الغرغرة والاستنشاق بماء وملح تقلل أعراض كورونا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وجد باحثون أن الغرغرة وشطف الممرات الأنفية بالماء المالح يقلل من فرص دخول المستشفى بشكل كبير.
وأفادت الدراسة التي أجريت في جامعة تكساس بهيوستن بأن الغرغرة 4 مرات يومياً لمدة 14 يوماً بالماء المالح تخفف أعراض العدوى.
وبحسب "هيلث داي"، من المقرر تقديم النتائج اليوم، الخميس، في الاجتماع السنوي للكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة، في أنهايم بكاليفورنيا.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور جيمي إسبينوزا: "نعتقد أن هناك دليلاً على أن كوفيد-19 يتكاثر في الجهاز التنفسي العلوي".
واختبر إسبينوزا وزملاؤه مدى تأثير الغرغرة والاستنشاق على 58 شخصاً مصاباً بكورونا، وقارنوا النتائج ببيانات 9400 مريض بالفيروس من عامة السكان.
وكان لدى كل من مجموعات المياه المالحة والمجموعة السكانية العامة التي لا تغرغر معدلات مماثلة للتطعيم ضد فيروس كورونا.
ووجد الباحثون أن 19% ممن تغرغروا بجرعة منخفضة من الملح دخلوا المستشفى، وكذلك 21% ممن تغرغروا بجرعة عالية من الملح.
وقال إسبينوزا إن هذه النسب كانت أقل بكثير من معدل دخول المستشفى، والتي تبلغ 59% للمرضى الذين لم يتغرغروا.
وتعتبر هذه النتائج أولية، ولا تزال فعالية العلاج بحاجة إلى إثبات في دراسات أكبر، وتحديد ما إذا كانت الغرغرة تعمل ضد جميع سلالات الفيروس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
الأسماك وعين الجمل وزيت الزيتون تقلل نمو سرطان البروستاتا
أشارت دراسة جديدة أن تناول كميات كبيرة من الأسماك وزيت الزيتون والجوز مع تقليل استهلاك البطاطس المقلية والبسكويت والمايونيز قد يساعد في تباطؤ نمو سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة.
وأشارت الأبحاث الحديثة إلى أن التغييرات البسيطة في النظام الغذائي تساعد في تقليل نمو خلايا سرطان البروستاتا لدى المرضى الذين يتبعون استراتيجية المراقبة النشطة، وهي نهج علاجي يتضمن مراقبة السرطان بانتظام دون التدخل العلاجي الفوري.
وأظهرت النتائج أن النظام الغذائي الذي يحتوي على القليل من الأحماض الدهنية أوميغا-6 ولكنه غني بالأحماض الدهنية أوميغا-3، جنبًا إلى جنب مع مكملات زيت السمك، قلل بشكل كبير من معدل نمو خلايا سرطان البروستاتا لدى الرجال الذين يعانون من المرض في مراحله المبكرة.
وأشار العلماء إلى أن هذا النظام الغذائي قد يطيل الفترة التي تسبق الحاجة إلى علاج أكثر عدوانية.
واختار العديد من الرجال الذين يعانون من سرطان البروستاتا منخفض المخاطر المراقبة النشطة بدلاً من العلاج الفوري.
ومع ذلك، في غضون خمس سنوات، يحتاج حوالي نصف هؤلاء المرضى إلى الخضوع للعلاج، سواء بالجراحة أو العلاج الإشعاعي، حيث يسعى المرضى إلى إيجاد طرق لتأجيل الحاجة إلى العلاج، بما في ذلك من خلال التغييرات الغذائية أو المكملات.
أُجري البحث على 100 رجل مصاب بسرطان البروستاتا منخفض أو متوسط المخاطر الذين اختاروا المراقبة النشطة.
وقسم الباحثون المشاركين عشوائيًا إلى مجموعتين، حيث استمرت المجموعة الأولى في تناول طعامها المعتاد، بينما تبنت المجموعة الثانية نظامًا غذائيًا منخفض الأحماض الدهنية أوميغا-6 وغنيًا بالأحماض الدهنية أوميغا-3، مع مكملات زيت السمك لمدة عام كامل.
وأظهرت التحليلات أنه بعد عام من الدراسة، كان لدى مجموعة النظام الغذائي الغني بالأوميغا-3 وزيت السمك انخفاض بنسبة 15% في مؤشر Ki-67، بينما شهدت المجموعة الأخرى التي استمرت في النظام الغذائي العادي زيادة بنسبة 24%.
قال الدكتور ويليام أرونسون، أستاذ جراحة المسالك البولية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والمؤلف المشرف على الدراسة: "هذه خطوة مهمة نحو فهم كيفية تأثير النظام الغذائي في نتائج سرطان البروستاتا. العديد من الرجال مهتمون بتغيير نمط حياتهم، بما في ذلك النظام الغذائي، للمساعدة في إدارة السرطان ومنع تقدمه. نتائجنا تشير إلى أن تعديل النظام الغذائي قد يساعد في تباطؤ نمو السرطان ويطيل الفترة التي تسبق الحاجة إلى التدخلات الأكثر عدوانية."