كيتو «أ.ف.ب»: تواجه سلاحف جالاباجوس العملاقة المهددة بالانقراض خطرا متزايدا جراء ابتلاع البلاستيك والنفايات البشرية الأخرى، رغم الحظر المفروض على المواد البلاستيكية التي تُستخدم لمرة واحدة في الأرخبيل الإكوادوري منذ عام 2015.

وبحسب هذه الدراسة التي أجرتها مؤسسة تشارلز داروين المتخصصة في البحث العلمي وجهود الحفاظ على البيئة في جزر جالاباجوس، فإن السلاحف من نوع «كيلونويديس بورتيري» Chelonoidis porteri «تبتلع البلاستيك في المناطق الحضرية وما حولها» في جزيرة سانتا كروز، وهي الأكثر تعدادا بالسكان (15000 نسمة) في الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ.

وصُنّف هذا النوع على أنه مهدد بخطر انقراض أقصى من جانب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

وأخذت مؤسسة تشارلز داروين 5500 عينة من البراز في المناطق التي تشهد احتكاكا بين السلاحف والأنشطة البشرية، وعثرت على 597 قطعة من المخلفات المتأتية من هذه الأنشطة (86% من البلاستيك، ولكن أيضا بقايا أخرى من الزجاج والمعادن والورق والكرتون والنسيج). من ناحية أخرى، تم اكتشاف قطعتين فقط من المخلفات من بين 1000 عينة تم أخذها في المناطق المحمية بمتنزه جالاباجوس الوطني.

وأكدت المعدة الرئيسية للدراسة كارينا رامون، أن «السلاحف العملاقة يمكن أن تحتاج إلى ما يصل إلى 28 يوماً لهضم ما تأكله. لذلك نحن قلقون بشأن التأثير الذي يمكن أن يحدثه ابتلاع النفايات غير العضوية» على صحتها.

وأشارت إلى مخاطر تعرّض السلاحف إلى انسدادات معوية وإصابات وتغيرات هرمونية بسبب المكونات الكيميائية.

منذ عام 2015، حُظر استخدام المواد البلاستيكية المعدة للاستعمال مرة واحدة، مثل مصاصات المشروبات والأكياس، في جزر جالاباجوس. لكن من الناحية العملية، يظل استهلاك هذا النوع من الأشياء مرتفعا في الأرخبيل الذي زاد عدد سكانه بشكل كبير في العقود الأخيرة والذي يستقبل أعدادا كبيرة من السياح.

ويقع الأرخبيل بنظامه البيئي الهش على بعد ألف كيلومتر من أمريكا الجنوبية، وقد ألهم عالم الطبيعة البريطاني تشارلز داروين (1809-1882) في نظريته الشهيرة حول تطور الأنواع.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

خبير: الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم

أكد خبير الشئون العسكرية، العميد بهاء جلال، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان قد أشار إلى رغبته في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الدول العربية المجاورة، مثل مصر والأردن. 

ترامب يرفض تهجير الفلسطينيين في تحول بالموقف الأمريكي| تفاصيلحزب الإصلاح والنهضة يرحب بتراجع ترامب عن تهجير الفلسطينيين من غزةتصريحات ترامب حول غزة تثير الجدل وسط تصاعد العنف وتعثر المفاوضات

وأوضح أن هذه التصريحات جاءت في إطار استراتيجيات سياسية تهدف إلى الضغط على الأطراف المعنية وتحقيق أهداف أمريكية أخرى.

 شراء غزة وتحويلها إلى جزيرة سياحية

وأكمل جلال في مداخلة عبر تطبيق زووم على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب كان يخطط لشراء قطاع غزة وتحويله إلى جزيرة سياحية، مستغلًا التهديدات والتصعيد لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية،موضحاً  أن هذه التحركات هي جزء من السياسات الأمريكية التي تسعى إلى الحفاظ على الهيمنة الأمريكية على المستوى الدولي.

التباين في السياسات الأمريكية بشأن سوريا

 و أشار جلال إلى وجود تباين في القرارات الأمريكية حول الوجود العسكري في سوريا،لافتا أن ترامب كان يرغب في الانسحاب من سوريا قبل توليه منصبه، إلا أن "السلطة الأمريكية الخفية"، على حد وصفه، حالت دون تنفيذ هذه الرغبة، ما يعكس تأثير القوى الداخلية في القرار الأمريكي.

تغييرات محتملة في الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة

وتحدث جلال عن الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى الاتفاقات المعلنة بين الجهات الحاكمة، بما في ذلك الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع والرئيس السابق بشار الأسد. كما تطرق إلى التقارير التي نشرتها وكالة "رويترز" حول نية الإدارة الأمريكية سحب قواتها من جميع قواعدها العسكرية، ما قد يعكس تغييرات كبيرة في استراتيجية الولايات المتحدة بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • ميناء دمياط يستقبل دفعة أوناش جديدة لمحطة حاويات تحيا مصر
  • حاسوب أمريكي يحل مشكلة معقدة تستغرق سنوات مع الحواسيب العملاقة
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • أجزاء كبيرة من كوبا ما تزال بدون كهرباء
  • سقطرى جنة مهددة…سائحة أجنبية تحذر من الاستثمار الإماراتي المتزايد في الجزيرة  
  • ما حكم ابتلاع الصائم للماء عند الوضوء؟
  • مئات المكاتب الحكومية الأمريكية مهددة بالإغلاق هذا الصيف
  • أسرع بـ«مليون سنة» من الحواسيب العملاقة.. حاسوب أمريكي يحلّ مشكلة «معقدة»!
  • «وزير البترول»: الشركات المصرية مؤهلة لتنفيذ المشروعات العملاقة بكفاءة عالمية
  • خبير: الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم