اشتيه يطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
جدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه مطالبته المجتمع الدولي بالابتعاد عن ازدواجية المعايير والعمل على الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل بحق أهالي القطاع المحاصر، فيما أكد أنه في كل ساعة تقتل قوات الاحتلال 6 أطفال و4 نساء.
وقال اشتيه في كلمة له اليوم: “إن (إسرائيل) تنتهك القانون الدولي الإنساني وترتكب الجرائم بما فيها القتل والحصار ومحاولات التهجير القسري والتجويع بحق كل الشعب الفلسطيني”، متسائلاً: كم فلسطينياً يجب أن يقتل في غزة حتى يقف العدوان؟، وهل أكثر من 10 آلاف شهيد خلال 30 يوماً كافٍ؟ وما معنى أن يحصل الفلسطيني على الطعام ثم يُقتل في اليوم التالي؟.
وأكد اشتيه ضرورة تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
وشدد اشتيه على أن الأراضي الفلسطينية لا تتجزأ، كما أن القانون الدولي الإنساني يجب ألا يتجزأ، وبالتالي على المحكمة الجنائية الدولية محاكمة القتلة والمجرمين وإصدار أوامر باعتقالهم بشكل عاجل بعد كل المجازر التي ارتكبوها وخاصة في قطاع غزة المحاصر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات يطالب بالنظر لملف تهجير الفلسطينيين بكل جدية وحزم
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أهمية النظر إلى ملف التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة بكامل الجدية والحزم والرفض والوحدة، فنقل المواطنين من القطاع من أجل توسيع الأراضي الإسرائيلية مخطط يمكن أن يحدث في أي دولة أخرى، ولن يقتصر على غزة فقط، وخير مثال على ذلك ما حدث في سوريا خلال الأحداث الأخيرة.
تناقض في آراء المسؤولين الأمريكيينوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك تناقض في آراء المسؤولين الأمريكيين حول مسألة القضية الفلسطينية، فمثلا وزير الخارجية الأمريكي يقول إن تهجير الفلسطينيين ليس مسألة عدائية، بل مجرد مساعدة لهم لإعادة إعمار قطاع غزة، وآخرين يشيرون إلى أنهم ليسوا ضد حل الدولتين، متسائلا: كيف تقول إنك ليس ضد حل الدولتين وتريدون طرد الفلسطينيين؟
الأفكار الأمريكية حول ملف التهجيروأشار إلى أن التناقض في الرؤى والأراء حول ملف التهجير يدل على كون الأفكار الأمريكية مقصودة للغاية، وتهدف إلى إجبار جميع الأطراف على تقديم الحلول، بينما يقوم الطرفان الإسرائيلي والأمريكي بإقرار الحلول المقدمة، إذ يعتقدون أن الأطراف العربية أقل قوة منهم، وسوف تخشى مواجهتهم.