة إعادة تأهيل البؤر الملوثة الناتجة عن المرادم، ومشروع تطوير آليه متابعة أعمال تنفيذ خطط إعادة تأهيل البؤر الملوثة.
أخبار متعلقة قانوني لـ "اليوم": ضرورة تبني نماذج متميزة في تعويضات الحوادث الطبية"شؤون الحرمين": مبادرات لتعزيز سلامة وإثراء تجربة الأطفال بالمسجد الحرامكما شمل المعرض عرض مبادرة تقييم وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة، التي تضمنت مشروعين وهي مشروع دراسة إعادة تأهيل المناطق الساحلية، ومشروع تقييم وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة، إضافة إلى جناح البرنامج الوطني للرصد البيئي للمياه الجوفية والسطحية، والذي يضم مشروع خطة أعمال مراقبة جودة المياه الجوفية والسطحية.بيانات الأقمار الصناعيةوشهد المعرض الكشف عن مشروع استخدام بيانات الأقمار الصناعية في مراقبة الأوساط البيئية والتعريف بأهدافه، كما حظي مشروع مراقبة التلوث البحري على الصعيد الوطني بمتابعة لأبرز الأجهزة والمعدات الموجودة في الجناح، والتي تضم أبرز ما توصلت إليه التقنية الحديثة عالمياً في مجال رصد ومراقبة التلوث البحري.
وكذلك شهد المعرض عرض مشروع صيانة وتشغيل الأنظمة البيئية، الذي يهدف إلى تشغيل وصيانة محطات جودة الهواء والوحدة المركزية لرصد ومراقبة جودة الهواء.