الأزمي يطالب بتولي الحكومة تسقيف أسعار غاز البوتان وليس تحريره تفاديا للريع والاحتكار
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حذر إدريس الأزمي الإدريسي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، من رفع الدعم عن غاز البوتان بدون أن يرافقه تقنين وتحديد ثمنه من طرف الدولة.
واعتبر أن قطاع الغاز يعرف احتكارا ولا يمكن تحريره، مشيرا إلى أن الحكومة قالت بأنها سترفع سعر القنينة الواحدة بـ10 دراهم كل سنة، إلى حدود 2026. وقال “هناك غموض في خطة الحكومة لإصلاح المقاصة”.
وأشار الأزمي، أثناء ندوة صحافية نظمها حزبه حول مشروع قانون المالية 2024، اليوم الخميس، إلى أن هناك غيابا لرؤية واضحة لإصلاح صندوق المقاصة من طرف الحكومة الحالية، داعيا إلى ضرورة الإبقاء على غاز البوتان ضمن قائمة الخدمات والأسعار الخاضعة للتقنين لقطع الطريق على استمرار الريع الذي تستفيد منه الشركات.
وأضاف أن إصلاح المقاصة الذي قامت به حكومة ابن كيران هو الذي جعل الحكومة الحالية توجه الدعم المباشر للمواطنين “رغم أن أخنوش عارض في 2016 تقديم الدعم المباشر للمواطنين وجعل ذلك شرطا لدخول الحكومة”، متسائلا: “لماذا اليوم تقدمون الدعم المباشر رغم أن ذلك يعارض توجه حزبكم، حيث كنتم تقولون لنا إننا نشجع المنطق الإحساني في التدبير”.
وقال الأزمي، يجب على أخنوش أن يعترف ويصرح أن مبادرة العدالة والتنمية بإصلاح صندوق المقاصة إجراء في محله، وأنه ساهم في تعبيد الطريق لإطلاق برامج اجتماعية موجهة للمواطنين.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
استقرار سعر الصرف وتوحيد الصكوك.. الجديد يستعرض ملامح النظام المصرفي الجديد
ليبيا – الجديد: إلغاء المقاصة اليدوية واعتماد الإلكترونية يعزز كفاءة النظام المصرفي
تحول نحو المقاصة الإلكترونية بالكاملصرّح المحلل الاقتصادي مختار الجديد أن النظام المصرفي الليبي يشهد تحوّلًا كبيرًا مع إلغاء المقاصة اليدوية واعتماد المقاصة الإلكترونية فقط، مؤكدًا أن هذا التطور سيُحدث نقلة نوعية في التعاملات المصرفية وسرعة التحصيل.
وفي حديثه لقناة “ليبيا الأحرار“ الذي تابعته صحيفة المرصد، أوضح الجديد أن النظام القديم للمقاصة اليدوية كان يتطلب فترات انتظار طويلة تصل إلى 15-45 يومًا لتحصيل الصكوك، بينما المقاصة الإلكترونية تختصر هذه المدة إلى 3 أيام فقط.
وأضاف أن المقاصة الإلكترونية تعتمد على إرسال صور إلكترونية للصكوك بدلاً من إرسال النسخ الورقية، مشيرًا إلى أن التعليمات الأخيرة الصادرة من المصرف المركزي تقضي بإيقاف العمل بالمقاصة اليدوية بشكل كامل.
خصائص الصكوك الإلكترونيةأكد الجديد أن الصكوك الإلكترونية تتميز بمواصفات فنية مثل وجود كتابة باللون الفضي وصورة مائية، مشددًا على أن معظم التعاملات التجارية الكبيرة تعتمد على هذه الصكوك، بينما المواطنين العاديين الذين يسحبون رواتبهم عادة ما يحصلون على صكوك عادية.
وأشار إلى أن هذه الصكوك أصبحت متداولة بشكل كبير، لافتًا إلى أن المصارف التجارية تتيح هذه الصكوك للتجار ورجال الأعمال، ما يعزز من كفاءة التحصيل ويقلل من الفروقات بين الصكوك التجارية والتنموية.
أثر المقاصة الموحدة على سعر الصرفتطرق الجديد إلى تأثير توحيد المقاصة على سعر الصرف، مشيرًا إلى أن النظام الجديد يساهم في استقرار سعر الصرف، ما ينعكس إيجابيًا على المستهلكين والتجار. وأضاف أن التذبذب السابق كان مزعجًا للجميع، وأن هناك حالة استقرار حاليًا مع تسجيل سعر الصرف عند حوالي 5 دينار و70 درهم.
دور المصارف التجارية وتحديث البنية التحتيةأكد الجديد أن اعتماد المقاصة الإلكترونية يعني تجهيز جميع الفروع المصرفية على مستوى ليبيا بأجهزة المقاصة الإلكترونية، مما يساهم في توحيد النظام المصرفي وتحسين الخدمات المقدمة للعملاء.
واختتم الجديد حديثه بالإشارة إلى أهمية تثبيت سعر الصرف، مؤكدًا أن الاستقرار المالي يشجع التجار والمستهلكين على التعامل بثقة، ويعزز من كفاءة الاقتصاد الوطني.