قيم الانتماء والمهارات الاجتماعية ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي لشباب حلايب والشلاتين (صور)
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شهد المعهد الأزهري للبنات بحلايب، صباح اليوم الخميس، استمرار فعاليات الأسبوع الثقافي المكثف، لشباب الشلاتين وحلايب وأبو رماد، والذي يقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن خطط العدالة الثقافية التي تهدف للوصول بالمنتج الثقافي والفني للمناطق الحدودية والنائية، وتستمر فعالياته حتى منتصف نوفمبر الحالي.
بدأت الفعاليات بعدة ورش تدريبية في الحرف اليدوية ومنها الإكسسورات وقدمتها الفنانة شيرين عفيفي، وبدأت بتعريف الطالبات الخامات والأدوات، والأحجار المستخدمة بالورشة، وقاموا بتصميم عدد من الأساور المتنوعة في الشكل والألوان، وتحدثت مع الطالبات عن كيفية عمل مشروع من المنزل من خلال استفادتهم من الورشة لتحقيق عائد مادي ومعنوي.
وقدمت الباحثة نهى الكاشف ورشة حكي شعبي عن بعض الأمثال الشائعة والمستخدمة في الحياة اليومية، وحكاية كل مثل وأصله والمعنى المتعارف عليه، كما قامت بعقد مقارنة بين المثل في منطقة حلايب والحضر، بينما مارست الباحثة فاطمة أحمد بعض الألعاب الشعبية مع الفتيات مثل "كيلو باميه، السمكة والصياد، الغاز عروستي".
وفي قصر ثقافة حلايب نفذ الفنان جلال عبدالخالق ورشة النحت على الصدف، ونقل الرسمة على الصدف بطريقة الغائر، بينما تناول يوسف جلال من خلال ورشة الريبوسيه "الطرق على النحاس"، بالحديث مع الشباب عن فن الطرق على النحاس، بداية من الرسم على الورق ولصقها على النحاس، والطرق عليه، ثم استخدام أسلوب الغائر لتأكيد الرسمة
وفي إطار بروتوكول التعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، شهد القصر ندوة عن "قيمة الانتماء والمهارات الاجتماعية" قدمها أحمد جمال الباحث بالمركز، وتحدث خلالها عن أهمية المهارات الإجتماعية للفرد لتعزيز قيمة الانتماء لديه، كما قدم نبذة مختصرة عن توكيد الذات كأحد المهارات الاجتماعية
وبالتوازي أقيمت بقصر ثقافة شلاتين ورشة فن الخيامية نفذتها الفنانة مدينة مصطفى، وقامت بتدريب الفتيات بكيفية رسم الباترون على القماش ثم قصه والتطريز عليه لإنتاج قطع فنية من الشنط والمعلقات.
تقام الفعاليات بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، من خلال الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري، وفرع ثقافة البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة نيفين الكيلانى ورش تدريبية الألعاب الشعبية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
أعلنت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عن انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بعدد (17) مسجدًا بإدارات الأوقاف الفرعية.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة العلماء والأئمة المميزين، وجمع غفير من رواد المساجد، وذلك من خلال ندوات دعوية بعنوان "من أسباب الرزق الخفي.. تقوى الله".
العلماء: تقوى الله في السر والعلن والايمان به سبب عظيم من أسباب الرزقوخلال هذه اللقاءات أكد العلماء، أنَّ تَقْوَى اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ، وَامْتِثَالَ أَمْرِهِ، وَاجْتِنَابَ نَهْيِهِ، والإيمانَ بهِ سببٌ عظيمٌ مِن أسبابِ الرزقِ، قالَ جلَّ وعلا: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}، [الطلاق: 3، 2]، وقالَ جلَّ وعلا: ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون).
كما أوضح العلماء، أن التقوَى وصيةُ اللهِ للأولينَ والآخرينَ، قال نعالى:﴿ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴾،والتقوَى وصيةُ النبيِّ ﷺ لكلِّ مسلمٍ، عن أبِي ذرٍّ قال: قال لي رسول الله ﷺ:(اتِّق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئة الحسنة تمحُها، وخالق الناس بخُلُق حسنٍ)، وكيف لا؟ والتقوى خيرُ زادٍ، ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197]، عن ابنِ عباسٍ قال: كان أهلُ اليمنِ يحجُّون فلا يتزوَّدَون، ويقولونَ: نحنُ المتوكِّلُون، فإذا قدمّوا مكةَ سألُوا الناسَ، فأنزلَ اللهُ تعالى: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197]؛ رواه البخاري.وكيف لا؟ والتقوى خيرُ لباسٍ { وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ﴾، إلى آخر ما تحدث العلماء عنه في إطار الندوات الدعوية ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي.