900 ألف مسافر استعملوا القطارات في فترة عيد الأضحى والحجز الإجباري ساعد على يسر تنقلهم
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أعلن محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن عدد المسافرين الذين تنقلوا بواسطة القطارات خلال فترة عيد الأضحى (ما بين 26 يونيو و2 يوليوز) بلغ حوالي 900 ألف، مؤكدا أن الحجز الإجباري للمقاعد ساعد على نقل المسافرين في ظروف جيدة.
وكشف الوزير، في معرض جوابه عن سؤال محوري خلال جلسة الأسئلة الشفوية، عن تعزيز عرض النقل خلال فترة العيد بقطارات إضافية نحو جل الوجهات الأكثر طلبا، حيث تمت برمجة ما يناهز 240 قطارا كمعدل يومي مقابل 226 قطارا في الفترات العادية.
وأضاف أنه بهدف مواكبة الحركة الكثيفة للتنقل وتمكين الزبناء من السفر خلال فترة عيد الأضحى، يقوم المكتب الوطني للسكك الحديدية كل سنة بإعداد منظومة متكاملة لاستقبال مئات الآلاف من المسافرين في المحطات وعلى متن القطارات، معلنا أنه بمناسبة عيد الأضحى لهذه السنة، قام المكتب بتعبئة كل الموارد البشرية والمادية اللازمة لمواكبة متطلبات المسافرين ومساعدتهم طوال رحلاتهم، كما عمل على وضع نظام محكم بالمحطات لإرشاد المسافرين وتسهيل ولوجهم إلى المحطات، الأرصفة والقطارات.
وبالنسبة لأسعار التذاكر، أكد الوزير أن المكتب الوطني للسكك الحديدية “لم يقم برفع الأثمنة خلال فترة العيد”، مشيرا إلى أنه أصبحت للتعرفة عدة مستويات مرتبطة بعوامل متعددة من بينها تاريخ اقتناء التذكرة مسبقا.
ومع 041541 جمت يوليوز 2023
كلمات دلالية القطارات المسافرين عيد الاضحى وزير النقل واللوجستيكالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: عيد الاضحى عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يدعو إلى تعزيز حضور الدول العربية في المنظمات العالمية
دعا معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر الدول العربية لتعزيز حضورها في المنظمات العالمية الخاصة بالنقل، لا سيما في منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) والمنظمة البحرية الدولية (IMO).
جاء ذلك في كلمة معاليه خلال أعمال الدورة الـ37 لمجلس وزراء النقل العرب، بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة الإسكندرية المصرية.
وقال: “إن اجتماع مجلس وزراء النقل العرب يأتي في وقت بالغ الأهمية حيث تتكاتف وتتضاعف الجهود للارتقاء بالدول العربية عالميًّا في شتى المجالات، ومجالات النقل على وجه الخصوص”.
وشدد على أن حضور الدول العربية في المنظمات الدولية المعنية بالنقل ليس مجرد مشاركة في أنشطة دولية فحسب، بل هو استثمار في مستقبل المنطقة العربية، ويُعد خطوة إستراتيجية مهمة نحو تعزيز مكانتنا على الساحة الدولية في مجالات متعددة لما يحققه من إبراز لموقفنا الجماعي ودعم المنطقة من خلال القرارات المصيرية التي تتخذها هذه المنظمات؛ مما ينعكس إيجابًا على تقدم الاقتصاد وحفظ الأمن.