نوفمبر 9, 2023آخر تحديث: نوفمبر 9, 2023

المستقلة/- أصدرت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة (NCA) يوم الأربعاء إنذارًا أحمر للقطاع المالي تحذر فيه من أن روسيا تستخدم الذهب للتهرب من العقوبات المفروضة بعد غزوها لأوكرانيا.

و قالت الوكالة إن محاولات متعمدة تبذل “لغسل الذهب الخاضع للعقوبات لإخفاء مصدره حتى يمكن إخفاؤه في سلاسل التوريد و بيعه في المملكة المتحدة و حول العالم”.

و قالت الوكالة التي تتعامل مع الجرائم الخطيرة و المنظمة و الدولية، إن الذهب المصدر من روسيا منذ يوليو 2022 “يتم شحنه بشكل متزايد إلى الدول التي لا تطبق عقوبات على الذهب الروسي”.

و يمكن بعد ذلك صهره و إعادة صياغته أو تكريره لإخفاء أصوله.

و نتيجة لذلك، قالت المملكة المتحدة يوم الأربعاء إنها فرضت 29 عقوبات جديدة على “الأفراد و الكيانات العاملة في قطاعات الذهب و النفط و القطاعات الاستراتيجية في روسيا أو تدعمها”.

و من بين المستهدفين شبكة مقرها الإمارات العربية المتحدة يقول مكتب الأجنبي للكومنولث و التنمية الخارجية إنها مسؤولة عن تحويل أكثر من 300 مليون دولار من عائدات الذهب إلى روسيا.

فرضت المملكة المتحدة أيضًا عقوبات على اثنين من أكبر منتجي الذهب في روسيا، Nord Gold PLC وHighland Gold Mining Limited، إلى جانب الأغنياء الروسيين, فلاديسلاف سفيبلوف و كونستانتين ستروكوف.

يعد الذهب أحد أكبر مصادر الدخل للمجهود الحربي الروسي بعد النفط و الغاز، حيث بلغت قيمته 12.6 مليار جنيه إسترليني (15.5 مليار دولار) للاقتصاد الروسي في عام 2021.

و قال أدريان سيرل، مدير المركز الاقتصادي الوطني: “سيساعد هذا التنبيه الجهود، بالشراكة مع القطاع المنظم، بما في ذلك البنوك و التجار ذوي القيمة العالية، لضمان عدم تمكن الأفراد الخاضعين للعقوبات أو أولئك الذين يمثلونهم من استخدام الذهب للتحايل على عقوبات المملكة المتحدة”.

تعتمد جمعية سوق السبائك في لندن (LBMA) مصافي الذهب في جميع أنحاء العالم و تضع المعايير لما يشكل ذهب “تسليم لندن الجيد” و هو المعيار العالمي الفعلي.

تمثل المصافي المعتمدة من LBMA ما يصل إلى 92 بالمائة من إنتاج الذهب المستخرج عالميًا سنويًا.

المصدر:https://www.barrons.com/news/russia-using-gold-to-evade-sanctions-warns-uk-d271932f

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تواصل الصعود مع توقعات شح المعروض الروسي

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة الموافق 17 يناير، متجهة صوب تحقيق رابع مكسب أسبوعي بفضل مخاوف من شح الإمدادات بعد العقوبات الأمريكية على منتجي النفط الروس وإشارات من مسؤول في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى خفض محتمل لأسعار الفائدة.

ووفق لوكالة رويترز للأنباء، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 81.42 دولار للبرميل بحلول الساعة 0113 بتوقيت جرينتش بعد أن انخفضت 0.9 بالمئة في الجلسة السابقة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 78.95 دولار للبرميل بعد أن انخفضت 1.7 بالمئة أمس الخميس.
وانخفضت العقود الآجلة للنفط الخام أمس الخميس مع توقع وقف ميليشيا الحوثي اليمنية للهجمات على السفن في البحر الأحمر، ومع ذلك، لا تزال العقود الآجلة لـ “النفط الخام” في طريقها لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع، حيث ارتفع خام برنت 9% وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 10% منذ بداية العام.
وقال توشيتاكا تازاوا المحلل في فوجيتومي للأوراق المالية:"المخاوف بشأن الإمدادات من العقوبات الأميركية على منتجي النفط وناقلات النفط الروسية، إلى جانب توقعات تعافي الطلب المدفوع بخفض محتمل لأسعار الفائدة الأميركية، تدعم سوق الخام".
وأضاف أن "الزيادة المتوقعة في الطلب على الكيروسين بسبب الطقس البارد في الولايات المتحدة تشكل عامل دعم آخر".

عملاء روسيا يبحثون عن بدائل بعد العقوبات الأمريكية 

ويقوم المستثمرون بتقييم الجولة الأخيرة من العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن والتي تستهدف القاعدة العسكرية الصناعية الروسية وجهود التهرب من العقوبات، في أعقاب تدابير أوسع نطاقا ضد منتجي النفط وناقلات النفط الروسية.
ويبحث كبار عملاء موسكو الآن في جميع أنحاء العالم عن براميل بديلة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن.
وقال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي كريستوفر والر أمس الخميس إن التضخم من المرجح أن يستمر في التراجع وربما يسمح للبنك المركزي الأميركي بخفض أسعار الفائدة في وقت أقرب وأسرع من المتوقع، في مواجهة رهانات السوق الأخيرة على مسار أسعار فائدة أقل.
وفي الولايات المتحدة، قفزت العقود الآجلة للغاز الطبيعي بنحو 4% إلى أعلى مستوى في عامين أمس وسط توقعات بطقس أكثر برودة خلال عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة يوم مارتن لوثر كينج جونيور.

توقعات بوقف ميليشيا الحوثي هجماتها على السفن في البحر الأحمر بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وفي الشرق الأوسط، قال مسؤولون في الأمن البحري إن من المتوقع أن تعلن ميليشيا الحوثي وقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وأدت الهجمات إلى تعطيل الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على القيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا لأكثر من عام.
ولكن المستثمرين ظلوا حذرين، حيث قال زعيم الحوثيين إن جماعته ستراقب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وستواصل هجماتها على السفن أو إسرائيل إذا تم خرق الاتفاق.
 

مقالات مشابهة

  • أسعار شحن النفط الروسي ترتفع 25% بعد العقوبات الأمريكية
  • تداعيات فرض عقوبات أميركية على البرهان
  • رئيس وزراء المجر: حان الوقت لإلغاء عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
  • السودان يرفض العقوبات الأمريكية على البرهان
  • أسعار النفط تواصل الصعود مع توقعات شح المعروض الروسي
  • لمساعدتها روسيا.. عقوبات أمريكية على أكثر من 150 فردًا وكيانًا
  • الولايات المتحدة توسع قائمة العقوبات ضد روسيا
  • تستهدف 115 كيانًا.. أمريكا توسع العقوبات على روسيا
  • عقوبات بايدن على روسيا.. كيف سيتعامل ترامب مع هذا الملف الشائك؟
  • ‎اكتشاف ترسبات للذهب والنحاس بدرجات قابلة للاستخراج في المملكة