قال رئيس إسرائيل يتسحاق هرتسوج، إن إسرائيل لم تتلق عرضا جوهريا من حماس بشأن صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، رافضا التقارير عن صفقة وشيكة.

في مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز يوم الخميس، قال هرتسوج إنه لا يوجد اتفاق على الطاولة لتأمين حرية الرهائن الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر. 

وأضاف لشبكة إن بي سي نيوز: لا يوجد أي اقتراح حقيقي قابل للتطبيق من جانب حماس بشأن هذه القضية.

في حين أن هناك العديد والعديد من الأشخاص الذين يشكلون أطرافًا ثالثة يرسلون رسائل متفائلة إلى نشرات الأخبار، فأنا أقول صراحة: وفقًا لمعرفتي، حتى الآن، لا توجد معلومات جوهرية حقيقية تظهر أي عرض حقيقي لأي عملية.

جاءت تصريحاته وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل تدرس اقتراحا قدمته مصر وقطر لهدنة إنسانية مقابل إطلاق سراح الرهائن.

وقال مصدر لوكالة فرانس برس يوم الأربعاء إن قطر تتوسط في مفاوضات بين إسرائيل وحماس للإفراج المحتمل عن 10 إلى 15 رهينة محتجزين في غزة مقابل هدنة إنسانية للقتال. وقال مصدر منفصل إن المحادثات جارية لإطلاق سراح عشرات الرهائن، بينهم ستة أمريكيين، مقابل وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام.

وقال هرتزوج، في المقابلة مع شبكة إن بي سي، إن إسرائيل لديها “الآلاف” من المسؤولين الذين يعملون في قضية الرهائن وأنها “تعمل على الجبهات العسكرية وعلى جميع الجبهات الأخرى لإعادتهم إلى الوطن. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس إسرائيل إسرائيل حماس غزة 50 ألف حامل في غزة

إقرأ أيضاً:

مئات الجنود الإسرائيليين يطالبون بوقف حرب غزة وإعادة الرهائن

طالب مئات الجنود الإسرائيليين الحاليين والسابقين، بإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الثلاثاء.


وجاء في رسالة وقعها 472 جنديا سابقا من وحدات خاصة، من بينهم 135 من جنود الاحتياط العاملين، أن إطلاق سراح الرهائن "هو الأمر الأخلاقي الأكثر أهمية، ويتقدم على جميع الأهداف الأخرى".

وقالت الرسالة إن "استمرار احتجاز الرهائن في قطاع غزة يقوض الأسس الأخلاقية للدولة".

وتطالب حماس بإنهاء الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، إلا أن إسرائيل تشترط أيضا أن تسلم الحركة أسلحتها لوقف الحرب، وهو ما ترفضه حماس.

وتتزايد الدعوات داخل إسرائيل، بما في ذلك من صفوف الجيش، التي تنتقد أنشطة إسرائيل داخل قطاع غزة وتشكك في أولويات الحكومة، بل إن البعض يدعون إلى إنهاء الحرب.

كما دعا نحو 1700 فنان وشخصية ثقافية إلى وقف فوري للقتال وإطلاق سراح الرهائن، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في وقت سابق.

ويقول هؤلاء إن "حرب غزة، التي تعرض الرهائن والجنود للخطر وتؤدي إلى آلاف الضحايا والمعاناة على الجانبين، تخدم مصالح سياسية"، وفق آرائهم.

بالإضافة إلى ذلك، طالب 350 كاتبا إسرائيليا بإنهاء الحرب.

وفي رسالة أخرى، أفادت التقارير بأن نحو 600 مهندس معماري ومهندس ومخطط مدن طالبوا بإطلاق سراح الرهائن، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب.

وتفيد وسائل إعلام إسرائيلية أن المزيد من جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى حرب غزة، بسبب خلافهم مع تصرفات الجيش وتخوفهم من احتمال إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة.

كان أكثر من ستة آلاف أكاديمي ومسؤول تربوي قد وقعوا على التماسات تطالب بإعادة الرهائن من غزة، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب فورا.

كما وقع أيضا عدة مئات من الجنود السابقين في سلاح المدرعات وقدامي المحاربين بالجيش وجنود احتياط بسلاح الجو وأطباء وعناصر سابقة بجهاز الاستخبارات (الموساد) على التماس بهذا المعنى.

 

مقالات مشابهة

  • مئات الجنود الإسرائيليين يطالبون بوقف حرب غزة وإعادة الرهائن
  • ماكرون: يجب إنهاء محنة المدنيين في غزة
  • إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
  • يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن
  • رويترز عن قيادي بحماس: جاهزون لتسليم كل المحتجزين دفعة واحدة بشرط
  • حماس تؤكد استعدادها لإطلاق جميع الرهائن الإسرائيليين بشرطين
  • إنتهاء جولة محادثات وقف إطلاق النار في غزة دون حدوث اختراق
  • عاجل| حماس: مستعدون لإطلاق جميع الرهائن مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة
  • حماس: مستعدون لإطلاق سراح كافة الرهائن وهذه هي المشكلة
  • واشنطن تقطع "وعدا" لحماس مقابل إطلاق سراح رهائن