البوابة- الإمارات العربية المتحدة أرسلت الخميس 25 طنا من المساعدات الطبية والأدوية والأغذية لتخفيف معاناة السكان في غزة.
شحنة المساعدات ستصل إلى مطار العريش في مصر قبل أن ترسل إلى داخل غزة عن طريق معبر رفح. وهذه المساعدات هي جزء من عملية إنسانية تقوم بها الإمارات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للأغذية.


وكان المسؤولون الإماراتيون قد أعلنوا سابقا أن الإمارات أرسلت خمس طائرات تحمل مواد للمشفى الإماراتي الميداني في غزة يوم أمس. 
يشار إلى أن الإمارات قد أدانت العدوان الإسرائيلي على غزة ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار لحماية المدنيين. وقد تجاوز  عدد الشهداء في غزة 10500 شهيد، منهم 4324 طفلا، بحسب إحصاءات لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيرس، قد دعا إلى هدنة إنسانية لأن قطاع غزة أصبح "مقبرة للأطفال". 
 

اقرأ ايضاًغزة اصبحت "مقبرة اطفال".. حصيلة حرب اسرائيل على القطاع ترتفع الى 8525 شهيدا

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی غزة

إقرأ أيضاً:

أبوظبي للغة العربية.. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً

يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الإستراتيجية.

احتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
ويوفر المركز، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات"، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.

المرأة في الحضارة العربية 

وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية،  إن "المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.

أم الإمارات 

وأعرب عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات؛ إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
وأكد أن "مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الإستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجل واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله".

جميع الفئات 

ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها؛ إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها "ذوات الهمم" وشملت رؤيته الإستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
واستناداً إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليداً لإنجازاتها؛ أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان "مئة مبدعة ومبدعة"، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.

تمكين المرأة

ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، كورشات الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوماً آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة، بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.

دور النشر

ومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية من خلال التمويل وبرامج الإرشاد وتقديم المنح التي يعتمدها بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.

مقالات مشابهة

  • استعراض مستجدات مشروع تطوير قرية وكان
  • قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
  • طوارئ أبوشوك للنازحين تطالب برنامج الغذاء العالمي بتنفيذ برنامج المساعدات الغذائية
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
  • أبوظبي للغة العربية.. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
  • الإمارات العربية المتحدة تؤكد على موقفها الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها
  • ترامب: أرسلت خطابا للقيادة الإيرانية للتفاوض على اتفاق
  • إغلاق المعابر لليوم السادس.. تحذيرات من كارثة إنسانية في غزة
  • ترامب: أرسلت خطابا لزعيم إيران للتفاوض على اتفاق