الاحتلال الإسرائيلى يعلن اغتياله قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع فى حماس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن اغتيال إبراهيم أبومغصيب، قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حركة حماس بالمحافظة الوسطى.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة "إكس"، الخميس، إن الجيش تمكن بتوجيه استخباراتي لجهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات العسكرية، من قتل قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حركة حماس.
ولفت إلى أن قوات سلاح البحرية استهدفت موقعًا لإطلاق صواريخ مضادة للدروع تابعًا لحماس، قائلًا إنه كان يستخدم لاستهداف القوات المتوغلة بريًا.
وأشار إلى أن "أبومغصيب" وجّه ونفذ اعتداءات عديدة باستخدام صواريخ مضادة للدروع؛ استهدفت إسرائيليين وجنودًا من جيش الاحتلال.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تقدمت إلى وسط مدينة غزة، في حين قالت الحركة إن مقاتليها كبدوا القوات الإسرائيلية خسائر فادحة.
إيقاع قوة راجلة إسرائيلية في كمين
وفي وقت سابق، أعلنت حماس، صباح اليوم الخميس، عن إيقاع قوة راجلة إسرائيلية في كمين محكم بقرية حجر الديك.
وقالت، عبر قناتها الرسمية بتطبيق "تليجرام": مجاهدو القسام يوقعون قوة راجلة صهيونية في كمين محكم في جحر الديك، ويستهدفونهم بقذيفة أفراد، ويجهزون عليهم من مسافة صفر.
تدمير المزيد من آليات الاحتلال العسكرية
وأشارت إلى تدمير المزيد من آليات الاحتلال العسكرية، موضحة أنها دمرت دبابة إسرائيلية شمال الشيخ رضوان بقذيفة "الياسين 105".
وذكرت أنها دمرت 3 آليات وجرافة صهيونيةً على أطراف مخيم الشاطئ بقذائف (الياسين 105)، إضافة إلى تدمير دبابة إسرائيلية في منطقة التوام بقطاع غزة بقذيفة الياسين 105.
اليوم الـ33 من معركة طوفان الأقصى
وأمس الأربعاء، أكدت حماس على تدمير 16 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا في مختلف محاور القتال، قائلة إن عناصرها نفذوا عمليات قنص، واستهدفوا القوات الراجلة بمختلف الأسلحة، وأوقعوا فيها إصاباتٍ محققة، كما دكّوا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون.
من جهته، قال أبوعبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن المجاهدين مستمرون لليوم الـ33 من معركة طوفان الأقصى في القتال والتصدي للعدوان الإسرائيلي.
وأضاف، خلال كلمة، أمس: "من قلب معركة طوفان الأقصى في يومها الـ33 نعلن عن استمرار مجاهدينا في القتال والتصدي للعدوان الصهيوني في كل محاور المناورات البرية للعدو في شمال غرب مدينة غزة وجنوب مدينة غزة وشمال القطاع".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
سلاح "التجويع" جريمة إسرائيلية بشعة في غزة
لم تكن اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة التي يشرف عليها الوسطاء في قطر ومصر، وبضمانة أمريكية، كافية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف ممارساته الإجرامية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة؛ إذ إنه لم يترك أي فرصة للتنصل من مسؤولياته والعودة مرة أخرى إلى جرائمه الإنسانية غير المسبوقة في العهد الحديث.
وعلى الرغم من أن بنود الاتفاقية معلومة للجميع، إلّا أن الاحتلال يرفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي ستؤدي إلى انسحابه الكامل من القطاع تمهيدا لوقف الحرب وبدء إعادة الإعمار، ويُريد تمديد المرحلة الأولى لاستعادة أسراه، ليغدر بعدها بالفلسطينيين ويدمر ما تبقى من القطاع المنكوب.
وفي ظل رفض المقاومة لهذا الطرح ورفض الوسطاء أيضا، قرر الاحتلال اللجوء إلى سلاح التجويع، ليزيد من المأساة الإنسانية التي يعيشها أهالي قطاع غزة منذ 15 شهرًا، وخاصة في شهر رمضان المبارك، فقرر منع دخول المساعدات والبضائع منذ بداية مارس الجاري، والأحد الماضي قرر قطع الكهرباء عن القطاع بشكل كامل.
إنَّ الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية، يتفنن في التنكيل بالفلسطينيين، كما أنه يُمارس العربدة السياسية ضاربًا بكل القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط، وما شجعه على ذلك سوى الصمت الدولي عن هذه الجرائم طوال هذه الفترة، فمن أمن العقوبة أساء الأدب وواصل الإبادة.. وهذا ما يفعله الاحتلال لأنه أمن العقوبة بالدعم الأمريكي اللامحدود.