انعقاد اجتماع لجنة تسيير مشروع جاهزية الوصول للأسواق برئاسة وزيري التخطيط والزراعة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
عقدت لجنة تسيير مشروع برنامج جاهزية الوصول إلى الأسواق في قطاعات التجارة الاقتصادية الرئيسية، اليوم، اجتماعاً عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة وزيري التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، والزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري، جرى خلاله مناقشة خطط وأهداف المشروع البالغة تكلفته مليوني دولار، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والبنك الإسلامي للتنمية.
ويهدف المشروع إلى معالجة الأسباب الكامنة وراء ضعف الأداء في الأسواق التي تهم صغار المزارعين والفقراء، وتعزيز سُبل العيش المستدامة وخلق فرص العمل وتحسين الدخل، واستهداف المنتجات ذات الإمكانات القصوى (العسل - البصل - البن) لتوليد سُبل عيش أفضل وتحقيق أقصى عائد ودخل من سلسلة القيمة.
وجرى خلال الاجتماع الذي ضم مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس، وممثل البنك الإسلامي للتنمية خالد أحمد، ومدير وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في عدن رنا أنور، ومدير المشروع ماهر خان، استعراض مكونات المشروع التي تشمل تدخلات في سلاسل القيمة لتحسين الوصول إلى الأسواق، واستشارات الأعمال وبناء القدرات - الدعم الفني المقدم للمؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر، وإنشاء منصة للتجارة الإلكترونية تربط الشركات في اليمن بالتجار في الخارج، وكذا أهداف ومخرجات المشروع المتوقعة وفقا للإطار الزمني لتنفيذ المشروع.
وأكد وزير التخطيط، أهمية المشروع الذي يأتي في إطار مشاريع التمكين الاقتصادي لإيجاد فرص عمل للشباب والتخفيف من الفقر، والهادف إلى تحسين الوصول إلى الأسواق ومعالجة الفجوات في قطاع التجارة لبعض السلع القابلة للتصدير مثل العسل والبن والبصل .. مشددا على ضرورة الالتزام بالمعايير الصارمة عند اختيار المستفيدين من المنشآت الصغيرة والأصغر، وأهمية مساهمة المنشآت المستفيدة في خلق فرص عمل للشباب والشابات، وأن يكون للتدخلات أثر مستدام وإسهامات بزيادة الإنتاجية والصادرات من المحاصيل النقدية.
من جانبه نوّه الوزير سالم السقطري، بأهمية المشروع في الإسهام بدعم زيادة إنتاجية وصادرات المحاصيل النقدية القابلة للتصدير مثل العسل والبن والبصل .. مؤكدا على ضرورة التنسيق الوثيق مع وزارة الزراعة والري والثروة السمكية خلال تنفيذ كافة مراحل المشروع، وكذلك مراجعة كافة وثائق المشروع بالاضافة الى إعادة النظر بأنشطة المشروع ومناطق الاستهداف بما يحقق الاستفاذة المثلى للمشروع.
وبدوره أكد مساعد مشرف البرنامج السعودي المهندس حسن العطاس، مواصلة البرنامج دعم اليمن في مجالات ومشاريع سُبل المعيشة .. لافتا إلى أن مشروع جاهزية الوصول إلى الأسواق يعد من مشاريع التمكين الاقتصادي النموذجية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: فيضانات اليمن أثرت على 1.3 مليون شخص وزادت من انتشار الكوليرا والأمراض المنقولة بالمياه
أثّرت الفيضانات على نحو 1.3 مليون شخص في 20 محافظة يمنية، وتسببت بزيادة انتشار الكوليرا وتفشي العديد من الأمراض المنقولة بالمياه.
جاء ذلك في تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف"، قالت إن الفيضانات في اليمن أدّت إلى أزمة إنسانية متفاقمة تأثر على إثرها أكثر من 187 ألف أسرة في 20 محافظة، حيث أعاقت هذه الفيضانات، الأسر من الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب.
كما تسببت الفيضانات وركود المياه بزيادة انتشار الكوليرا وتفشي العديد من الأمراض المنقولة بالمياه مثل الملاريا وحمى الضنك. في حين واجهت الاستجابة الإنسانية تحديات عديدة في الوصول إلى السكان المتضررين بسبب الطرق المتضررة ومشكلات أخرى تتعلق في إمكانية الوصول للمتضررين. وفقاً للتقرير.
وأوضح التقرير، أن محافظات الحديدة والمحويت وتعز، واجهت تأثيرات شديدة بما في ذلك الانهيارات الأرضية والفيضانات العارمة وخسائر كبيرة في الأرواح، ولا تزال بحاجة إلى الدعم الفوري "نظراً لأن الصراعات المستمرة والأزمات الاقتصادية تؤدي إلى تفاقم الوضع".
كما أن احتياجات المتضررين لا تزال مرتفعة في ظل استمرار تدهور بيئة العمل الإنساني نتيجة استمرار الحرب في غزة وتأثيرها على المنطقة. علاوة على ذلك "لا تزال القيود المفروضة على الوصول والعوائق البيروقراطية وانعدام الأمن تشكل تحديات يومية أمام الجهود الإنسانية”.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن تنفيذ البرنامج يتعرض لقيود إضافية بسبب احتجاز الموظفين الإنسانيين التابعين للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني في يونيو 2024.
يأتي ذلك تزامناً مع تحذيرات المنظمة من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال في اليمن، حيث كشفت عن إصابة أكثر من 3 ملايين طفل تحت سن الخامسة بسوء التغذية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وذكرت المنظمة أن الوضع الصحي ما زال خطيراً في 20 محافظة منذ سبتمبر الماضي، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 190 ألف حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، نتج عنها 720 وفاة، فيما بلغت نسبة الوفيات 0.3 بالمئة في المناطق الشمالية و0.44 بالمئة في المناطق الجنوبية.