دبي تسارع الجهود لتكون أول مدن العالم في تقديم خدمات التاكسي الجوي ذاتي القيادة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تمضي دبي نحو صياغة مستقبل التنقُّل المستدام بالتركيز على استشراف المستقبل وتبنّي المشاريع الإستراتيجية المستدامة الداعمة للاقتصاد، ومواكبة التوجهات العالمية والمستقبلية في مجالي النقل والطرق، ومضاعفة الجهود الرامية لتعزيز مكانة دبي الرائدة عالمياً في تقديم خدمات مبتكرة لكافة شرائح المجتمع.
وفي إطار إستراتيجيتها المستقبلية الطموحة تماشياً مع رؤية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، بترسيخ مكانة دبي كأفضل مدينة للعيش والعمل والسياحة في العالم.
وتعمل "هيئة الطرق والمواصلات في دبي" وفق خارطة طريق تستهدف تحقيق وسائل التنقُّل الجماعي انبعاثات كربونية صفرية بحلول العام 2050، وضمن هذه الخارطة المتكاملة تمضي دبي بخطى سريعة لتكون أول مدينة في العالم تقدم خدمات تاكسي جوي ذاتي القيادة في إطار النهج الاستباقي للإمارة لتطوير حلول التنقل المستدام بهدف الحد من الانبعاثات الكربونية عبر بنية تحتية متطورة تشمل إنشاء محطات عمودية مزودة بأحدث التقنيات والطرز الجديدة من الطائرات الكهربائية، فضلاً عن توفير التجهيزات اللازمة لشحن الطائرات وإدارة البيانات وكذلك التحكم في أنظمة الأمن والسلامة.
ومن المتوقع أن تشهد الدورة الـ 18 لمعرض دبي للطيران التي تعقد خلال الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر(تشرين الثاني) الحالي في دبي وورلد سنترال (DWC)، تحت شعار "مستقبل قطاع الطيران"، إطلاق جناح جديد مخصص لقطاع حلول النقل الجوي ذاتي القيادة، حيث سيتاح لأبرز الجهات الفاعلة في القطاع على المستويين الإقليمي والعالمي استكشاف تقنيات الطيران المستدام المستقبلية التي سيكون لها تأثير بارز على قطاع السفر، حيث من المقرر أن يسلط المعرض الضوء على قطاع حلول النقل الجوي ذاتي القيادة لتكون جزءاً رئيسياً من جدول أعماله، ما يعزز مكانة دبي الرائدة في تطوير مستقبل النقل للأفراد والبضائع، وتطوير الحلول المبتكرة في مجالات حلول النقل الجوي ذاتي القيادة والنقل الجوي في المناطق الحضرية، إذ إن الوتيرة المتسارعة في تعزيز الابتكار والتقدم في الحلول المستقبلية لهذا القطاع تجعلها من أسرع الأسواق نمواً في مجال الطيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات النقل الجوی
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير محمد بن فهد تعلن الفائزين بالجوائز الدولية لبراءات الاختراع
أعلنت جامعة الأمير محمد بن فهد الفائزين بالجائزة الدولية التي أطلقتها بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للمخترعين الأمريكية NAI، في 30 مايو الماضي؛ بهدف تشجيع المخترعين لإيجاد حلول ابتكارية في مجالات تطبيقات التكنولوجيا، الهندسة، الطب، علوم الحياة، الأمن المائي والغذائي، نماذج الأعمال غير النمطية، الاستدامة، والتي تم تحكيمها من قبل لجنة علمية مكونة من الأكاديمية وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وأشارت اللجنة إلى أن عدد الأعمال المتقدمة بلغ أكثر من ١٠٠ عمل، حيث حققت الأستاذة في معهد نيو جرسي للتكنولوجيا الدكتورة تارا ألفاريز، المركز الأول عن ابتكارها علاجًا جديدًا لضعاف النظر من خلال استخدام الواقع الافتراضي لتسجيل وتحليل حركات العين للعلاجات المحسنة، مع تقليل الآثار الجانبية السلبية، مثل الصداع والتعب وعدم وضوح الرؤية.
وحقق أستاذ الهندسة بجامعة نبراسكا لينكولن الدكتور شين فاريتور، المركز الثاني، عن اختراعه لنظام جراحي بمساعدة الروبوت ويُعد أول روبوت مصغر يتم تصميمه لإدخاله جسديًا في عمليات الجراحة الروبوتية طفيفة التوغل، ما يساعد على تقليل الإقامة في المستشفى وتخفيف مضاعفات المرضى وتقليل تكلفة التشغيل، إضافة إلى إمكانية الاستفادة منه في المرافق الطبية المتنقلة، كما حققت أستاذة الفيزياء والعلوم البصرية الدكتورة سوزان تراميل، بجامعة نورث كارولينا في شارلوت، المركز الثالث عن براءة اختراعها للأساليب والتراكيب للحفظ البيولوجي، حيث يساعد ابتكارها على إنشاء تجفيف دقيق والتحكم في درجات الحرارة، وهو أمر ضروري للحفاظ على العينات البيولوجية الحساسة.
وحددت الجامعة جوائز مالية بمجموع ٦٠ ألف دولار امريكي (٢٢٥ ألف ريال سعودي)، يحصل منها صاحب المركز الأول على منحة بحثية بقيمة ٢٥ ألف دولار، وسيحصل صاحب المركز الثاني على ١٥ ألف دولار والمركز الثالث ١٠ آلاف دولار، فيما ستتبنى الجامعة المشاريع الفائزة وتحويلها إلى مشاريع حقيقية يمكن الاستفادة منها في المجتمعات المحلية والعالمية.
وتهدف هذه الجوائز إلى تشجيع المخترعين من جميع دول العالم على إيجاد حلول لعدد من المشكلات التي تواجه العالم، وتسهم في تقديم حلول ابتكارية مميزة تهدف إلى التأثير المجتمعي الإيجابي، وتثري البحث العلمي على مستوى العالم وتحفز على إيجاد حلول للعديد من المشكلات التي تواجه الأوساط العلمية والتشجيع على التفكير الإبداعي