البيت الأبيض يعلن موافقة إسرائيل على هدن يومية لأربع ساعات في شمال غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أنه حاليا "لا توجد إمكانية" لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وقال بايدن للصحافيين ردا على سؤال حول فرص تطبيق وقف لإطلاق النار قائلا "لا توجد إمكانية"، قبل أن يتوجه إلى إيلينوي، وفقا لفرانس برس.
وقبل ذلك، أعلن البيت الأبيض أن إسرائيل وافقت على تنفيذ "هدن" يومية لأربع ساعات في شمال غزة للسماح للسكان بالتوجه جنوبا.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين "ستبدأ إسرائيل بتنفيذ هدن لمدة أربع ساعات في مناطق بشمال غزة كل يوم، مع الإعلان عنها مسبقا قبل ثلاث ساعات".
وكان بايدن طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فرض هدن يومية خلال محادثة هاتفية يوم الإثنين.
وفي وقت سابق ذكرت رويترز نقلا عن مصدر مطلع أن اجتماعا ثلاثيا عقد في الدوحة، الخميس، بين مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ورئيس الوزراء القطري لبحث معالم اتفاق على إطلاق سراح الرهائن والوصول لهدنة من الهجوم على غزة.
وأضاف المصدر أن ميزة الاجتماع الثلاثي هي جمع الأطراف الثلاثة معا على طاولة واحدة في وقت واحد لتسريع العملية.
وناقشت المحادثات أيضا السماح باستيراد الوقود لغزة لأغراض إنسانية.
وتقود قطر التي يقيم فيها عدد من الزعماء السياسيين لحماس جهود الوساطة بين حماس ومسؤولين إسرائيليين لإطلاق سراح المحتجزين الذين اقتادتهم الحركة في هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1400 شخص.
والأربعاء، قال مصدر مطلع لرويترز إن هناك مفاوضات تتوسط فيها قطر تجري لتأمين إطلاق سراح عشرة إلى 15 شخصا تحتجزهم حماس مقابل هدنة إنسانية لمدة يوم أو يومين في غزة.
وأضاف المصدر أن المفاوضات تجري بتنسيق مع الولايات المتحدة وإن الهدنة ستسمح لحماس بجمع تفاصيل عن جميع المحتجزين المدنيين وتأمين إطلاق سراح عشرات آخرين.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه "العدد الدقيق ما زال غير واضح في هذه المرحلة".
ونقلت رويترز عن مصدر أمني مصري أيضا القول إن من المتوقع وقف إطلاق النار لما يتراوح بين 24 و48 ساعة أو تحديد نطاق العمليات الرئيسية خلال الأسبوع المقبل مقابل إطلاق سراح المحتجزين.
وقال المصدر إن الولايات المتحدة ودول أخرى كثفت الضغوط على إسرائيل لتحقيق هذا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
ناشطون يحتجون أمام البيت الأبيض رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)
احتشد ناشطون مناصرون لفلسطين أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن للاحتجاج على استئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والمطالبة بوقف إطلاق النار.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء تجمع العشرات أمام البيت الأبيض، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية تضامنا مع فلسطين.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "نطالب بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح فورا" و"أنهوا الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مباشرة"، مطالبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف الدعم العسكري لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات"فلسطين حرة"، ونددوا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.
TODAY: Pro-Palestine protesters rallied outside the White House in D.C., calling for an end to U.S. funding for Israel’s war in Gaza. pic.twitter.com/U2pILJvRyW — BreakThrough News (@BTnewsroom) March 19, 2025 من أمام البيت الأبيض، محتجون ينددون بالعدوان على #غزة ويطالبون بوقف المجازر.#الميادين pic.twitter.com/jaJ1madmdp — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 19, 2025
وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال عدوانه على غزة، عبر شن غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من القطاع، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 500 آخرين بجروح مختلفة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وأعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل"، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.