"رويترز" تنفي تهم إسرئيلية لها حول معرفتها مسبقا بهجوم "طوفان الأقصى" قبل تنفيذه
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نفت وكالة "رويترز" صحة التقارير التي أفادت بأنها كانت على علم مسبق بالتحضير لعملية "طوفان الأقصى" التي شنتها كتائب القسام وفصائل فلسطينية على إسرائيل في 7 من أكتوبر الماضي.
وأكدت الوكالة أنها "لم تكن تتعاون مع المصورين الذين نشروا صورا ومقاطع فيديو من موقع اقتحام مستوطنات غلاف غزة، ولم تتلق منهم أي معلومات حول الهجوم الذي كان يجري التخطيط له".
وأضافت الوكالة في بيان رسمي "نحن على علم بتقارير منظمة (أونيست ريبورتينغ) غير الحكومية والتهم الموجهة ضد اثنين من المصورين الدوليين المستقلين ساهما في تغطية الهجمات التي وقعت في الـ من 7 أكتوبر لصالح وكالة رويترز، وبناء على ذلك تنفي الوكالة بشكل قاطع علمها المسبق بالهجوم ومساعدتها لهذين الصحافيين بالتوجه إلى مكان الهجوم".
وأشار البيان إلى أن "الصور التي نشرتها الوكالة، من موقع اختراق الحدود الإسرائيلية يوم الـ7 من أكتوبر الماضي من قبل مقاتلي القسام، تم شراؤها من مصورين تواجدوا في الموقع ولم تكن تتعاون معهم رويترز من قبل".
وشددت الوكالة على أن "الصور المنشورة التقطت بعد ساعتين من بدء حماس إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل وبعد أكثر من 45 دقيقة من إعلان إسرائيل عبور مسلحين الحدود".
جاء ذلك عقب نشر موقع "أونيست ريبورتينغ" الداعم لإسرائيل تقريرا قال فيه إن "مراسلي عدة وكالات غربية شهيرة كانوا على علم مسبق بهجوم حركة "حماس" على إسرائيل في الـ7 من أكتوبر الماضي"، كان أبرزهم الصحافي الفلسطيني حسن اصليح الذي يعمل لصالح شبكة "سي إن إن".
ووفقا للموقع، وثق مصورو صحيفة "نيويورك تايمز" ووكالات "أسوشيتد برس" و"رويترز" و"سي إن إن"، الساعات الأولى للهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل، واقتحام مقاتلي الفصائل الفلسطينية لمستوطنات غلاف غزة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صحافيون طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تعز .. مسير ومناورة لخريجي طوفان الأقصى من جامعتي الحكمة والعلوم والتكنولوجيا
ويأتي المسير والمناورة العسكرية، في إطار معركة" اليوم الموعود والجهاد المقدس"، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني واستعدادًا لمواجهة أي عدوان أمريكي، صهيوني، وبريطاني على اليمن.
وجسد المسير الذي انطلق من منطقة الحوبان وصولًا إلى منطقة المنشور بمشاركة ألف و500 طالب من كافة التخصصات التعليمية بالجامعات والمعاهد والكليات، المهارات التي تلقوها خلال الدورات في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والدفاع والهجوم والتمويه والاستتار وغيرها من المعارف القتالية.
وخلال المسير والمناورة عبر القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى عن الاعتزاز والفخر بتخرج كوكبة من طلاب جامعتي الحكمة والعلوم والتكنولوجيا من دورات "طوفان الأقصى"، لاكتساب المهارات العسكرية والقتالية اللازمة استعدادًا لمواجهة أي طارئ.
وأشار إلى أهمية الاستعداد والجهوزية وإعداد العدة لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، وتحالفه وأدواته في المنطقة.
وأكد المساوى أن محاولة العدو الصهيوني كسر المقاومة الفلسطينية في غزة، باءت بالفشل بفضل صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم ومقاومتهم للعدو الغاصب.
وقال "شاهد الجميع آلاف الأسرى ممن تم إطلاقهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي والذي كان لبعضهم أحكامًا بالسجن لمئات الأعوام، أي أكبر من عمر الإنسان، ما يتطلب من أحرار العالم دعم المقاومة، حتى تحرير الأراضي الفلسطينية من رجس الصهاينة".
وأضاف "راية النصر اليوم تؤكد لنا المضي على درب الشهداء وتفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله، ونحن أمام مقاومة قادتها شهداء، ودمائهم ستصنع ملامح النصر القريب".
وأوضح القائم بأعمال المحافظ، أن إعداد اليمنيين العدة والقوة من مختلف شرائح المجتمع، سواء الأطباء أو المهندسين أو المعلمين، يؤكد قدرة أبناء اليمن على حمل السلاح ومواجهة الأعداء والمضي في مسار الجهاد نصرة للحق مهما كانت التضحيات.
وأشاد بتفاعل الطلاب والتحاقهم في دورات "طوفان الأقصى"، واكتساب المهارات القتالية والعسكرية اللازمة استجابة لدعوة القيادة الثورية في هذا المسار الجهادي والتعبوي.
فيما أكد المشاركون في دورة "طوفان الأقصى"، جهوزيتهم واستعداداهم مواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني.
وأشاروا إلى أن قضية "فلسطين" ستظل حاضرة في وجدانهم، باعتبارها القضية الأولى والمركزية للأمة العربية والإسلامية واليمن بوجه خاص، مؤكدين استعدادهم لمواجهة أعداء مهما كانت التضحيات والتحديات.
حضر المسير والمناورة عضو رابطة علما اليمن العلامة الشيخ علي محسن المطري وقائد اللواء 170 دفاع جوي العميد علي المتوكل ومسؤول قطاع التخطيط في المحافظة محمد الوشلي وأكاديميون وإداريون وقيادات عسكرية وأمنية.