الصليب الأحمر: ما يحدث في غزة مروع
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وصفت المتحدثة باسم الصليب الأحمر، ما رأته في قطاع غزة بالمروع، مشيرة إلى أن الطواقم الطبية تعمل في ظل ظروف قاسية وصعبة ومستحيلة، منذ تفجر الأحداث في القطاع، والعدوان الاسرائيلي لأكثر من 33 يوما.
من جانبه، حذر مدير مستشفى شهداء الأقصى الدكتور إياد أبو زاهر، من خطورة الأوضاع التي تمر بها مستشفيات غزة، وقال: "إننا نعيش أزمة حقيقية في المستشفى ولا نستطيع تقديم الخدمات بسبب أعداد الجرحى الكبيرة".
وأشار أبو زاهر، إلى أن الطواقم الطبية العاملة في المستشفى، وصلت إلى مرحلة تكون مجبرة فيها على المفاضلة بين المرضى، خاصة في ظل الشح الكبير بالمكواد الطبية.
وأوضح، أنه على الرغم من فلة الأدوية وحالة الإنهاك التي تمر بها الطواقم الطبية، إلا أن السعة السريرية في المستشفى زادت بنسبة 1000% بسبب الأعداد الكبيرة من المصابين.
وناشد أبو زاهر، المجتمع الدولي للضغط باتجاه إدخال المساعدات الطبية، لأن المساعدات التي دخلت من معبر رفح لا تكفي المشفى "يوما أو يومين"، خاصة مع وجود هذا العدد الكبير من الجرحى.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن الوضع في قطاع غزة مروع واستمراره كارثة.
وطالب بتأمين المواد الغذائية والوقود دون أي عوائق، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
كما قال المتحدث الإقليمي باسم اليونيسيف إن ما نحتاج إليه هو وقف فوري لإطلاق النار في غزة لإرسال معونات إنسانية، وطالب أيضا بإدخال المساعدات لغزة فورا، خاصة المياه والمواد الطبية والوقود.
وحذر المتحدث الإقليمي من مخاوف انتشار الأمراض بين سكان غزة بسبب المياه غير الصالحة للشرب، وقال إن أطفال غزة يواجهون أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة، مشيرا إلى أن إدخال 50 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة منذ السبت الماضي غير كاف.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
يمانيون../
“إسرائيل” تأخذ تهديدات اليمنيين على محمل الجد بتجديد الهجمات عليها”، هكذا قال المدير التنفيذي السابق لهيئة الإذاعة “الإسرائيلية”، الصحفي يوني بن مناحيم.
وأضاف الخبير السياسي والمستشرق الصهيوني، بن مناحيم في مقال بمجلة “إيبوك تايمز” العبرية بعنوان (“إسرائيل” تستعد لاحتمال تجدد الهجمات اليمنية): “إن كبار مسؤولي الكيان يشعرون بقلق بالغ بسبب تهديدات اليمنيين بتجديد الهجمات على “إسرائيل”، حال انهيار وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “بعد الاتفاق بين حماس و”إسرائيل” في 19 يناير الماضي، أوقف اليمنيون هجماتهم على “إسرائيل”، لكنهم لم يختفوا عن المشهد وهم مستعدون وسعداء للغاية بنجاحاتهم علينا”.
وفق الصحفي بن مناحيم، تجددت التهديدات اليمنية على “إسرائيل” بعد إعلان خطة الرئيس الأمريكي، ترامب، بتهجير سكان غزة، حيث هدد زعيم حركة “أنصار الله”، السيد عبدالملك الحوثي، في 13 فبراير الفائت، باستئناف الهجمات اليمنية على “إسرائيل” إذا انتهكت اتفاق غزة.
وفي 13 فبراير 2025، حذَّر السيد عبدالملك الحوثي “إسرائيل” وأمريكا من محاولات تنفيذ خطة التهجير أو تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار، ومعاودة العدوان على القطاع.. داعياً القوات المسلحة اليمنية إلى التأهب والاستعداد والتدخل العسكري إسناداً لغزة حال نفذ العدو الصهيو – أمريكي تهديداته باحتلال القطاع.
المؤكد في نظر الصحفي بن مناحيم، الذي عمل مديراً لإذاعة صوت “إسرائيل”، ومراسلا سياسيا لشؤون الشرق الأوسط، ومقدم برامج إعلامية، أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي لتجدد الهجمات اليمنية على “إسرائيل”.
تحذيرات الخبراء
بدوره، نقل موقع “لويدز ليست” البريطاني، المتخصص في شؤون الشحن البحري، تأكيدات محللين أمنيين على جهوزية وقدرات اليمنيين على استئناف الهجمات إلى عُمق “إسرائيل”، وضد سفنها، والمرتبطة بها حال فشل اتفاق غزة.
وقال كبير محللي شركة استشارات المخاطر البحرية “ريسك جروب” البريطانية، أران كينيدي: “إن اليمنيين جاهزون وقادرون على استئناف الهجمات على “إسرائيل”، وحظر عبور سفنها والمرتبطة بها عبر الممر المائي البحر الأحمر، إذا ما انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “إذا نجح اليمنيون في ضرب أصول عسكرية أمريكية، فمن المرجح أن ترد الولايات المتحدة تحت ستار عمليات مكافحة الإرهاب، ما يدفع اليمنيين لإعادة حظر سفنها في البحر الأحمر”.
وأكد توقف أمريكا عن تنفيذ ضربات انتقامية على المواقع اليمنية التي أستخدمت لإطلاق الصواريخ على طائرة “إف-16″؛ خوفاً من إعطاء القوات اليمنية مبررا لاستئناف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وقال محلل شركة “ريسك إنتليجنس” لاستشارات المخاطر البحرية، ديرك سيبيلز: “الجميع يعلم أن الحملة اليمنية في البحر الأحمر لم تنتهِ، بل توقفت مؤقتاً واليمنيين قادرون على استئنافها ضد السفن، إذا تعطل اتفاق غزة”.
يشار إلى إن القوات اليمنية، كبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في معارك البحر الأحمر، 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.
السياســـية – صادق سريع