مسيرتان بصعدة دعما لغزة ومباركة عمليات القوات المسلحة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وخرج أبناء مديرية بني بحر في خولان عامر في مسيرة جماهيرية، استنكروا المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي في قطاع غزة.
وأعلن أبناء المديرية الاستعداد قتال العدو الصهيوني مباشرة في حال تهيأت الظروف وفك الحصار عن اليمن .. مؤكدين تأييدهم لمعركة "طوفان الأقصى" والعمليات التي تنفذها المقاومة في لبنان والعراق ضد الكيان الصهيوني.
وقدم أبناء المديرية دعماً نقدياً وعينياً لنصرة الأقصى الشريف وإسناداً المرابطين في غزة.
كما خرج أبناء مديرية كتاف والبقع في مسيرة جماهيرية في إطار حملة الاستنفار والتعبئة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة للأقصى الشريف، مقدمين خلال المسيرة دعماً مالياً لإسناد المقاومة الفلسطينية.
وبارك بيان صادر عن المسيرتين العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت الكيان الصهيوني بالصواريخ والطائرات المسيرة .. معتبراً ذلك انتصاراً للشعب الفلسطيني ودعماً لحركات الجهاد والمقاومة ونصرةً للمقدسات الإسلامية.
وجدد البيان الإدانة لجرائم ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني .. محملاً أمريكا والدول الغربية المسؤولية الأخلاقية والقانونية والإنسانية عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وندد البيان بالتخاذل العربي الرسمي المخزي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني .. مؤكداً أن العدو الصهيوني والأمريكي يستفرد بالدول العربية والإسلامية وقضاياها المصيرية ومالم تقف موقف الحق ونصرة الدول المستضعفة اليوم لن تقوم لها قائمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
عاجل // السيد القائد يمنح مهلة 4 أيام .. ويؤكد: عملياتنا البحرية ستُستأنف ضد العدو الصهيوني إذا لم يُرفع الحصار عن غزة
يمانيون |
أعلن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن القوات المسلحة اليمنية ستعود لاستئناف عملياتها البحرية ضد العدو الصهيوني في حال استمر في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر،
وأكد السيد القائد في خطاب مقتضب مساء اليوم حول آخر المستجدات منح مهلة 4 أيام للوسطاء لمواصلة جهودهم، ومشدّدًا على أن الشعب اليمني لن يقف متفرجًا على تصعيد العدو وحصاره الظالم، وأن الخيارات مفتوحة للرد على هذه الجرائم.
وأوضح السيد القائد أن العدو الصهيوني مستمر في انتهاك التزاماته، حيث انتقص بشكل كبير من الاتفاقات المتعلقة بخروج المرضى والجرحى للعلاج، كما يماطل في الانسحاب من محوري رفح، لافتًا إلى أن الاحتلال يسعى للعودة إلى سياسة الإبادة الجماعية عبر التجويع، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه.
وأشار إلى أن التصعيد العسكري في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من خلال هدم المنازل، تهجير الآلاف، وتدمير المساجد، إلى جانب التضييق المتزايد على المسجد الإبراهيمي في الخليل ومنع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى، يكشف نوايا العدو الساعية لتهويد الضفة وإنهاء الوجود الفلسطيني فيها.
وانتقد السيد القائد المواقف العربية الرسمية التي لم تتجاوز بيانات التمنيات والدعوات غير المجدية، متسائلًا عن غياب تقوى الله في مواقف الدول الإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الموقف الصحيح هو الجهاد في سبيل الله لمواجهة هذا العدوان الغاشم.