رئيس أمناء «الشباب المصري»: مصر تصنع ملحمة تاريخية في إغاثة غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، إنَّ ما حدث على مدار الأيام السابقة، والبالغ عددها 34 يوماً، منذ أصدر الرئيس السيسي توجيهاته إلى المجتمع المدني بضرورة العمل على سرعة تجهيز المساعدات وإنقاذ المدنيين في غزة يؤكد ملحمة مصر التاريخية في إغاثة فلسطين.
وأضاف «ممدوح»، خلال استضافته ببرنامج «رسالة وطن»، والذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، على راديو 9090، أنَّ تحالف مؤسسات المجتمع المدني المختلفة عملت بشكل مكثف على الأرض، من جمع التبرعات وحملات التبرع بالدم التي انطلقت في مختلف المحافظات، بجانب تطوع شباب الجامعات والنقابات العمالية والمهنية.
جهود مصر في دعم غزةوتابع رئيس أمناء «الشباب المصري»: «مصر صنعت ملحمة تاريخية في هذا الملف، أي ملف المساعدات الإنسانية والإغاثة، ومؤسسات التحالف استطاعت خلال فترة وجيزة لم تتجاوز 48 ساعة من تحقيق مقدار كبير من جمع التبرعات والمساعدات لإرسالها إلى أهالي غزة، والتي بلغت في القافلة الأولى 108 شاحنات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة أهل غزة التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي المساعدات الإنسانية جمع التبرعات
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحيط بإرث القائد توم مور.. استغلال عائلته لجمع التبرعات
ورد في الصحف البريطانية أن عائلة القائد توم مور، الذي أصبح بطلًا وطنيًا بعد جمعه 40 مليون جنيه إسترليني لصالح الخدمة الصحية الوطنية خلال جائحة كورونا، تواجه الآن اتهامات خطيرة تتعلق باستغلال شهرة والدهم الراحل لأغراض شخصية. التحقيقات الرسمية كشفت عن تصرفات غير لائقة من قبل ابنته هانا إنغرام-مور وزوجها كولين، ما أدى إلى تلطيخ إرث القائد الذي كان رمزًا للخير والعطاء.
في تقرير رسمي صدر عن لجنة الجمعيات الخيرية البريطانية يوم الخميس، تم تحميل هانا وزوجها مسؤولية "سوء التصرف المستمر والمتكرر"، وذلك بسبب تصرفات أساءت إلى المؤسسة الخيرية التي تم تأسيسها باسم القائد توم مور. وحسب اللجنة، فإن العائلة احتفظت بمبلغ حوالي 1.5 مليون جنيه إسترليني من عائدات ثلاثة كتب كتبها القائد مور، بدلاً من تخصيص جزء من الأموال لصالح المؤسسة كما كان من المفترض.
كما تم اتهام العائلة باستخدام اسم المؤسسة للحصول على تصريح لبناء منتجع صحي وحمام سباحة بجانب منزلهم في منطقة بيدفوردشاير، وهو المشروع الذي تم هدمه بعد ذلك بناءً على أوامر قانونية. وبالإضافة إلى ذلك، تبين أن هانا إنغرام-مور كانت "غير صادقة" في تصريحاتها الإعلامية حول عدم تلقيها عرضًا للحصول على راتب كبير لتكون المديرة التنفيذية للمؤسسة، رغم الوثائق التي أظهرت أنها تقدمت بطلب للحصول على راتب يبلغ 100,000 جنيه إسترليني، وهو طلب تم رفضه من قبل اللجنة.
ورغم تأكيد التقرير على أن الأموال التي جمعها القائد مور لصالح الخدمة الصحية الوطنية لم يتم إساءة استخدامها، إلا أن هناك شكوكًا مستمرة حول المشروعات التجارية التي تم ربطها باسمه. من بين هذه المشاريع، كان هناك تسويق لمشروب "جين محدود الإصدار باسم القائد توم" و"وردة توم للحدائق"، مع وعود بتخصيص جزء من العائدات لصالح المؤسسة، ولكن هذه الوعود لم يتم الوفاء بها.
في حين لا تزال المؤسسة مسجلة رسميًا، فقد تبين أنها توقفت عن العمل في عام 2022، مما أثار تساؤلات حول كيفية إدارة الأموال والمشاريع التي كانت تديرها العائلة. وفي خطوة من لجنة الجمعيات الخيرية، تم منع هانا وزوجها من تولي أي منصب قيادي في أي مؤسسة خيرية لمدة 10 و8 سنوات على التوالي.
تأتي هذه الفضيحة بعد شهور من تكريم القائد توم مور من قبل الملكة إليزابيث الثانية، التي منحته لقب "فارس" تقديرًا لجهوده الاستثنائية في جمع التبرعات. لكن ما بدأ كقصة ملهمة أصبح الآن قضية تثير الجدل حول استغلال الشهرة لأغراض شخصية، ما يهدد بتلويث إرث القائد الذي أصبح رمزًا للكرم والعطاء في المملكة المتحدة.