نشطاء في تركيا يطلقون حملة مقاطعة شرسة: طفل يموت كل 10 دقائق .. (فيديوهات)
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تتواصل حملات المقاطعة للمطاعم والشركات الداعمة للاحتلال الأسرائيلي حول العالم، وبدأت النتائج تظهر على أرض الواقع بسبب هذه الحملات القوية التي شملت العديد من العلامات التجارية العالمية.
اقرأ ايضاًإلى جانب العديد من دول العالم والدول العربية أطلق عدد من النشطاء في تركيا حملات مقاطعة شرسة دفعتهم للتدخل بأنفسهم من أجل تنفيذها.
وفي احد الفيديوهات ظهرت فتاة تركية خلال اقتحامها مقهى ستاربكس في مدينة اسطنبول وبدأت بالصراخ: "لماذا لا يهتم أحد منكم.. هل الأمر بهذه البساطة الإنسانية تموت.. لا يهمكم على الإطلاق.. لماذا لا تبالون بالأطفال الموتى؟ الأطفال تغرق بالدماء.. هل سيؤلمنا عندما نرى أطفالنا.. ستاربكس قالت ببوضوح ندعم إسرائيل.. ماكدونالدز بشكل واضح.. نجن نطعم الجنود الإسرائليين حتى يتمكنوا من قتل الأطفال الفلسطنيين بشكل جيد.. الا يحرك هذا شيء فيكم؟"
متداول || ردة فعل فتاة تركية على مقهى مزدحم لستاربكس في اسطنبول pic.twitter.com/vKBrb8G64v
— Salah (@MrSalah05) November 7, 2023وفي فيديو آخر ظهر مجموعة من الشباب الأتراك خلال اقتحامهم مطعم ماكدونالدز وهم يحملون أعلام فلسطين ويصرخون بالمتواجدين: "ل لقمة في هذا المكان بداخلها دماء لطفل فلسطيني".
مجموعة من المواطنين الأتراك يدخلون لفروع ماكدونالدز الداعمة لإسرائيل في منطقة السلطان أحمد بإسطنبول ويدعون الناس إلى المقاطعة بالكلام وتوزيع المنشورات
" كل لقمة في هذا المكان بداخلها دماء لطفل فلسطيني " pic.twitter.com/XzoitvTXef
وبعيدًا عن تركيا وفي فرنسا أدّت المقاطعة الشعبية الى وصول فروع ماكدونالدز جميعها الى حد الافلاس، مما جعل الفرع الفرنسي الرئيسي يقدّم بيان يقول فيه: "ان قرار تقديم وجبات ماكدونالدز للجيش الاسرائيلي لا علاقة له بفرعنا هنا، بل هو مبادرة من مسؤول الفرع المحلي في اسرائيل".
وتابع البيان: "نحن لا ندعم أي طرف في الصراع ونتعرّض لحملة تضليل كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ماكدونالدز أخبار أخبار طوفان الاقصى مقاطعات التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: نشطاء حقوق الإنسان لليهود فقط
يرى مقال نشرته صحيفة "زمن إسرائيل" أن ممارسات الحكومة الإسرائيلية ونشطاء حقوق الإنسان في إسرائيل تُلحق ضررا كبيرا بالهوية اليهودية، وتحوّلها إلى أداة عنصرية.
وأضاف المقال الذي كتبه دانيال هكلاي، أن ازدواجية المعايير تمنع إقامة نظام ديمقراطي حقيقي، يحترم المساواة أمام القانون، ويكرّس حقوق الإنسان والمواطنة، ويعترف بحقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم أو منحهم الجنسية الكاملة إذا استمرت السيطرة الإسرائيلية على أراضيهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: عصابات المخدرات تسيطر على السجون الفرنسيةlist 2 of 2تايمز: صراع على السلطة بالكونغو يهدد أطماع ترامب في المعادنend of listوقال هكلاي، إن حقوق الإنسان يجب ألا تتجزأ وتطبق انتقائيا، داعيا إلى احترام حقوق الفلسطينيين وإنسانيتهم تماما مثل احترام حقوق الإسرائيليين.
شعور بالغثيان
وذكر أنه يشعر بالغثيان عندما يرى أن مَن دعموا الديكتاتورية العسكرية، والتطهير العرقي، والحرمان من الحقوق، والاعتقالات الإدارية، والتضييق على حرية التعبير، والجرائم ضد الإنسانية تجاه الفلسطينيين، يهبّون فجأة للدفاع عن حقوق الإنسان لأن السلطات اعتقلت مشتبها به من أقصى اليمين.
ويتعلق الأمر بمشتبه به، نقل معلومات سرية إلى الوزير اليميني عميحاي شيكلي، الذي عارض اتفاق إطلاق سراح الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأصبح -وفقا للكاتب- أداة لنقل رسائل إلى بنيامين نتنياهو الذي أصبح أول رئيس وزراء إسرائيلي، تصدر فيه مذكرة اعتقال دولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
إعلانوعبّر الكاتب عن معارضته الجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب في قطاع غزة، بما فيها القتل الجماعي للمدنيين من الرضع حتى كبار السن، كما أكد رفضه التخلي عن الأسرى في قبضة (حماس)، مشيرا إلى أن كل ذلك يحدث فقط لضمان بقاء حكومة أقصى اليمين حتى تستكمل انقلابها على مؤسسات الدولة.
كارثة وجوديةوشدد الكاتب على رفضه الممارسات الإسرائيلية التي تقوم على التمييز العرقي ضد الفلسطينيين، مثل الاعتقالات الإدارية وسحب الجنسية والمنع المنهجي للحقوق المدنية والانتهاكات العسكرية المستمرة والتطهير العرقي الذي تشهده مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
ويرى الكاتب، أن آخر انتخابات نزيهة شهدتها إسرائيل كانت في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، قبل أن يبدأ نتنياهو بتحويل النظام إلى حكم ديكتاتوري، معتبرا أن من يدافع عن الديمقراطية لا يجب أن يندد فقط بممارسات حماس، أو ينتقد عمل السلطة الفلسطينية، بل يجب أن يرفض من الصميم الاحتلال العنيف ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وختم الكاتب إن أيديولوجيا التفوق اليهودي تجعل الشعب الإسرائيلي ينساق خلف زعيم نرجسي يهدف إلى تأسيس ديكتاتورية يسيطر فيها المتطرفون الذين يدعون إلى إبادة الفلسطينيين في غزة وفرض نظام فصل عنصري في الضفة، مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى كارثة وجودية على الجميع.