السلاحف العملاقة في جالاباجوس لا تزال مهددة جراء ابتلاع البلاستيك
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كيتو «أ.ف.ب»: تواجه سلاحف جالاباجوس العملاقة المهددة بالانقراض خطرا متزايدا جراء ابتلاع البلاستيك والنفايات البشرية الأخرى، رغم الحظر المفروض على المواد البلاستيكية التي تُستخدم لمرة واحدة في الأرخبيل الإكوادوري منذ عام 2015.
وبحسب هذه الدراسة التي أجرتها مؤسسة تشارلز داروين المتخصصة في البحث العلمي وجهود الحفاظ على البيئة في جزر جالاباجوس، فإن السلاحف من نوع «كيلونويديس بورتيري» Chelonoidis porteri «تبتلع البلاستيك في المناطق الحضرية وما حولها» في جزيرة سانتا كروز، وهي الأكثر تعدادا بالسكان (15000 نسمة) في الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ.
وصُنّف هذا النوع على أنه مهدد بخطر انقراض أقصى من جانب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وأخذت مؤسسة تشارلز داروين 5500 عينة من البراز في المناطق التي تشهد احتكاكا بين السلاحف والأنشطة البشرية، وعثرت على 597 قطعة من المخلفات المتأتية من هذه الأنشطة (86% من البلاستيك، ولكن أيضا بقايا أخرى من الزجاج والمعادن والورق والكرتون والنسيج). من ناحية أخرى، تم اكتشاف قطعتين فقط من المخلفات من بين 1000 عينة تم أخذها في المناطق المحمية بمتنزه جالاباجوس الوطني.
وأكدت المعدة الرئيسية للدراسة كارينا رامون، أن «السلاحف العملاقة يمكن أن تحتاج إلى ما يصل إلى 28 يوماً لهضم ما تأكله. لذلك نحن قلقون بشأن التأثير الذي يمكن أن يحدثه ابتلاع النفايات غير العضوية» على صحتها.
وأشارت إلى مخاطر تعرّض السلاحف إلى انسدادات معوية وإصابات وتغيرات هرمونية بسبب المكونات الكيميائية.
منذ عام 2015، حُظر استخدام المواد البلاستيكية المعدة للاستعمال مرة واحدة، مثل مصاصات المشروبات والأكياس، في جزر جالاباجوس. لكن من الناحية العملية، يظل استهلاك هذا النوع من الأشياء مرتفعا في الأرخبيل الذي زاد عدد سكانه بشكل كبير في العقود الأخيرة والذي يستقبل أعدادا كبيرة من السياح.
ويقع الأرخبيل بنظامه البيئي الهش على بعد ألف كيلومتر من أمريكا الجنوبية، وقد ألهم عالم الطبيعة البريطاني تشارلز داروين (1809-1882) في نظريته الشهيرة حول تطور الأنواع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يتفقد مصنع ميراكي لتصنيع البلاستيك الطبي بقرية الماي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، اليوم الثلاثاء، جولة ميدانية موسعة لمتابعة عدد من المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها بمختلف القطاعات، وذلك في إطار جولاته المستمرة للوقوف على حجم الأعمال ونسب الإنجاز للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة.
رافق المحافظ خلال جولته وفيق عبد السلام رئيس مركز ومدينة شبين الكوم، المهندسة مروة زهران رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف، المهندسة وفاء صبحي مدير عام هيئة الأبنية التعليمية، الدكتور عماد رمضان وكيل مديرية الصحة، الدكتور محمد سلامة مدير الطب العلاجي.
واستهل محافظ المنوفية جولته بتفقد مصنع ميراكي لتصنيع البلاستيك الطبي بقرية الماي التابعة لمركز شبين الكوم، وذلك في إطار دعم وتشجيع قطاع الاستثمار ودفع عجلة الإنتاج بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، واستمع المحافظ إلى شرح مفصل لخطة منظومة العمل حيث تم تدعيم المصنع بمكينات إنتاج جديدة بما يعزز العملية الإنتاجية وتوفير فرص عمل جادة للشباب، وأطلع بنفسه على بعض المنتجات، مؤكدا أننا مستمرون في تقديم الدعم اللازم للمستثمرين وتوفير البيئة المناسبة والتيسيرات اللازمة للإستثمار والاستفادة القصوى من الأصول الغير مستغلة وتعزيز الموارد الذاتية للمحافظة وذلك تماشياً مع توجهات الدولة في تعزيز التنمية الصناعية.
واستكمل محافظ المنوفية جولته بتفقد أعمال توسعات مدرسة كفر شبرا بلولة الجديدة للتعليم الأساسي بقوة 22 فصل دراسي بتكلفة تزيد عن 9 مليون جنيه ليصبح إجمالي الفصول الدراسية 33 فصل دراسي، حيث يجري العمل على قدم وساق من الانتهاء من أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية تمهيدا لدخولها الخدمة العام الدراسي القادم.
ووجه محافظ المنوفية مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بالمتابعة المستمرة لكافة مواقع العمل وتضافر الجهود وتذليل العقبات لتسريع معدلات الإنجاز بالمشروعات التعليمة الجاري تنفيذها بمدارس مصر المتكاملة للغات الجديدة بحي غرب، الحديثة الرسمية للغات بحي شرق، التجريبية المتكاملة للغات بقرية البتانون بشبين الكوم، لدخولهم الخدمة العام الدراسي الجديد الأمر الذي سيساهم في خفض الكثافة و إستيعاب الأطفال المتقدمين ممن تجاوزوا 5 سنوات وإتاحة الفرصة أمام أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذا النوع من التعليم.
كما تفقد محافظ المنوفية أخر مستجدات الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية بمستشفي أورام منوف الجديد على مساحة 9 آلاف م2 بعدد 6 أدوار علوية وبطاقة استيعابية 200 أسرة بتكلفة 2 مليار جنيه، لخدمة أكثر من 5 مليون مواطن، ومن المقرر أن تضم كافة التخصصات الطبية المتعلقة بتشخيص جميع الأورام لمختلف الفئات العمرية، موجها بتسخير كافة الإمكانيات وتقديم الدعم اللازم لإنهاء المشروع وفق البرنامج الزمنى المقرر لتحسين الخدمات والرعاية الطبية المقدمة لعلاج مرضى الأورام.
IMG-20250311-WA0030 IMG-20250311-WA0027 IMG-20250311-WA0028 IMG-20250311-WA0029 IMG-20250311-WA0024 IMG-20250311-WA0025 IMG-20250311-WA0026 IMG-20250311-WA0021 IMG-20250311-WA0022 IMG-20250311-WA0023 IMG-20250311-WA0018