واصل أيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، جولاته الميدانية لتفقد انتظام العملية التعليمية اليوم الخميس، بمدرسة( الشهيد رائد ياسر جنينة) الرسمية المتميزة للغات بإدارة الشروق التعليمية، وكان في استقباله خالد حمدان مدير عام إدارة الشروق التعليمية، ورضا القاضى مدير المدرسة.

تابع "موسى" سير العملية التعليمية بالفصول واستمع لشرح المعلمين للمناهج الدراسية والتأكد من مطابقة دفاتر الإعداد للخريطة الزمنية، وناقش الطلاب فيما يتم شرحه للوقوف على مستوى إدراك الطلاب العلمى والثقافى وأكد على أهمية ممارسة الأنشطة التربوية وممارسة اليوم الرياضى داخل المدرسة.

وتابع مدير المديرية حجرات الأنشطة الرياضية والفنية بالمدرسة لتعود بالنفع والفائدة على الطلاب وتساهم فى الأرتقاء بالعملية التعليمية.

كما تفقد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، فصول رياض الأطفال بالمدرسة حيث تعتبر أهم المراحل التعليمية فى حياة الطفل وشاهد سيادته التدريس داخل القاعات حيث يتم عن طريق تنمية المهارات المعرفية والحياتية للطفل وتعزيز مستواه التعليمى، وتشجيع الاطفال على مهارات الاستماع والقراءة المبكرة، كما يتم التدريس على تطوير المهارات الإجتماعية ويتم التعلم باللعب والاستفادة من الأدوات والالعاب لتدريس مادة الرياضيات.

ووجه "موسى" الشكر لمعلمى الفصل على الجهد المبذول مع الاطفال وقدراتهم التعليمية الواضحة داخل الفصل والمرونة من خلال ممارسة الأنشطة مع الأطفال.

كما تفقد مكتبة المدرسة وناقش الطلاب عن أهمية القراءة وضرورة المشاركة فى المسابقات الخاصة بالقراءة لتنمية التفكير التحليلى والنقدى لديهم، وهذا يساعد ويفيد فى تلقى الدروس وتحصيلها وفقا للمنطومة التعليمية الجديدة.

وأكد على أهمية النشاط الثقافى وتحليل النتائج للوقوف على نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف ووضع الخطط المناسبة ومتابعة تنفيذها وفاعليتها، مشيرًا إلى تفعيل خطة الأنشطة داخل المدرسة وبث روح التعاون والعطاء والعمل على ترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية بين الطلاب، كما تم التأكيد على كيفية تنفيذ يوم النشاط وحصص المشاهدة دون التأثير على خطة الدراسة.

وخلال جولاته أكد مدير المديرية على تكثيف الإشراف اليومى وخاصة أثناء طابور الصباح ودخول وخروج الطلاب خلال فترة الفسحة والإنصراف منعًا للتصادم وتوزيع المهام والأدوار بين المعلمين بروح التعاون، والاهتمام بالبرنامج الإذاعى بشكل يومى حيث يتضمن محتواه عن بث الانتماء والواجب الوطنى فى حب مصر من خلال المحافظة على نظافة المدرسة والشارع وإحترام الآخرين فى التعامل كما نحث فى البرنامج على أهمية المشاركة فى الأنتخابات الرئاسية المقبلة باعتبرها واجب وطنى.

وفى نهاية الجولة، أشار مدير المديرية إلى ضرورة التعاون بين عناصر المنظومة التعليمية لما لها دور كبير ومهم فى نجاح العمل، حيث أن العمل بروح الفريق الواحد من أهم مقومات النجاح.

ووجه الشكر لمدير عام الإدارة ومدير المدرسة والمعلمين والمشرفين داخل المدرسة على مجهوداتهم مع الطلاب متمنيا لهم التوفيق والتميز.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأنشطة التربوية التربية والتعليم العملية التعليمية انتظام العملية التعليمية

إقرأ أيضاً:

من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة

في مشهد يعكس إصرارا استثنائيا، عاد عدد من طلاب غزة إلى مدارسهم المدمرة لاستئناف تعليمهم، متحدّين الظروف القاسية التي فرضتها الحرب الإسرائيلية على غزة. ورغم غياب الزي المدرسي والكتب، فإن الأمل في مستقبل أفضل كان دافعًا لهم للاستمرار في مسيرتهم التعليمية.

صامد إيهاب (13 عامًا) طالب في الصف التاسع من مخيم البريج وسط قطاع غزة، كان من بين مئات الطلاب الذين هرعوا إلى مدارسهم على أمل أن يجدوا مقاعدهم الدراسية كما تركوها. لكن الواقع كان مختلفًا، إذ يقول لوكالة الأنباء الألمانية "لم نجد في المدرسة سوى بضع جدران مدمرة وبقايا صفوف دراسية. ومع ذلك، فضلنا العودة إلى حياتنا التعليمية حتى إن كان كل شيء مدمرًا حولنا".

لم تكن المدرسة وحدها ما فقده إيهاب، بل أيضًا زيه المدرسي الذي تعذر عليه الاحتفاظ به خلال شهور النزوح المتكررة. ويضيف "صحيح أننا فقدنا كل شيء تقريبًا، لكن ذلك لن يمنعنا من التعلم. نحن مصممون على بناء مستقبلنا، حتى إن كانت مدارسنا مدمرة".

ويؤمن إيهاب بأن التعليم هو السبيل الوحيد للخروج من الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، قائلا إن "التعليم هو الطريق الوحيد للنجاة، ليس فقط من الظروف القاسية، بل أيضًا من الجهل الذي تسعى إسرائيل لفرضه علينا".

إعلان

ويضيف "لم يكن سهلًا عليّ أن أعود إلى المدرسة ولا أجد العديد من زملائي. بعضهم قتلهم الجيش الإسرائيلي، وآخرون نزحوا إلى مناطق أخرى. لكنني تعرفت على أصدقاء جدد يجمعنا الإصرار ذاته لمواصلة تعليمنا مهما كانت الظروف. التعليم هو السلاح الأقوى ضد الجهل، ونحن نعلم أن العلم هو أداة التغيير في هذا العالم".

مئات الآلاف من التلاميذ انتظموا في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها (الأناضول) دراسة وسط الدمار

وكانت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة قد أعلنت قبل أيام عن بدء العام الدراسي الجديد، في أول استئناف للعملية التعليمية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة، في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن مئات الآلاف من التلاميذ انتظموا في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها، إضافة إلى خيام ونقاط تعليمية أقيمت لضمان استئناف التعليم الوجاهي.

وأضافت "يبدأ اليوم العام الدراسي الجديد في ظل ظروف استثنائية، ورغم التحديات الكبيرة التي فرضتها الحرب والدمار الهائل الذي خلفته".

وشددت الوزارة على التزامها بضمان حق التعليم لجميع الطلبة، سواء في المدارس التي لا تزال قائمة، أو تلك التي رُمّمت وجُهزت، أو عبر المدارس البديلة التي أنشئت في مناطق عدة.

هلا السبع (13 عامًا)، طالبة في الصف التاسع، كانت من بين الطلاب الذين عادوا إلى مقاعدهم الدراسية رغم كل الظروف. وتقول "لقد افتقدنا المدرسة وحياتنا التعليمية، وهذه بداية جديدة لرحلتنا الدراسية".

وتضيف لوكالة الأنباء الألمانية "صحيح أننا لا نمتلك الكتب أو الدفاتر أو حتى الزي المدرسي، لكننا نمتلك الإصرار والعزيمة لمواصلة تعليمنا، حتى إن اعتمدنا فقط على الحفظ".

وتتابع "نحن جيل المستقبل الذي سيعتمد على العلم سلاحا أساسيا لإعادة بناء وطننا والارتقاء به".

إعلان التعليم عن بعد

لم يتمكن جميع الطلاب من العودة إلى المدارس الوجاهية بسبب نقص مقومات الحياة الأساسية، مثل المواصلات، وذلك ما دفع وزارة التربية والتعليم إلى توفير خيار التعليم عن بعد للطلبة الذين تعذر عليهم الحضور.

وأوضحت الوزارة أنها تعمل على استخدام منصات افتراضية مثل "Teams" و"Wise School" لضمان استمرار العملية التعليمية رغم الظروف الاستثنائية.

إبراهيم عبد الرحمن، من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، كان من بين الطلبة الذين لم يتمكنوا من الحضور إلى المدرسة. ويقول لوكالة الأنباء الألمانية "كنت أحلم بالعودة إلى المدرسة ومقابلة أصدقائي وأساتذتي، لكن الدمار الكبير الذي لحق بها حرمني من ذلك".

ويضيف "حتى التعليم الإلكتروني ليس بالأمر السهل علي، فمع انقطاع الإنترنت المتكرر أخشى أن أفقد عامي الدراسي أو أن يتأثر مستقبلي التعليمي إذا استمر الوضع هكذا مدة طويلة".

التحدي الأكبر

من جانبها، تؤكد المعلمة أمينة التي تعمل في إحدى مدارس غزة أن الطلاب رغم الظروف القاسية يظلون متمسكين بالتعليم.

وتقول لوكالة الأنباء الألمانية "الأمل في نفوس الطلاب كان دائمًا أكبر من كل الصعوبات. ورغم الدمار الكبير في مدارسنا، نرى في عيونهم رغبة عميقة في التعلم".

وتضيف "لقد تعلمنا من هؤلاء الأطفال أن التعليم ليس مجرد عملية أكاديمية، بل هو مقاومة حقيقية في وجه التحديات".

وتوضح أمينة "من الصعب توفير المواد التعليمية في ظل هذه الظروف، لكننا نواصل التدريس لأننا نعلم أن كل درس نقدمه هو خطوة نحو مستقبل أفضل".

وتشير إلى أن المعلمين يبذلون جهودًا كبيرة لدعم الطلاب نفسيا، إلى جانب العملية التعليمية، قائلة "نساعدهم على تجاوز الصعوبات النفسية باستخدام طرق تعليمية مبتكرة، ونوفر لهم الدعم العاطفي لاستكمال تعليمهم رغم كل شيء".

مقالات مشابهة

  • قرارات عاجلة لـ"تعليم البحيرة" بشأن واقعة الشلوت
  • من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
  • أهمية الفصول الثلاثة من أجل تعليم حديث ومستقبل مستدام
  • تعليم الوادي الجديد: فرق من الإدارات التعليمية لدعم تلاميذ قرى الأربعين
  • عطية: الانضباط والتدريب العملي ركيزتان أساسيتان لتكوين جيل واع ومسؤول
  • مدير تعليم الفيوم: القائد الناجح له بصمة مميزة في المجتمع.. صور
  • الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي يتفقد العملية التعليمية بمدارس أسيوط
  • مدير تعليم القليوبية يتفقد سير العملية التعليمية بمدارس شبرا الخيمة
  • مدير تعليم القليوبية يتفقد مدارس شرق شبرا الخيمة ويشدد على تفعيل الأنشطة
  • «التضامن» توفر مترجمي لغة الإشارة في الجامعات.. خطوة نحو تعليم أكثر شمولية