مدتها 3 أيام.. الكشف عن تفاصيل “الهدنة الإنسانية” لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يمانيون../
أكّدت مصادر إعلامية، أنّه يجري التفاوض حالياً على صيغة “هدنة إنسانية” من 3 أيام في غزة، في حين ما زال الجانب الصهيوني يماطل.
وفيما يخص تفاصيل الهدنة المقترحة، ذكر المصدر أنّها ستشمل إطلاق المقاومة المحتجزين من النساء والأطفال ومزدوجي الجنسية من غير العسكريين، في المقابل يطلق الاحتلال الأسرى الفلسطينيين من النساء والأطفال.
كما أوضح المصدر أنّه لم يحدد بشكلٍ نهائي عدد الصهاينة الذين سيطلق سراحهم بحسب الصيغة المقترحة التي يجري التفاوض حولها، إلا أنّه بحسب المقترح يُرجح إطلاق سراح أكثر من 12 أسيراً، ممن أشار إليهم الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة سابقاً.
كذلك، قالت المصادر إنّ تفاصيل الهدنة المقترحة، تشمل فتح معبر رفح وإدخال المساعدات إلى غزة ونقل بعض الجرحى للخارج.
وأمس الأربعاء، قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” غازي حمد، إنّ رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، يدّعي أنه يعمل لتحرير الأسرى لدى حركة “حماس”، لكنه لا يوافق على أي أفكار في هذا الخصوص.
وأضاف حمد أنّ نتنياهو هو العقبة الأساسية أمام إيجاد حلول لموضوع الأسرى لدى “حماس”، موضحاً أن “إسرائيل” لا تبدو معنية أو جادة في التوصّل إلى صفقة في موضوع الأسرى.
يأتي ذلك فيما يتواصل الاعتداء الصهيوني على قطاع غزة، لليوم الـ34 على التوالي، مستهدفاً كلّ المنشآت من دون تفريق، ومن بينها المستشفيات والكنائس والمدارس، مرتكباً المجازر بحق المدنيين الذين نزحوا إلى هذه الأماكن ظنّاً أنها “آمنة”، حتّى أنّ المقابر باتت هدفاً للاحتلال.
وتستمر المقاومة الفلسطينية في غزة، باستهداف آليات الاحتلال والمستوطنات، مع بلوغ ملحمة “طوفان الأقصى” يومها الـ 33 على التوالي، وسط اعترافات الاحتلال بحجم الكارثة التي حلّت عليه.
وتخوض المقاومة الفلسطينية، اشتباكات عنيفة شرق مخيم المغازي في وسط قطاع غزة، وقرب مخيم الشاطئ شمال غرب القطاع، مع قوات الاحتلال الصهيوني التي تحاول التوغّل في غزة.
#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصى#هدنة إنسانيةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مساء اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 ، عن قيادي في حماس قوله إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
المصدر : وكالة سوا