أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض، الخميس، في ظل ترقب المتعاملين تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول لاستخلاص مزيد من الأدلة على المسار المحتمل لأسعار الفائدة.

واستشعرت الأسواق أن لهجة باول صارت أقل تشددا عقب تقرير المركزي الأميركي إبقاء أسعار الفائدة مستقرة الأسبوع الماضي، لكنه لم يعلق على آفاق السياسة النقدية أو الاقتصاد في الولايات المتحدة في خطاب ألقاه أمس الأربعاء.

وسيدلي باول بتصريحات أخرى اليوم الخميس.

تحركات الأسهم

اختتم مؤشر السوق السعودي التعاملات منخفضا بنسبة 1.8 بالمئة إلى 10841 نقطة، متأثرا بهبوط سهم شركة اتحاد عذيب للاتصالات 1.8 بالمئة وتراجع سهم شركة علم بالنسبة نفسها.

وفي باقي القطاعات، هوى سهم شركة مهارة للموارد البشرية 9.9 بالمئة، وهو أكبر هبوط في التداولات اليومية منذ أكثر من عام ونصف عام، عقب تسجيل تراجع حاد في الأرباح الفصلية.

وقال جورج خوري المدير العالمي للتعليم والأبحاث لدى (سي.إف.آي) إن سوق الأسهم السعودية عادت إلى الخسائر بعد تأرجح التداولات ليومين.

وأضاف: "يمكن أن تواصل السوق التأثر بتقلص مكاسب الشركات وتراجع أسعار النفط بالإضافة إلى تغيّر توقعات السياسة النقدية".

وفي دبي، تراجع المؤشر الرئيسي 0.9 بالمئة إلى 3929 نقطة مدفوعا بتراجع سهم سالك لخدمات التعرفة المرورية 1.6 بالمئة.

وأغلق المؤشر الرئيسي في أبوظبي متراجعا 0.2 بالمئة إلى 9529 نقطة.

واقتربت أسعار خام برنت القياسي من 80 دولارا للبرميل اليوم الخميس مع تسبب مخاوف إزاء الطلب وتراجع قيمة العقود الآجلة بفعل مخاطر الحرب في موجة بيع على مدى الأسبوع المنصرم.

وفي قطر، انخفض المؤشر الرئيسي 0.6 بالمئة إلى 9977 نقطة مع وجود معظم الأسهم المدرجة فيه في المنطقة السلبية، بما في ذلك سهم مصرف قطر الإسلامي الذي تراجع 0.9 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر القيادي للبورصة المصرية 1.4 بالمئة إلى 24344 نقطة بدعم من قفزة لسهم البنك التجاري الدولي بلغت 4.1 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السوق السعودي السعودية دبي أبوظبي السوق السعودي السوق السعودية أميركا جيروم باول السوق السعودي السعودية دبي أبوظبي أسواق عربية

إقرأ أيضاً:

الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا

قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب في أوروبا، الجمعة، إذ سجل المؤشر القياسي أعلى مستوى في أسبوع ويتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي له في خمسة أسابيع مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية في الآونة الأخيرة.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0815 بتوقيت غرينتش، متجها لتسجيل مكاسب لليوم الثاني بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام مع زيادة الغموض بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا مما عزز الطلب على أصول الملاذ الآمن.

كما أثرت التداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على معنويات السوق الأوروبية.

ومع ذلك، يتجه المؤشر ستوكس 600 إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بعد خسارته أكثر من أربعة بالمئة في الأسابيع الأربعة الماضية.

وسجل مؤشر شركات التكنولوجيا أعلى مستوى له في أسبوع مرتفعا واحدا بالمئة بقيادة أسهم شركات تصنيع الرقائق. وأنهى القطاع تعاملات أمس الخميس مرتفعا بعدما عوض خسائر تكبدها في وقت مبكر من الجلسة عقب توقعات للإيرادات من شركة إنفيديا ومقرها الولايات المتحدة.

وقفز سهم جيمز وورك شوب غروب المصنعة لمجسمات ألعاب الحرب الصغيرة 12 بالمئة بعد إعلان أرباح الشركة خلال ساعات التداول. وصعد سهم برينتاج 3.3 بالمئة بعد أن رفع بنك بيرينبيرج الألماني تصنيف سهم شركة توزيع المواد الكيميائية إلى "شراء" من "انتظار".

وهوى سهم تاليس أربعة بالمئة بعد تحقيق مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا في تهم بالفساد والرشاوى في الشركة بالاشتراك مع السلطات الفرنسية.

وسيقدم مؤشر مديري المشتريات الأولي لمنطقة اليورو لشهر نوفمبر، والذي من المقرر أن يصدر في وقت لاحق من اليوم، المزيد من الوضوح بشأن حالة الاقتصاد الأوروبي الذي يعاني بالفعل من تحديات ومن المرجح أن يواجه المزيد من التعثر في ظل إدارة جديدة لدونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • أسواق المنطقة ترتفع بأولى جلسات الأسبوع وبورصة مصر تتراجع
  • 9 مليارات درهم قيمة التداول في أسواق الأسهم بالدولة
  • أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
  • أسهم التكنولوجيا تقود الأسهم الأوروبية للارتفاع
  • الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا
  • نيكي يغلق مرتفعا مع صعود أسهم الرقائق مقتفية أثر إنفيديا
  • الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهرا وسط ترقب لمسار الفائدة
  • أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
  • رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
  • رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين