القصف الإسرائيلي على مستشفى النصر للأطفال بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي فجرًا قصفه للمنازل في قطاع غزة ومحيط مستشفى النصر ومجمع «الشفاء» الطبي، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.
الهويشان: يؤكد دعمه للقضية الفلسطينية ورفض السعودية اعتداءات إسرائيل إسرائيل تستعيد سيناريو النكبة
وعرضت قناة “ القاهرة الإخبارية”، لقطات من القصف الإسرائيلي لمستشفى النصر للأطفال بقطاع غزة.
وأظهرت اللقطات حجم الدمار الذي لحق بمبنى المستشفى جراء القصف الإسرائيلي وتلف أجزاء كبيرة من مبنى المستشفى.
استُشهد عشرات الفلسطينيين، وجُرح آخرون، اليوم الخميس، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا شرق مدينة غزة.
وقالت مصادر بالقطاع إن طائرات الاحتلال قصفت مجموعة من الأشخاص في شارع النصر، بالقرب من مخبز غرب مدينة غزة، كما تم قصف مُستشفى "النصر" للأطفال غرب المدينة بالقذائف المدفعية، ما ألحق أضرارًا جسيمة في مرافق المستشفى.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في القطاع خروج 18 مستشفى، من أصل 35 عن الخدمة.
وأوضحت الوزارة أن الأطباء ما زالوا مُجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، وعمليات بتر الأطراف، وبمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.
ومع استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق على غزة منذ السابع من أكتوبر، وسط تواصل الغارات الجوية والقصف العنيف على القطاع المكتظ بالسكان، حذرت وكالة الأونروا من كارثة مقبلة.
وأكد المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، في تصريحات اليوم الخميس أن وقف إطلاق النار الفوري يمكن أن يحول دون وقوع كارثة في غزة.
كما أشار إلى أن 700 ألف شخص يعيشون الآن في نحو 150 مبنى تابعا للأونروا في مختلف أنحاء القطاع.
وحث على ضرورة إنهاء الحصار والسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق دون قيود.
إلى ذلك، أكد أن المساعدات القليلة التي وصلت حتى الآن عبر معبر رفح إلى غزة أقل بكثير مما هو مطلوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة مستشفى النصر القصف الإسرائيلى إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.. الأوكسجين نفد (شاهد)
قال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
ونقلت شبكة الجزيرة عن بصل قوله، إن الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية خصوصا مستشفى كمال عدوان.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام بأن طائرات مسيرة تلقي قنابل على مولدات مستشفى كمال عدوان ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي، مؤكدة وجود إصابات بين الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان جراء القصف الإسرائيلي على قسم الاستقبال والطوارئ.
من جانبه قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدا كهربائيا داخل المستشفى وأوقع أضرارا.
الدكتور حسام أبو صفية:
يا أنس، احنا قاعدين بنموت. قصفوا علينا المستشفى وعلى الكوادر الطبية.
وصل رسالتنا يا أنس لهذا العالم، احنا في وضع كارثي. pic.twitter.com/2tIHawJj6q — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 21, 2024
وأكد أن "واجبنا الإنساني يلزمنا بالبقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى"، مبينا أن "استهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".
كما ذكر ناشطون أن الأوكسجين نفد بعد قصف الاحتلال لمولد ومحطة الأكسجين بالمستشفى ، مما يعرض حياة الأطفال والمرضى للخطر.
والخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.
وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و56 شهيدا، والجرحى إلى 104 آلاف و268 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و176 مصابا بجروح مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
يأتي ذلك على وقع تصاعد وحشية الاجتياح الإسرائيلي لشمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا وبيت لاهيا، الذي يتعرض إلى حرب إبادة جماعية للشهر الثاني على التوالي.