لماذ ترفض اسرائيل وقف النار في غزة؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة عبرية، بأن الأسباب التي تدفع "اسرائيل" لعدم الموافقة على القبول بهدنة في الوقت الحالي، ووقف إطلاق النار، يعود لستة اسباب، تلحق ضررا بالصورة الاستخباراتية للجيش الاسرائيلي.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، إن وقف اطلاق النار، سيفتح المجال أمام حركة حماس، لإعادة تنظيم صفوفها، وجمع الأسرى الاسرائيليين ونقلهم، وكذلك النزول إلى الأنفاق لتفقدها وإصلاح الأضرار التي أصابتها، والعمل على إعادة تجهيزها، بالإضافة إلى إعادة تحميل منصات إطلاق الصواريخ.
وأشارت الصحيفة إلى ما حدث عام 2014، عندما كلف وقف اطلاق النار "اسرائيل" ثلاثة قتلى وجثة أسيرة، بعد هجوم شنه مقاتلون فلسطينيون عقب القرار الذي أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة.
وتابعت: "خرج المقاومون من أحد الأنفاق بالقرب من مدينة رفح وقتلوا قائد دورية جفعات الرائد بنيا شيرال، والملازم هدار غولدين، والرقيب ليل جدعوني. كان ذلك بتاريخ 1 آب 2014. وأمسكوا بجثة غولدين، وأنزلوها إلى النفق وفي غضون دقائق قليلة كانوا بالفعل في ملجأ آمن. ولم تتم إعادة جثته إلى إسرائيل منذ ذلك الحين".
إطلاق سراح محتجزين في غزةمن جهة أخرى كشفت تقارير صحفية، النقاب عن قرب التوصل لإتفاق بشأن إطلاق سراح عشرات المحتجزين المدنيين في قطاع غزة، عقب عملية طوفان الأقصى، التي شنتها حركة حماس، في 7 أكتوبر الماضي.
وفي هذا الإطار، يصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، اليوم الخميس، إلى العاصمة القطرية الدوحة، لبحث تفاصيل الصفقة.
وأفاد مسؤولون، بأن المحادثات غير المباشرة بشأن الصفقة، أوشكت على التوصل إلى اتفاق بوساطة قطرية لإطلاق سراح 50 من المحتجزين في غزة، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وقف إطلاق الناريأتي ذلك بينما تتواتر أنباء عن مفاوضات جارية للإفراج عن عدد من المدنيين المحتجزين على أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في القطاع لمدة يومين أو ثلاثة.
وقال اللواء اللبناني عباس ابراهيم وهو احد العاملين في ملف التهدئة بغزة: "نحن امام الساعات الاخيرة قبل الاعلان عن هدنة في غزة".
وأشار إلى أنه لم يطلب الدخول على خط الوساطة، مبينا أنه راجع حركة حماس، بسبب رفضهم للإفراج عن حاملي الجنسية المزدوجة، وأن الرد جاء بأنهم يريدون الإفراج أولا عن الجرحى.
وأوضح ابراهيم، أنه التقى القيادي في حركة حماس، اسماعيل هنية، في الدوحة، مؤكدا علاقته الجيدة مع كل الأطراف التي يتعاون معها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
وفد حركة الجهاد الاسلامي يختتم زيارة للقاهرة بحث فيها صفقة تبادل أسرى
الثورة نت/وكالات أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي”، اختتام وفدها بقيادة أمينها العام زياد النخالة زيارة رسمية إلى القاهرة، بحث خلالها مع مسؤولين مصريين وقيادة حماس صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة و”تشكيل لجنة إسناد غزة”. وأفادت الحركة، في بيان بأن وفد الحركة، الذي ضم الأمين العام زياد النخالة، ونائبه محمد الهندي، اختتم زيارة رسمية إلى القاهرة استمرت عدة أيام (بدأت في 12 ديسمبر الجاري)”. وأوضح البيان أن الوفد عقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين المصريين تناولت ملف “صفقة تبادل الأسرى وتشكيل لجنة إسناد غزة”، كما أجرى الوفد محادثات مماثلة مع قيادة حركة حماس وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية المتواجدين في القاهرة. وكانت، حركتا حماس و”الجهاد” والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قد اعتبرت في بيان ، امس الأحد، أن “إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بات أقرب من أي وقت إذا توقفت “إسرائيل” عن وضع شروط جديدة”. وبدعم أمريكي يرتكب كيان العدو الصهيوني، منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.