الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع حصيلة قتلاه من بدء "طوفان الأقصى" إلى 354 قتيلا عسكريا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس عن حصيلة جديدة من قتلاه، منذ إطلاق حرمة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" التي قابلتها إسرائيلي بعملية أسمتها "السيوف الحديدية".
وفي آخر تحديث لبياناته على موقع الرسمي اليوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 354 عسكريا في صفوفه منذ السابع من أكتوبر.
كما سمح الجيش بنشر "مقتل اثنين من جيش الإسرائيلي": "
- الرائد (المتقاعد) دوف موشيه كوغان، 32 عاماً، من نوفي، مقاتل في وحدة شيلداغ، قُتل اليوم (الخميس) في معركة في عمق قطاع غزة.
- الرقيب روني إيشيل، 19 سنة، من تسور يتسحاق، مراقب في الكتيبة 414، فيلق حماية الحدود، سقط في 7 أكتوبر".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
1383 قتيلا حصيلة جديدة لضحايا مجازر التكفيريين في سوريا
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في منطقة الساحل في غرب سوريا إلى 1383 قتيلا مدنياً على الأقل غالبيتهم العظمى من الطائفة العلوية.
وقال المرصد، الذي يقع مقره في بريطانيا: إنّ 1383 مدنياً قتلوا خلال “عمليات إعدام على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها يومي 7 و8 مارس”، موضحةً أنّ “الحصيلة تواصل الارتفاع لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً” وفق تعبيره.
ووثق المرصد السوري 3 مجازر جديدة في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة راح ضحيتها 158 مدنياً، غالبيتهم من الطائفة العلوية، وفقاً للتوزيع التالي: طرطوس (49 ضحية)، اللاذقية (25 ضحية)، حماة (84 ضحية)، محذراً من دفن الضحايا بشكلٍ جماعي.
وأوضح المرصد أنّ عدد المجازر الموثّقة والمرتكبة في الساحل السوري والمناطق الجبلية 50 مجزرة راح ضحيتها: في اللاذقية (683 ضحية)، طرطوس (433 ضحية)، حماة (225 ضحية)، حمص (12 ضحية).
كما، حذّر المرصد السوري لحقوق الإنسان من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري بعد توثيق المرصد لمقتل نحو 1300 مدني من أبناء الطائفة العلوية.
وعبر المرصد عن مخاوفه من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لاحقاً لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية ويُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدد حقوق الضحايا وذويهم ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزل من الطائفة العلوية”.
ولفت إلى أنّ ما أسماها “قوات الأمن ووزارة الدفاع وقواتها الرديفة” ارتكبت عمليات إعدام ميداني، وتهجير قسري، وحرق منازل، مع غياب أيّ رادعٍ قانوني نتيجةً لهذه العمليات الإجرامية.
وأشارإلى أن الأوضاع المعيشية تفاقمت في الساحل وجباله، مع استمرار انقطاع المواد الغذائية والاحتياجات اليومية للعائلات منذ أيام.
ووجّه السكان نداء استغاثة، لتوفير الاحتياجات الرئيسية، في ظل انقطاع الكهرباء ومياه الشرب، وتوقّف بعض الأفران منذ 4 أيام في بعض المناطق، ولا سيما أحياء في مدينة اللاذقية وجبلة، إضافةً إلى مناطق واسعة في أرياف الساحل.
دعا المرصد المجتمع الدولي إلى التحقيق العاجل في الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة، مطالبا السلطات السورية بمحاسبة العناصر المتورطة في عمليات القتل، محذراً من أنّ “الإفلات من العقاب يُهدد الاستقرار المجتمعي في مرحلة ما بعد سقوط النظام”.
وشهدت مناطق الساحل السوري في الأيام الأخيرة، مجازر جماعية وإعدامات ميدانية، ارتكبتها جماعات تكفيرية تابعة للإدارة السورية الجديدة.
وتتواصل الجرائم في بحق أبناء الطائفة العلوية على الرغم من إعلان السلطات نهاية العملية العسكرية هناك، وتفيد تقارير إعلامية أنه تم تنبيه الجماعات التكفيرية بعدم تصوير المجازر التي ترتكبها، كما كانت تفعل في الأيام السابقة.
وعلى الرغم من اعتراف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يقع مقره في بريطانيا، بأن الجرائم التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية تجاوز 1300 قتيل، إلا أن مصادر سورية تفيد بمقتل الآلاف على يد تلك الجماعات حتى اللحظة.