جولة شرق أوسطية لبيربوك تشمل الإمارات والسعودية وإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
صورة من الارشيف لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وهي تصعد سلم طائرة
قال متحدث باسم وزارة الخارجية في برلين اليوم الخميس (التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2023) إن المحطات المزمعة في الجولة الجديدة التي ستبدأها وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك غداً الجمعة هي الإمارات والسعودية وإسرائيل.
مختارات قضية مزراوي - المجلس المركزي ليهود ألمانيا يطالب بـ"عواقب شديدة" الأمم المتحدة: إسرائيل وحماس ارتكبتا جرائم حرب شتاينماير يدعو ذوي الأصل العربي للنأي بأنفسهم بوضوح عن حماس غوتيريش: وقف إطلاق النار في غزة "يزداد إلحاحا على مر الساعات"تجدر الإشارة إلى أن هذه ستكون المرة الثالثة التي تقوم بها السياسية المنتمية إلى حزب الخضر الألماني إلى إسرائيل منذ الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأوضحت الخارجية الألمانية أن المحادثات ستتركز على قضايا من بينها الإفراج عن "الرهائن" الألمان، والوضع الإنساني المأساوي في غزة والجهود الألمانية الرامية إلى منع اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
ووفقاً لبيانات عائلات الأشخاص الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، فإن هناك نحو 20 شخصاً من هؤلاء يحملون الجنسية الألمانية.
كما ستتطرق محادثات بيربوك إلى الخطوات الأولى المحتمل اتخاذها من أجل التوصل إلى حل الدولتين للصراع في الشرق الأوسط.
وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الخميس مجدداً لإسرائيل تضامن بلاده معها في مكافحة حركة حماس.
ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. كما حظرت الحكومة الألمانية جميع أنشطة الحركة في ألمانيا.
خ.س/أ.ح (د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: غزة أخبار ألمانيا إسرائيل حماس المستشار الألماني أولاف شولتس السعودية الإمارات حل الدولتين غزة أخبار ألمانيا إسرائيل حماس المستشار الألماني أولاف شولتس السعودية الإمارات حل الدولتين حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.