عدن((عدن الغد )) خاص

عقدت لجنة تسيير مشروع برنامج جاهزية الوصول إلى الأسواق في قطاعات التجارة الاقتصادية الرئيسية، اليوم، اجتماعاً عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة وزيري التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، والزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري، جرى خلاله مناقشة خطط وأهداف المشروع البالغة تكلفته مليوني دولار، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والبنك الإسلامي للتنمية.

ويهدف المشروع إلى معالجة الأسباب الكامنة وراء ضعف الأداء في الأسواق التي تهم صغار المزارعين والفقراء، وتعزيز سُبل العيش المستدامة وخلق فرص العمل وتحسين الدخل، واستهداف المنتجات ذات الإمكانات القصوى (العسل - البصل - البن) لتوليد سُبل عيش أفضل وتحقيق أقصى عائد ودخل من سلسلة القيمة.

وجرى خلال الاجتماع الذي ضم مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس، وممثل البنك الإسلامي للتنمية خالد أحمد، ومدير وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في عدن رنا أنور، ومدير المشروع ماهر خان، استعراض مكونات المشروع التي تشمل تدخلات في سلاسل القيمة لتحسين الوصول إلى الأسواق، واستشارات الأعمال وبناء القدرات - الدعم الفني المقدم للمؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر، وإنشاء منصة للتجارة الإلكترونية تربط الشركات في اليمن بالتجار في الخارج، وكذا أهداف ومخرجات المشروع المتوقعة وفقا للإطار الزمني لتنفيذ المشروع.

وأكد وزير التخطيط، أهمية المشروع الذي يأتي في إطار مشاريع التمكين الاقتصادي لإيجاد فرص عمل للشباب والتخفيف من الفقر، والهادف إلى تحسين الوصول إلى الأسواق ومعالجة الفجوات في قطاع التجارة لبعض السلع القابلة للتصدير مثل العسل والبن والبصل .. مشددا على ضرورة الالتزام بالمعايير الصارمة عند اختيار المستفيدين من المنشآت الصغيرة والأصغر، وأهمية مساهمة المنشآت المستفيدة في خلق فرص عمل للشباب والشابات، وأن يكون للتدخلات أثر مستدام وإسهامات بزيادة الإنتاجية والصادرات من المحاصيل النقدية.

من جانبه نوّه الوزير سالم السقطري، بأهمية المشروع في الإسهام بدعم زيادة إنتاجية وصادرات المحاصيل النقدية القابلة للتصدير مثل العسل والبن والبصل .. مؤكدا على ضرورة التنسيق الوثيق مع وزارة الزراعة والري والثروة السمكية خلال تنفيذ كافة مراحل المشروع، وكذلك مراجعة كافة وثائق المشروع بالاضافة الى إعادة النظر بأنشطة المشروع ومناطق الاستهداف بما يحقق الاستفاذة المثلى للمشروع.

وبدوره أكد مساعد مشرف البرنامج السعودي المهندس حسن العطاس، مواصلة البرنامج دعم اليمن في مجالات ومشاريع سُبل المعيشة .. لافتا إلى أن مشروع جاهزية الوصول إلى الأسواق يعد من مشاريع التمكين الاقتصادي النموذجية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

"ثورة" تختمر في واشنطن.. ما هو "مشروع 25" الذي ينفيه ترامب؟

حاول الرئيس السابق دونالد ترامب أن ينأى بنفسه عن خطط مجموعة محافظة لتولي الرئاسة الجمهورية المقبلة، وذلك بعد أيام من تصريح قائدها بأن ثورة أميركية ثانية جارية، وأنها "ستظل بدون دماء إذا سمح اليسار بذلك."

ونفى المرشح الجمهوري للرئاسة أي صلة له بمشروع 2025، وهي خطة يهاجمها الديمقراطيون لتسليط الضوء على ما يقولون إنها أجندة سياسية متطرفة لترامب لفترة ولاية ثانية إذا هزم الرئيس جو بايدن في انتخابات 5 نوفمبر.

ما هو مشروع 2025؟

مشروع 2025 هو خطة شاملة وضعتها مؤسسة التراث بالتعاون مع أكثر من 100 منظمة محافظة، تهدف إلى تمكين إدارة جمهورية مستقبلية من اتخاذ إجراءات سريعة وجذرية.

ويشمل المشروع إعادة تصنيف عشرات الآلاف من موظفي الخدمة المدنية الفيدراليين كمعينين سياسيين، مما يسمح بإحلالهم بأفراد أكثر ولاءً لتطبيق أجندة الرئيس الجمهوري الجديد، بحسب مؤسسة "الديمقراطية إلى الأمام".

 تصريحات جدلية 

قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة التراث،كيفن روبرتس، في بودكاست "غرفة الحرب" الذي يقدمه المسؤول السابق في حملة ترامب ستيف بانون مطلع الأسبوع "إننا في عملية الثورة الأميركية الثانية التي ستظل بدون دماء إذا سمح اليسار بذلك".

وأضاف:"نحن نفوز.. نحن نعرف أهمية الكونغرس في أداء وظيفته، ولكننا نعرف أيضًا أهمية قدرة السلطة التنفيذية على أداء وظيفتها".

جاءت تصريحات روبرتس تعقيبا على قرار المحكمة الأميركية العليا، التي أعادت قضية حصانة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى محكمة أدنى في واشنطن مما يقلل من احتمالات إجراء محاكمة قبل الانتخابات. 

وترى المحكمة العليا أن الرؤساء السابقين لهم الحق في "الحصانة المطلقة" من الملاحقة القضائية بسبب الإجراءات التي تقع ضمن سلطتهم الدستورية.

أهداف مشروع 2025

إعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية: يسعى المشروع إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية من خلال إلغاء بعض الوكالات، مثل وزارة التعليم، وتقليل اللوائح البيئية لتعزيز إنتاج الوقود الأحفوري. يروج المشروع لفكرة أن الرئيس يجب أن يكون له السيطرة المطلقة على الفرع التنفيذي من الحكومة. السياسات الاقتصادية والاجتماعية: يقترح المشروع تقليص الضرائب والأنظمة البيئية. إعادة تشكيل المعاهد الوطنية للصحة وفق المبادئ المحافظة وتخفيض التمويل لأبحاث المناخ. الحقوق الإنجابية والرعاية الصحية: يسعى المشروع إلى تقييد حقوق الإجهاض وسحب الموافقة على حبوب الإجهاض. يدعو إلى استعادة قانون كومستوك لحظر وتتبع وسائل الإجهاض عبر البريد. يدعو المخطط المكون من 900 صفحة إلى إصلاح جذري للحكومة الفيدرالية، بما في ذلك تقليص بعض الوكالات الفيدرالية وتوسيع واسع للسلطة الرئاسية. تشير تصريحات ترامب ومواقفه السياسية إلى أنه يتوافق مع بعض ولكن ليس كل أجندة المشروع. تم إعداد الخطط من قبل مؤسسة التراث بالتنسيق مع مجموعة من المنظمات ذات التفكير المماثل.

عملوا مع ترامب

بحسب رويترز، فإن العديد من الأشخاص المشاركين في المشروع بقيادة مؤسسة التراث، وهي أكبر مركز أبحاث محافظ في الولايات المتحدة، عملوا في البيت الأبيض خلال فترة ترامب ومن المحتمل أن يساعدوا في تشكيل إدارته إذا فاز في نوفمبر.

روس فوت، الذي كان مدير مكتب الإدارة والميزانية لترامب ويرأس لجنة رئيسية في المؤتمر الوطني الجمهوري، كتب أحد فصول المشروع. ستيفن ميلر، المستشار السابق لترامب والذي من المتوقع أن يتم اختياره لمنصب كبير في إدارة ترامب الثانية، يرأس مجموعة قانونية في المجلس الاستشاري لمشروع 2025.

ترامب ينفي

لكن ترامب قال على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" إنه ليس له علاقة بالخطة. وكتب: "لا أعرف شيئًا عن مشروع 2025. ليس لدي فكرة عن من يقف وراءه."

وأضاف ترامب: "أختلف مع بعض ما يقولونه"، مضيفًا أن بعض تأكيداتهم كانت "سخيفة ومزرية للغاية."

وقال المتحدث الرسمي إنه بينما قدم مشروع 2025 توصيات للرئيس الجمهوري المقبل، فإن الأمر متروك لترامب، إذا فاز، ليقرر ما إذا كان سينفذها أم لا.

 وقد تعكس خطوة ترامب للابتعاد عن مشروع 2025 جزئيًا محاولة لتعديل رسالته في الأشهر الأخيرة من السباق، خاصة مع تراجع حملة بايدن بعد مناظرته في 27 يونيو، وفقًا لجيمس وولنر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كليمسون. وقال وولنر: "ترامب يسعى الآن إلى جذب جمهور أوسع."

ردود الفعل

كثفت حملة جو بايدن جهودها لربط حملة ترامب بمشروع 2025، حيث وصفت المشروع بأنه دليل على السياسات المتطرفة التي يسعى ترامب إلى تنفيذها في ولايته الثانية. وقال المتحدث باسم الحملة عمار موسى في بيان: "مشروع 2025 هو دليل السياسة والشخصيات المتطرفة لفترة ولاية ثانية لترامب، مما يجب أن يخيف الشعب الأمريكي بشدة."

مقالات مشابهة

  • "ثورة" تختمر في واشنطن.. ما هو "مشروع 25" الذي ينفيه ترامب؟
  • لجنة من «القابضة للمياه» تتابع جاهزية محطات المنيا للحصول على شهادة «TSM»
  • "قيد الصحفيين" تعلن مواعيد انعقاد اللجنة.. ومجلس النقابة يعقد اجتماعا طارئا
  • المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمسندم تختتم البرنامج التدريبي ما قبل الاحتضان
  • أفضل 10 أفكار مشاريع صغيرة مربحة في السعودية
  • “جهار”: مشروع "مؤشر مصر الصحي" يستهدف قياس أثر تطبيق معايير الجودة على الخدمات
  • رئيس «الرقابة الصحية» يتابع تنفيذ مشروع «مؤشر مصر الصحي» مع مديري الجودة
  • رئيس «الرقابة والاعتماد» يتابع الموقف التنفيذي لمشروع مؤشر مصر الصحي
  • رئيس "الرقابة الصحية" يتابع الموقف التنفيذي لمشروع "مؤشر مصر الصحي"
  • الرشيد يحاضر في غرفة الشرقية