رئيس قسم الأعصاب بـ طب بنها: يجب رفع الوعي الصحي بين المواطنين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولى السادس لشعبة السكتة الدماغية للجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، برئاسة الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى جامعة القاهرة وبمشاركة جميع أقسام أمراض المخ والاعصاب بالجامعات المصرية المختلفة، لدراسة ومناقشة كل ما هو جديد فى علاج السكتة الدماغية وأحدث التقنيات وآخر ما وصل إليه العلم فى علاج السكتة الدماغية من إذابة الجلطات الدماغية والتداخل بالقسطرة العلاجية.
ومن جانبه ، طالب الدكتور خالد سلام، رئيس قسم أمراض الأعصاب بكلية الطب جامعة بنها بضرورة رفع الوعي الصحي بين المواطنين، حتى يتم تقديم خدمات علاجية بصورة أفضل وكذلك خفض معدلات الوفاة بسبب الجلطات الدماغية.
وشارك الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، في المؤتمر الدولي السادس لشعبة السكتة الدماغية للجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، بحضور الدكتور خالد سلام رئيس قسم الأمراض العصبية بكلية الطب جامعة بنها، والدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة.
كما شارك في المؤتمر أقسام أمراض المخ والأعصاب بالجامعات المصرية المختلفة وأطباء وزارة الصحة بحضور مئات من الأطباء المشاركين، والخبراء الدوليين من الأجانب والعرب والمصريين وجميع رؤساء اقسام المخ والاعصاب بكليات الطب المصرية مع وجود ٥ أطباء عرب واجانب من أشهر الخبراء فى هذا التخصص الدقيق لنشر العلم المتطور وتطبيقه لخدمة المريض المصرى.
ناقش المؤتمر خلال 10 محاضرات باليوم الأول و٦ محاضرات خلال يومه الثاني علاج السكتة الدماغية وأحدث التقنيات وأخر ما وصل إليه العلم فى علاج السكتة الدماغية من إذابة الجلطات الدماغية والتداخل بالقسطرة العلاجية .
وسيتم عرض تطورات وحدات السكتة الدماغية فى مختلف المحافظات المصرية وعرض اخر التطورات التى وصلت اليها ومناقشة معايير اعتماد الجودة للوحدات للإرتقاء بمنظومة العلاج و التهيئة للإعتماد لدخول التأمين الصحي الشامل.
كما ناقش الحضور التطوير والتعليم والتدريب المستمر طريق المحاكاة واستخدام أحدث التكنولوجيات لهذا التخصص الدقيق والتدخل بالقسطرة العلاجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية جراحة المخ والأعصاب عميد كلية طب قصر العيني كلية طب قصر العيني طب قصر العيني جامعة القاهرة علاج السکتة الدماغیة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟
في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.
لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.
تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.
عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.
من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.
لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.
إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.