موقع 24:
2024-09-16@12:10:30 GMT

الشعور المتكرر بالانتفاخ أحد أعراض سرطان المعدة

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

الشعور المتكرر بالانتفاخ أحد أعراض سرطان المعدة

سرطان المعدة، هو ورم خبيث ينشأ في بطانة المعدة، وغالباً ما يتطور تدريجياً، وقد تكون مراحله المبكرة بدون أعراض، مما يجعل من الضروري التعرف على العلامات والأعراض المحتملة.

دعونا نتعرف على المكان الذي يبدأ فيه سرطان المعدة عادة والمؤشرات الأولية التي قد تدفع إلى الكشف المبكر عنه.


أين يبدأ النمو السرطاني؟​ يبدأ سرطان المعدة عادةً في الغشاء المخاطي، وهو الطبقة الأعمق من بطانة المعدة.

غالبية سرطانات المعدة هي سرطانات غدية، والتي تنشأ من الخلايا الغدية في الغشاء المخاطي. تنتج هذه الخلايا المخاط والسوائل الهضمية، وتلعب دوراً حيوياً في عملية الهضم. مع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي الطفرات الجينية إلى تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية، مما يؤدي إلى تطور الأورام.

يختلف موقع السرطان

الموقع داخل المعدة حيث يبدأ السرطان يمكن أن يختلف، إذ يمكن أن ينشأ في منطقة “الفؤاد”، والجزء العلوي بالقرب من المريء، والجزء المركزي الرئيسي من المعدة، والجزء السفلي المتصل بالأمعاء الدقيقة. يساعد فهم الموقع المحدد في تحديد مسار المرض واستراتيجيات العلاج الأنسب.

العلامات المبكرة التي يتم التغاضي عنها بسهولة وتؤخر العلاج​

غالباً ما يتطور سرطان المعدة بصمت في مراحله المبكرة، مما يسبب أعراضاً خفيفة أو معدومة. ومع تقدم المرض، قد تصبح الأعراض أكثر وضوحاً. 


فيما يلي العلامات المبكرة لسرطان المعدة، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا: 

عسر الهضم المتكرر

قد يكون عسر الهضم المزمن أو حرقة المعدة التي لا تستجيب للأدوية علامة مبكرة على الإصابة بسرطان المعدة. إذا استمرت مشاكل الجهاز الهضمي، فمن المستحسن استشارة أخصائي الرعاية الصحية لمزيد من التقييم.

الفقدان المفاجئ للوزن فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر، خاصة دون تغييرات في النظام الغذائي أو النشاط البدني، يمكن أن يكون علامة لمختلف الحالات الصحية، بما في ذلك سرطان المعدة. وينبغي التحقيق في فقدان الوزن السريع على الفور.

الانتفاخ المستمر

قد يشير الانزعاج العام في البطن، والذي غالباً ما يأتي على شكل شعور بالامتلاء أو الانتفاخ، إلى وجود سرطان المعدة، وهذا يستدعي العناية الطبية لإجراء تقييم شامل.

الغثيان والقيء بشكل متكرر

قد يكون الغثيان والقيء المتكرر، وخاصة بعد الوجبات، مؤشراً على الإصابة بسرطان المعدة. إذا استمرت هذه الأعراض، فمن الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية لإجراء فحص شامل.

صعوبة في بلع الطعام

قد يكون عسر البلع، أو صعوبة البلع، نتيجة وجود انسداد ناجم عن ورم ويتطلب تقييماً طبياً سريعاً.

التعب المستمر قد يرتبط التعب المستمر والضعف الذي لا تخففه الراحة بالمراحل المتقدمة من سرطان المعدة. فقر الدم الناتج عن النزيف المزمن يمكن أن يساهم في ظهور هذه الأعراض.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا سرطان المعدة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أمل جديد.. لقاح يظهر نتائج إيجابية في محاربة سرطان الأورام الصلبة

السرطان من الأمراض الأكثر خطورة في العالم، فهو نمو غير طبيعي للخلايا في الجسم بسبب حدوث خلل، وتمكن مجموعة من الباحثين من اكتشاف لقاح يهدف إلى تدريب الجسم  للتعرف على الخلايا السرطانية ومكافحتها.

لقاح لعلاج سرطانات الأورام الصلبة 

يعرف اللقاح باسم تقنية «mRNA-4359»، وطورته شركة «موديرنا»، وهو متاح للأشخاص المصابين بسرطان الجلد المتقدم، وسرطان الرئة وكذلك سرطانات الأورام الصلبة الأخرى.

اللقاح تم تصميمه لمساعدة الجسم في التعرف على الخلايا السرطانية ومحاربتها، كما يساعد على تحفيز الجهاز المناعي لمساعدته في علاج لمرض بشكل أكثر فعالية، وذلك وفقا لنتائج التجربة المبكرة، بحسب ما ذكرته صحيفة «إندبندنت».

تم إعطاء اللقاح لـ 19 مريضا مصابين بأورام صلبة متقدمة ما بين جرعة واحدة و 9 جرعات من mRNA-4359، حيث وجد الباحثون أن الأورام لم تنمو وأيضا لم تظهر أورام جديدة في 8 أشخاص من أصل 16 مريضا تم تقيمهم.

الفئات المستهدفة من العلاج

اعتبر الفريق المشارك في التجارب، أن هذه تعد خطوة أولى مهمة، نحو تشكيل علاج جديد للأشخاص الذين يعانون من السرطان في مراحل متقدمة، مشيرين إلى أن اللقاح  يستخدم تقنية «الحمض النووي الريبوزي المرسال» mRNA، على غرار لقاحات «كوفيد-19»، التي كانت تساعد الجهاز المناعي على التفرقة بين الخلايا السرطانية والسليمة.

ومن المقرر أن يتم تقديم النتائج في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأورام الطبي في برشلونة من قبل الباحث الرئيسي الدكتور ديباشيس ساركر، وهو قارئ سريري في علم الأورام التجريبي في كينجز كوليدج لندن ومستشار في علم الأورام الطبي في مؤسسة جاي وسانت توماس NHS Foundation trust.

وتسجل الدراسة حاليا مرضى مصابين بأنواع معينة من السرطان، وهي الميلانوما وسرطان الرئة غير صغير الخلايا، حتى يتمكنوا من تلقي جرعات منخفضة من mRNA-4359 مع pembrolizuma، والذي يعرف أيضا باسم Keytruda.

مقالات مشابهة

  • لتجنب الشعور بالتوتر خلال الإنترفيو.. اتبع هذه النصائح لنيل الوظيفة
  • انتشار أمني مكثّف في صنعاء وعمران يثير تساؤلات حول أهدافه الحقيقية
  • العلاج المناعي يثبت مزاياه بمواجهة عدد متزايد من السرطانات
  • استشاري طب نفسي: ممارسة الرياضة قبل النوم تقلل الشعور بالأرق
  • أسباب الشعور بآلام الظهر الحادة
  • أمل جديد.. لقاح يظهر نتائج إيجابية في محاربة سرطان الأورام الصلبة
  • تحذيرات نيبابية من “سرطان السجون” في العراق بسبب تجار المخدرات
  • قبل أيام من انتهاء الصيف.. تحذير من أمراض تنتشر في فصل الخريف
  • سبب مثير للقلق.. مفاجأة حول الإصابة بسرطان الأمعاء وجرثومة المعدة
  • سرطان ونزوح وجوع.. رضيع فلسطيني يواجه ثلاثية الموت