إشكالية تعدد الفصائل.. أي المحافظات الأكثر تضررًا في حال اشتعال الوضع الامني؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد خبير في الشؤون الامنية صادق عبد الله، اليوم الخميس (9 تشرين الثاني 2023)، بأن تعدد "الفصائل المسلحة" لن يجلب الاستقرار الى البلاد، فيما أشار الى خمسة مخاطر تمس أمن العراق.
وقال عبد الله في حديث لـ “بغداد اليوم"، إن" تحديد هوية الجهة التي يحق لها حمل السلاح أمر بالغ الاهمية من اجل السيطرة على الملف الامني ومنع أي انهيارات او إشكالات".
ولفت الى أن "اجهزة الدولة الرسمية هي المعنية بحمل السلاح دون سوائها وهي بالتأكيد الخيار الامثل لأن تعدد عناوين حملة السلاح بصيغة فصائل او أجنحة مسلحة لأحزاب لن تخلق سوى المشاكل والاضطرابات والامثلة كثيرة".
واوضح، أن "العديد من الاحزاب السياسية لديها اجنحة مسلحة معلنة ومعروفة خلقتها ظروف استثنائية مرت بها البلاد، لكنها لاتزال مؤثرة ومع قرب الانتخابات تزداد خطورة من أن تنزلق أي منها في صراع مع منافسين رغم التعهدات".
وبين الخبير الأمني، أن "الصراعات لا تحتاج سوى الى عود كبريت لإضرام الحريق والذي يكون في بعض الاحيان سوء تفاهم او اختلاف في مصالح شخصية تقود الى ما لا يحمد عقباها".
واشار الى انه" ليس هناك محافظة محددة مرشحة لحدوث تصادمات مسلحة، لكن أي واحدة تضم جماعات مسلحة تكون ضمن بيئة قلقة ولو كان الاستقرار في اعلى مستوياته لان السلاح غير الرسمي يبقى مشكلة".
وأكد أن" الاجنحة المسلحة شكلت بالأساس لحماية تكتل او حزب سياسي بغض النظر عن شعاراته الاخرى والدليل انها لن تقبل ان تتنازل عنه وترمي السلاح تحت أي مبرر ولو كان مستوى الاستقرار 100%"، مشيرا الى أن "الاجنحة المسلحة تمس أمن البلاد في خمس نقاط ابرزها التأثير في الامن وخلق بين فترة واخرى حالة من عدم الاستقرار، كما انها تظهر سطوة فوق القانون في بعض الاحيان تكون واضحة".
ومع بدء "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ظهر في العراق تشكيل جديد بعنوان "فصائل المقاومة في العراق “، والذي تبنى العديد من الهجمات بالمسيرات والقذائف على قواعد عسكرية تتواجد فيها قوات أميركية في العراق وسوريا.
ووسعت "فصائل المقاومة في العراق" هجماتها على القواعد التي تضم قوات امريكية سواء في العراق وسوريا، وبحسب البنتاغون، فأن اعداد الهجمات حتى 6 تشرين الثاني الجاري بلغ اكثر من 33 هجوما.
فيما تعهد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بملاحقة المسؤولين عن الهجمات الأخيرة على ثلاث قواعد عسكرية في العراق تستضيف مستشاري التحالف الدولي، بما في ذلك قاعدة عين الأسد في غرب العراق، وقاعدة عسكرية بالقرب من مطار بغداد الدولي وقاعدة حرير في أربيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
لمزيد من الوقود لقطاع الكهرباء.. وفد لبناني يتوجه الى بغداد
مايو 2, 2025آخر تحديث: مايو 2, 2025
المستقلة/-قالت وسائل اعلام لبنانية ان وفدا يضم وزيري المالية والطاقة اللبنانيان، سيزور بغداد لإجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين العراقيين وفي مقدمهم رئيس الجمهورية العراقية.
وعُقد في وزارة المالية اللبنانية إجتماعا ضم الوزير ياسين جابر، ووزير الطاقة والمياه جو صدي، والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، خصص لتنسيق الزيارة التي سيقوم بها الى بغداد وزيري المالية والطاقة لمتابعة النقاش في موضوع تزويد لبنان بالفيول العراقي لزوم قطاع الكهرباء ولإجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين العراقيين وفي مقدمهم رئيس الجمهورية العراقية.
بعد الاجتماع أدلى الوزير جابر بتصريح، قال فيه: “اجتماع اليوم مخصص للتنسيق بشأن الزيارة التي سأقوم بها أنا ووزير الطاقة الى بغداد بدءا من يوم الاثنين المقبل، ومعروف أن العراق من الدول التي وقفت الى جانب لبنان في أصعب الظروف.
وأضاف لنتذكر في السنوات الماضية في خلال الحرب اللئيمة على لبنان كان العراق يرسل مساعدات الى لبنان ووقف الى جانبنا في إعانة اللبنانيين عندما كان هناك شح في المحروقات لتشغيل محطات الكهرباء في لبنان.
وأوضح جابر أن الهدف من الزيارة هو شكر العراق وتفعيل التنسيق في كيفية التعاون خصوصاً في بعض الأمور العالقة في موضوع المدفوعات لثمن المحروقات التي تم شراؤها، وفي موضوع المنصة التي يتم التسديد من خلالها عبر تقديم بضائع أو بيع بضائع وخدمات مقابل هذه الأموال حسب القانون الذي أصدره المجلس النيابي، إضافة الى أمور عديدة نتكلم عنها الآن، ولكن من الضروري أن يكون عمل دائم على أن نكون على أفضل العلاقات مع العراق ونحن ذاهبون لنقدّم الشكر للمسؤولين ولننسق واياهم للمستقبل”.
وبشأن الأموال المطلوبة لتسديد ثمن المحروقات التي حصل عليها لبنان، قال جابر: “زيارتنا ليست لنقوم بالدفع فورا، هناك توافق واتفاقية أقرها المجلس النيابي على أن يتم التسديد عبر سلع وخدمات، وهناك اموال أصبحت متوافرة في صندوق حساب خاص بهذا الموضوع يمكن البدء بها، ومؤسسة كهرباء لبنان تساهم في تغذية هذا الصندوق، هناك أموال وضعت سابقا وهناك أموال ستودع لاحقا وأيضاً هناك إصرار لدى المجلس النيابي ليكون هناك تسديد دفعات أخرى لتغذية هذا الصندوق”.