مؤسسة المنتدى للفن التشكيلي تخصص جزءا من عائد الأعمال الفنية لصالح غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نظمت مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية المستدامة، برئاسة الفنانة التشكيلية رندة فؤاد، اليوم الأربعاء، معرضها الثالث على التوالي، في متحف بنك مصر، بعنوان "بنك نوت للفن المستدام"، الذي يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، ويسلط الضوء على أهمية دور الفن في خدمة المجتمع ونشر الوعي البيئي والاقتصاد الإبداعي والاستدامة، وذلك بالشراكة مع بنك مصر وشركة تطوير مصر.
وشهد المعرض حضورًا بارزًا لكل من الفنانة التشكيلية رندة فؤاد، رئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، / محمد الاتربى – رئيس مجلس إدارة بنك مصر ، و الدكتور أحمد شلبي، الرئيس التنفيذي، والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، ولفيف متميز من قيادات وزارة الثقافة، ووزارة البيئة، و بنك مصر، و الفنانين التشكيليين.
حضور 100 سفيراً للفن المستدام
وتميز معرض المؤسسة هذا العام، بحضور 100 سفيراً للفن المستدام، تم تدريبهم من قبل المؤسسة على مدى عام كامل، بالإضافة إلى الأعمال الفنية المستدامة التي تواكب العصر الحديث لنخبة من أفضل الفنانين المصريين الرواد في مجال فن إعادة التدوير، فيما أعلنت المؤسسة تخصيص جزء من ريع الأعمال الفنية للفنانين الشباب لصالح الهلال الأحمر المصري تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وأكدت الفنانة رندة فؤاد، مؤسس ورئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي: "قررنا أن نخوض هذا العام تجربة مماثلة لكنها الأكبر على مستوى مصر والشرق الأوسط، و انتقينا لهذا الحدث في نسخته الثالثة نخبة من الفنانين التشكيليين من مصر ومختلف دول العالم يقومون بدورهم عبر أعمالهم الفنية لنشر الوعي بضرورة اتباع نهج وأسلوب حياة أكثر استدامة، إذ يسعى هؤلاء المبدعين إلى توظيف استخدام الموارد الطبيعية التي تحاكي الاستدامة في أعمالهم الفنية لتقليل البصمة البيئية، وتشجيع المجتمع على أن يصبح أكثر وعياً بتأثيرها الإيجابي في البيئة ومستقبل كوكبنا وتحقيق الاستدامة في الفن".
وأضافت "فؤاد": "هدف المؤسسة منذ أن تم انشاءها هو أن تربط الفن التشكيلي بالتنمية المستدامة ، إيماناً بأهمية القوي الناعمة في التوعية وخدمة المجتمع. ومن معرض المؤسسة بقمة المناخ بشرم الشيخ ٢٠٢٢ ، ظهرت فكرة مبادرة الفن المستدام تنمية الإنسان لدعم الشباب والمرأة من خلال الاقتصاد الإبداعي وريادة الأعمال والأهداف التنموية للألفية . وبالفعل تم تدريب مجموعة من الشباب الفنانين الموهوبين والذين تُعرض أعمالهم في معرض "بنك نوت للفن المستدام"، وقد أصبحوا سفراء الفن المستدام بفنهم وعلمهم المميز".
وقال صرح محمد الاتربى، إن قيام بنك مصر بتنظيم معرض بنك نوت للفن التشكيلى، يأتى في إطار مساهمة البنك في تعزيز دور الفن التشكيلي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث يهدف المعرض إلى تبنى أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة وإعادة صياغتها وتقديمها للجمهور من خلال الفنون، كونها لغة عالمية يفهمها الجميع.
من جهته، قال الدكتور أحمد شلبي:"ترتكز استراتيجية الشركة علي تطبيق معايير الاستدامة في كل أنشطتها سواء في مشروعاتها المتكاملة عبر الاستثمار في مجتمعات مستدامة وذكية وسعيدة أو في أنشطة المسؤولية المجتمعية من خلال دعم الشباب المبدع الذي يحاول ان يقوم بدوره الفاعل في المجتمع". وأشاد "شلبي" بدور المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية في توجيه الفن التشكيلي للتوعية بأهمية الاستدامة والالتزام بها في كل مناحي الحياة.
وتركز مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية على دعم شباب الفنانين الموهوبين، وتتبنى تدريبهم على فن إعادة التدوير وريادة الأعمال والأهداف التنموية للألفية والذي يعد في صميم أنشطتها، والجمع بين الشغف الفني والخبرة في تنظيم الفعاليات الفنية المحلية والإقليمية والدولية التي تعمل على دعم التنمية المستدامة.
وتعمل المؤسسة على جمع الفنانين من مختلف أنحاء العالم، مع التركيز على الفنانين المصريين الشباب، للتواصل من خلال لغة الفن بعد ربطه بمنظومة المجتمع لخلق مسار مستدام والشراكة بين الفنون التشكيلية والأهداف التنموية للألفية.
وقد بدأت السلسلة الأولى من ورش عمل مبادرة الفن المستدام وتنمية الإنسان بعنوان (بنك نوت) في إشارة إلى العملة البنكية، ووفقاً للأساطير المصرية القديمة فإن نوت هي آلهة السماء، حيث يتم تبادل جميع الأفكار الإبداعية تحت سماء واحدة، فيصبح الإنتاج الفني لورش العمل مستوحى من الفن المصري القديم.
وشارك في الدفعة الأولى من المبادرة، 40 فناناً من الشباب بأعمال فنية متنوعة باستخدام مختلف أنواع المخلفات. وقد عقدت المؤسسة أول سلسلة من ورش العمل بالشراكة مع معهد الحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تحت رعاية وزارات التخطيط والثقافة والبيئة والمجلس القومي للمرأة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في مصر خلال أبريل ومايو 2023.
واستمر تنظيم السلسلة الثانية من ورش العمل في الأكاديمية الوطنية للتدريب، بالشراكة مع منتدى شباب العالم وبرنامج الأمم المتحدة للمرأة خلال يونيو ويوليو 2023، حيث تم تدريب الدفعة الثانية وهم 30 فناناً على نشر الوعي البيئي من خلال أعمالهم الفنية، مع تدريبهم على ريادة الأعمال والأهداف التنموية للألفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتدى مؤسسة المنتدى التنمية المستدامة نشر الوعي البيئي التنمیة المستدامة بنک مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
«أمنية» تغير حياة 830 طفلاً وطفلة العام الماضي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تواصل جهود إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة انتهاء فترة تحقيق مستهدفات التوطين لعام 2024احتفلت مؤسسة «تحقيق أمنية» برحلة استثنائية حافلة بالأنشطة والمبادرات التي أحدثت تأثيراً عميقاً على حياة 433 طفلاً و397 طفلة، من نحو 40 جنسية الذين يُعانون من 74 مرضاً مُزمناً، ومن خلال فعاليات إبداعية وشراكات مؤثرة وجهود مجتمعية واسعة النطاق، أثبتت المؤسسة أن تحقيق الأمنيات يمكن أن يُغيّر الحياة ويُلهِم القوة والمرونة.
وعلى مدار عام 2024، واصلت مؤسسة «تحقيق أمنية» تحقيق رسالتها في منح الأمنيات التي تُغيّر حياة الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، بدأ العام بنجاح النسخة السادسة من سباق الأمنيات، وهو حدث مجتمعي مُميّز جمع العائلات والأفراد في «ياس باي ووترفرونت»، الواجهة المائية المُتميّزة على الشاطئ الجنوبي لجزيرة ياس، وكان هذا الحدث تجسيداً لقوة الجهود المشتركة في تحقيق الأمنيات.
كما تعاونت المؤسسة مع وزارة الداخلية ومركز برجيل الطبي لتحقيق أمنيات مؤثرة مسّت حياة العديد من الأطفال وعائلاتهم في جميع أنحاء الإمارات، وفي شهر أبريل، أقامت المدرسة البريطانية كرانلي أبوظبي أنشطة تفاعلية مع مؤسسة «تحقيق أمنية»، حيث شارك الطلاب في تحقيق الأمنيات، مما عزّز روح التعاطف والإنسانية بين الأجيال الشابة.
في تعاون مُميّز مع اتصالات ودو، أطلقت المؤسسة حملة رسائل نصية لجمع التبرعات لتحقيق أمنية مُحدّدة لطفل. وأظهرت الحملة قوة التكنولوجيا في تحفيز المجتمع وإحداث تأثير دائم.
وفي يوم زايد للعمل الإنساني، تعاونت المؤسسة مع مخيم البسمة لاستضافة سلسلة من فعاليات تحقيق الأمنيات في رأس الخيمة، مما عزّز قيم العطاء والوحدة المجتمعية التي تُعد جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الإمارات.
كما شملت الشراكات شبكة السيدات الأميركيات، حيث انضمّت المتطوعات والداعمات لرفع مستوى الوعي ببرامج تحقيق الأمنيات. وأسهمت بروفيس - الدار بشكل كبير في دعم العديد من الأنشطة، مما أظهر أفضل صور المسؤولية المجتمعية للشركات.
واحتفلت المؤسسة بـ «يوم الأمنيات العالمي 2024» من خلال حملة #LightUpBlue، حيث أضيئت معالم بارزة في جميع أنحاء الإمارات باللون الأزرق، مما أتاح للجميع فرصة المشاركة في إظهار قوة الأمنيات وأهميتها.
وشهد عام 2024 أيضاً تعاون المؤسسة مع أكاديمية الإعلام الجديد لتقديم ورشة عمل تحت عنوان (إنشاء المحتوى المُتميّز لوسائل التواصل الاجتماعي)، بحضور شركاء المؤسسة من الشركات الحكومية والخاصّة وجمع كبير من صنّاع المحتوى والمُهتمّين بالعمل على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما تضمنت الاحتفالات اليوم العالمي للطفل واليوم العالمي للتسامح من خلال فعاليات عكست قيم التنوع والشمولية والأمل، مؤكدة التزام المؤسسة بإحداث فرق إيجابي في حياة الأطفال.
وتخلّل عام 2024 حدث بارز باستضافة الإمارات لـ «قمة تحقيق أمنية» الدولية في أبوظبي، حيث اجتمع قادة المؤسسة من جميع أنحاء العالم للاحتفال بالإنجازات المشتركة.
وأكد هذا الحدث الدور الحيوي لدولة الإمارات في تعزيز الجهود الإنسانية العالمية.
واختتمت مؤسسة «تحقيق أمنية» العام بحفل عشاء فاخر، بالتعاون مع مؤسسة تحقيق أمنية العالمية ومجتمع الفورمولا 1. جمع هذا الحدث الخيري نخبة من الداعمين والمانحين للمساهمة في جمع تبرعات كبيرة لصالح الأطفال.
كما أقامت المؤسسة سوقاً خيرياً في مركز التسوق نيشن تاورز مول، حيث أتيحت للجمهور فرصة دعم برامج تحقيق الأمنيات والاستمتاع بتجربة تسوق مميزة، مما عزّز روح العطاء في موسم الأعياد.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»: «كان عام 2024 عاماً مليئاً بالأمل والفرح والشراكات الملهمة. كل فعالية وحملة وشراكة شكّلت خطوة مُهمّة في تحقيق الأمنيات للأطفال المصابين بأمراض خطيرة. كل أمنية تحقّقت لم تترك أثراً على حياة الأطفال فقط، بل مسّت قلوب عائلاتهم ومجتمعاتهم وكل من شارك في تحقيقها. نتوجه بخالص الشكر لشركائنا ومتطوعينا وداعمينا على التزامهم المستمر بقضيتنا. معاً، نخلق لحظات من القوة والسعادة التي ستظل خالدة في الذاكرة. نتطلّع لعام 2025 بروح مليئة بالأمل والعزم على مواصلة رحلتنا في نشر الفرح وتحقيق الأحلام».
بينما تختتم مؤسسة «تحقيق أمنية» عاماً استثنائياً، تبقى المؤسسة على عهدها بمواصلة رسالتها لإضاءة حياة الأطفال الذين يواجهون تحدّيات صحية. ومع طموحات مُتجدّدة، تتطلع المؤسسة إلى توسيع نطاق عملها وتحقيق المزيد من الأمنيات في عام 2025.