أصرَّ بطل العالم الهولندي في رياضة الكيك بوكسينغ، ريكو فيرهوفن ، إظهار دعمه لشعب قطاع غزة؛ إزاء ما يتعرضون له من مجازر وإبادة جماعية بسبب القصف الوحشي من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ ايضاًالمقاتل حمزة شيماييف: أعطني بندقية وسأذهب لأحارب في فلسطينريكو فيرهوفن يدعم أهالي غزة

وأوقف فيرهوفن احتفاله بالفوز للوقوف دقيقة صمت تضامنًا مع غزة، وقال: "أصدقائي دعونا نأخذ لحظة واحدة قبل أن نحتفل.

.هناك أشياء جنونية تحدث في العالم..لذا دعونا نتوقف لحظة من أجل الوضع في غزة، ونتمنى وندعو للوحدة والسلام في العالم".

وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمبادرة ريكو، فعلَّق أحدهم: "هؤلاء هم الرجال ليس كمحمد صلاح أو أشرف حكيمي"

قبل الاحتفال في نصره؛ بطل العالم الهولندي في رياضة الكيك بوكسينغ، ريكو فيرهوفن؛ يدعو إلى الوقوف دقيقة صمت، تضامناً مع ضحايا #غزة pic.twitter.com/hSLU0jkRKt

— مفتاح (@keymiftah79) November 8, 2023 المقاتل حمزة شيماييف يدعم فلسطين

ولا يعتبر ريكو الرياضي الوحيد الذي يظهر تضامنه مع فلسطين، فقد سبقه مقاتل الفنون القتالية المختلطة الروسي من عرق الشيشاني، حمزة شيماييف، إذ انتهز فرصة فوزه بلقب بطولة "UFC 294" للفنون القتالية في أبوظبي، وأوصل رسالة للعالم أجمع أكد من خلالها دعمه للقضية الفلسطينية.

وقال شيماييف أمام عدسات الكاميرات باللغة الروسية: "يا رفاق، أنتم تعلمون ما يحدث في العالم الآن، هذا الأسبوع، الأطفال (يموتون). لا يهم أي شيء في العالم، أوكرانيا أو سوريا، أفغانستان، فلسطين، الولايات المتحدة الأمريكية، لا يهم.

وأضاف: "عندما يموت الأطفال، يكون الأمر صعبًا يا شباب، أنا أحب الأطفال، لدي ولد ينتظرني في المنزل، عمره 3 أشهر فقط، إذا كان يبكي فقط فأنا أعرف كيف يشعر، وعندما يموت شخص ما، يا شباب، لا أعرف ماذا أقول".

وتابع: "المسلم، المسيحي، اليهودي، لا يهم. من فضلكم يا رفاق، كونوا معًا. فلنعش في هذا العالم طيبين ولنكون سعداء".

وأوضح أنه مستعد للجهاد، قائلًا: "إذا سمح لي الله بذلك، والله، سأذهب إلى هناك كأول شخص. والله أعطني بندقية وأذهب إلى فلسطين، لم أتربى هنا لأكون هنا مرتديًا السراويل القصيرة..ألا تعرفون أيها الشيشان القلب الذي في أجسادنا؟ إذا حصلت على الإذن بالقتال من أجل (العدالة)، فأنا مستعد للموت في سبيله (في سبيل الله). أنا لست قلقًا بشأن الموت بقدر قلقي على إخواني المسلمين".

Khamzat Chimaev (UFC) ???????????????? "Give me a rifle and let me go to Palestine… Wallahi i havent been raised to be in here wearing shorts"
pic.twitter.com/iNsRNfmPeF

— Mencho (@MilitaryEye) October 22, 2023

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی العالم

إقرأ أيضاً:

أبو حمزة .. هذا ما فاجأ الاحتلال وأربك حساباته

#سواليف

قال الناطق باسم ” #سرايا_القدس “- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي-، #أبو_حمزة ، إن ” #المعركة مع العدو الإسرائيلي غير متكافئة على كل المستويات، فعدونا مدعوم من أقوى دول العالم، ما مكنه من إطلاق يده ليقتل ويدمر مستبيحاً الشجر والحجر والبشر”.

وأضاف أبو حمزة في تصريحات لقناة “الميادين”: “نحن كمقاومة بالمقابل لا نمتلك إلا القليل من العتاد والعديد، إلا أن ما تمتلكه #المقاومة من عناصر معنوية وعقائدية ملهمة شكلت لها دافعاً ومدداً روحياً سمح لها بالصمود في قتالها لعدوها برباطة جأش وشجاعة منقطعة النظير”.

وشدد على أن ” #حسابات_المقاومة أربكت العدو الإسرائيلي وحرمته من تحقيق أي هدف من أهدافه، ولم تعطه فرصة للتموضع في أية نقطة أو بقعة دون استهداف آلياته وجنده”.

مقالات ذات صلة 3 طرق للنجاة من نظام الموارد البشرية الجديد 2024/07/06

وتابع أبو حمزة: “علاوة على أنها (المقاومة) تخوض أعقد وأصعب أنواع القتال (حرب المدن) وهي حرب تدربت عليها وأعدت لها عدتها التي تتناسب مع قدراتها وإمكاناتها”.

وأشار إلى أن “النتائج جاءت متناسبة مع كل عملية عسكرية تنفذها في الزمان والمكان المناسبين، ما فاجأ العدو وأربك حساباته وجعله عاجزاً في مواجهته لمقاوم خفي يصله ويضربه وينسحب”.

وذكر أبو حمزة أن “مقاتلينا تكيفوا مع جغرافيا غزة بأزقتها وأنفاقها، فطوعوا ما فوق الأرض وتحتها لخدمة خططهم وأدواتهم القتالية للوصول إلى أهدافهم مشتبكين من نقطة الصفر”.

وأشار الناطق باسم “سرايا القدس” إلى أن “الانتصار على العدو قادم ومحقق بإذن الله، ومؤشراته ملموسة وتتعاظم يوماً بعد يوم في كل مواجهة حدثت أم ستحدث”.

العلاقة بين مجاهدي الفصائل قوية

وفيما يخص التنسيق بين فصائل المقاومة، قال أبو حمزة إن “العمليات العسكرية في قطاع غزة لها طابعها المعقد والخاص، ويصعب فيها التنسيق المفتوح بين المفاصل على المستوى المركزي للقيادة”.

لكنه أضاف أن “التنسيق بين الفصائل في بعض العمليات العسكرية يبقى بناءً على الحاجة الميدانية، وحسب الطبيعة الجغرافية التي يحتكم لها المقاتلون في دفاعهم عن أية بقعة يتقدم إليها العدو”.

وتابع: “العلاقة بين مجاهدي الفصائل، وخاصةً الإخوة في سرايا القدس والقسام، قوية، وكذلك الفصائل الأخرى، ما يسمح لأبناء البقعة الصغيرة أو الكبيرة منها بالتعاون بينهم بحسب ما تتطلبه كل عملية”.

وبحسب أبو حمزة فإنه “هذا ما يفرضه الميدان ويتكيف معه المقاتلون، والقرار والموافقة والتشجيع للمجاهدين من قيادتهم حول ذلك حاصل دون أي تحفظ”.

وشدد أبو حمزة على أن “التنسيق السياسي، فهو ميسّر ومفتوح ومستمر، وعلى درجة عالية من الأداء”.

حكومة نتنياهو مفصولة عن الواقع

وأكد أبو حمزة أن “العدو الإسرائيلي يراوغ ويناور”، لافتاً إلى أن “ما نراه هو أن نتنياهو ومن معه من مجانين في حكومته مفصولون عن الواقع، ولا يمارسون أي نوع من السياسة، ولا يهمهم إلا أن تستمر الحرب”.

واعتبر أن استمرار الحرب “يؤمن لهم مستقبلهم في الحكم، ويبعدهم عن المحاكمات، كما ويبعدهم عن مخاوف سقوط الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة”.

وتابع: “هؤلاء الفاسدون لا يهمهم جيش ولا شعب، لأنهم ينظرون باحتقار إلى ما دونهم من شعوب فالسلطة، والسلطة فقط، هي كل همهم”.

ورأى أبو حمزة أن “أي اتفاق يقربهم إلى هذه المخاوف لن يقبلوا به، وإن ما سيجبر هذه الحكومة الفاسدة على قبول أي اتفاق، بحسب ما نراه، هو أن يصل جيشهم إلى المستوى الذي يفرض عليه عدم القدرة على الاستمرار في الحرب، وعدم القدرة على تحمل المزيد من الخسائر دون أي مكسب سياسي، حينها سيكون لكل حادث حديث”.

وبشأن دخول “جيش” الاحتلال رفح، قال أبو حمزة: “هو تحصيل حاصل، ويسير حسب مخططاته العسكرية التي لن تجلب له إلا مزيداً من الهزيمة”.

قادم الأيام هو القول الفصل

“تتعامل المقاومة الفلسطينية مع العدو الآن في غزة تعامل المحتل لأرضنا”، وفق أبو حمزة الذي قال إن “ما يعتقده العدو ويعمل عليه من حسابات بما يخص ذخيرة المقاومة لا قيمة لها، فهو جرب غزة من قبل، كما جربها قادته الذين كانوا يتصفون بالقدرات العسكرية الكبيرة، أمثال دايان، ورابين، وشارون، فانسحبوا منها”.

وأوضح أن “غزة لم تكن في زمانهم قوية عسكرياً كما هي الآن، بل لا توجد أية مقارنة بين ماضي غزة وحاضرها لنتحدث عنه، فكل شيء الآن مختلف”.

وتابع: “عندما نصف عدونا بالمحتل، هذا يعني لنا أننا سنقاتله حتى الرصاصة الأخيرة… وهنا يعلم العدو أن قتاله لسنوات في غزة لن يحقق له أهدافه”.

وأشار أبو حمزة إلى أن “الذخائر التي تمتلك المقاومة يصعب حصرها من عتاد وأنواع”، مؤكداً على أن “القدرة الخلاقة على التصنيع في أقصى الظروف لا تزال موجودة”.

وبينما تحدث عن “عدم الاستهانة بقدرات عدونا”، فإنه شدد على أن المقاومة “تجري حساباتها على ذلك في قتالها معه، وعليه بالمقابل ألا يستهين بقدراتها، فقادم الأيام هو القول الفصل بينها وبينه”.

مرحباً بالاحتلال في جحيم غزة!

وقال أبو حمزة إن “مستقبل العدو إلى زوال، وهذه حتمية قرآنيه نؤمن بها ونعمل عليها”.

وما كان مستحيلاً في أزمان مضت بحسب أبو حمزة، فإنه “أصبح الآن ممكناً ومقبولاً للعقل والمنطق”، معتبراً أن “جيش العدو لم يعد مقنعاً لشعبه في تحقيق أية درجة من الأمان له ولمستقبله، فكيف به أن يكون مقنعاً في حكمه عسكرياً في غزة”.

وختم حديثه بالقول: “إن استطاع، فمرحباً به في جحيم غزة! وإن لم يستطيع، فما نقوله من حتمية زوال كيانه حاصل ومؤكد، بإذن الله القدير”.

مقالات مشابهة

  • أبو حمزة .. هذا ما فاجأ الاحتلال وأربك حساباته
  • دراما "الليل وأخره" تجمع أحمد حلمي وعمرو سعد فى مشهد مؤثر
  • شيخ الأزهر من ماليزيا: حرب فلسطين جريمة إبادة جماعية تجاوزت بشاعتها كل الحدود
  • شيخ الأزهر: مأساة فلسطين هي مأساة العرب والمسلمين والعالم الحر
  • إيران ترفع أكبر علم لفلسطين في العالم بحضور وفد من عوائل شهداء معركة “طوفان الأقصى”
  • جلسة حوارية تناقش القيم الفكرية والأدبية لفلسطين
  • مي سليم: تخصيص 60% من إيرادات مهرجان العلمين إلى فلسطين «مبادرة إنسانية»
  • وكيل تضامن الدقهلية يتفد تطوير مركز التأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة
  • صمت الضمير العربي.. فلسطين جُرح لا يندمل
  • تضامن واسع مع الصحفي احمد حسن الزعبي عبر منصات التواصل الاجتماعي