غانتس: إذا ارتكب نصر الله خطأ فإن حزب الله ولبنان سيتحملان العواقب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حذر عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس من أنه إذا ارتكب أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله "خطأ"، فإن "حزب الله ولبنان سيتحملان العواقب".
"حزب الله" يعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وموقع المطلة جنوبي لبنان ويؤكد إصابة دبابتي "ميركافا"وفي التفاصيل، التقى بيني غانتس قادة خط المواجهة على الحدود الشمالية، وقال: "نحن على جبهة القتال، قادة القطاع النظامي والاحتياطي مستعدون للقيام بكل ما يتطلبه الأمر، ومهما طال ما يستغرقه".
وأضاف: "نحن مصممون على الدفاع عن الحدود الشمالية، الآن وفي المستقبل، ولن نسمح لحزب الله بتعريض بلداتنا للخطر..إذا ارتكب نصر الله خطأ، فإن حزب الله ولبنان سيتحملان العواقب".
وفي ما يتعلق بالتقارير التي تحدثت عن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، أضاف غانتس: "هذا خطاب مليء بالدعاية الكاذبة التي تضر وتهز العائلات..إن الجهود المبذولة لإعادة المختطفين تجري باستمرار بطرق متنوعة، حتى في هذه اللحظات".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
هذا، ودخلت الحرب بين "حماس" وإسرائيل يومها الـ34 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيني غانتس تويتر حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
بسالة المقاومة تقلع الصهاينة
خالد المنصوب
منذ السابع من أُكتوبر والإخوة المجاهدين يُلقنون العدوّ الصهيوني أقسى أنواع العذاب.
حركة حماس لن تكل ولن تمل وهي مُستمرّة في مواصلة ضرب العدوّ في أي مكان تصل إليه أيديهم.
حزب الله وبعون الله وفي حركته الجهادِية يضرب أروع الأمثلة في التضحيات والصمود وكلما أرتقى شهيد منهم ازدادت قدراتهم المعنوية والقتالية لتأديب العدوّ الصهيوني.
طهران لن تألوَ جُهدًا في تلقين العدوّ الإسرائيلي والأمريكي في الرد المناسب في الوقت المناسب وسوف يأتيهم بغتة وهم لا يشعرون.
جبهة العراق على قدم وساق وسوف يكون لها نصيب في إغراق الأمريكي وَقواعده المتهالكة ويومئذ لا ينفعهم نافع.
جبهة اليمن وما فيها من قساوة على الاقتصاد الإسرائيلي المُتهالك، سيستمر رغم الترهيب والترغيب والحصار حتى ينكسر الحصار على أهلنا في غزة ولبنان وبقيادة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين -حفظه الله- الذي قال ليس لدينا خطوط حمراء ولن نتخلى عن الجِهاد ونصرة المستضعفين.
المتأمل والناظر إلى مشاهد المجازر اليومية في فلسطين ولبنان، ذلك الطفل الصغير الذي كان تحت الركام وهو يحاول الخروج من تحت الإنقاض وهو لا يعلم ماذا يحدث، كُـلّ تلك الجرائم حرًكت الضمائر الحية لدى الأبطال في دول المحور لضرب العدوّ الإسرائيلي ودحره وسوف يستمر التصدي لهم بكل الطُرق الجهادية، حتى تضع الحرب أوزارها، وهذا واقع لا محالة وليس فيه تراجع مهما كان الثمن.
المحور في أقوى قوته واليد على الزناد لِدك العدوّ الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني من كُـلّ المجاهدين البواسل في المحور في أية لحظة (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ، وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا).