تعرف على موعد غرة شهر جمادى الأولى فلكيا.. شهران على رجب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يترقب المسلمون موعد بداية شهر جمادى الأولى وفقا للتقويم الهجري 1445هـ، فيما حددت الحسابات الفلكية موعد شهر جمادى الأولى 1445هـ، وستحسم دار الإفتاء المصرية موعد الشهر الفضيل بعد استطلاع الهلال يوم الرؤية والذي يوافق الاثنين المقبل.
موعد شهر جماد الأول 1445هـكشفت الحسابات الفلكية التى أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، عن موعد غرة شهر جمادى الأول فلكيا، ويشير الحساب الفلكي الي أن هلال شهر جمادى الأولى 1445هـ، سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 11 و 29 دقيقة صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي الاثنين المقبل 29 ربيع الآخـر 1445هـ، 13 نوفمبر 2023، هو يوم الرؤية.
وأوضح معهد البحوث الفلكية، إن الهلال يغروب قبل غروب الشمس في يوم الاثنين المقبل 29 ربيع الآخـر 1445هـ، 13 نوفمبر 2023 وهو يوم الرؤية في مدينة القاهرة والعواصم العربية والإسلامية.
كما يغرب القمر قبل غروب الشمس بدقيقتين في مكة المكرمة و5 دقائق في القاهرة، وفي باقي محافظات مصر بمدد تترواح بين ( 2 - 6 دقيقة) فيما عدا دكار ونواكشوط حيث يمكث القمر فيهما 8 و6 دقائق على الترتيب.
غرة شهر جمادى الأولىواشار معهد البحوث الفلكية أن يوم الثلاثاء القادم الموافق 14 نوفمبر 2023 هو المتمم لشهـر ربيـع الآخر 1445هـ، أما غرة جمادى الأولى 1445هـ فلكياً فستكون الجمعة 15 نوفمبر 2023.
وسيشهد ليل الاثنين 13 نوفمبر 2023، ميلاد القمر الجديد محاق جمادي الأول، حيث سيشرق القمر مع الشمس ويغرب معها في ذلك اليوم حيث يكون وجهه المضيء مواجها للشمس، أما وجهه المظلم أو ظله مواجها للأرض، وأوضح معهد البحوث الفلكية أنه لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم، وتلك الليلة هي أفضل الليالي الليلاء خلال الشهر عموما ويفضلها الفلكيون كثيرا لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة.
من اين جاء التقويم الهجريةجدير بالذكر أن التقويم الهجري القمري هو تقويم قمري يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر، ويستخدمه المسلمون في التأريخ، أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة رسول الله محمد بن عبد الله ﷺ من مكة إلى المدينة في 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622 م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري لكنه مركز أساسا على الميقات القمري الذي أمر الله في القرآن باتباعه تبعاً للآية 36 من سورة التوبة ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ٣٦﴾ [التوبة:36] والأربعة الحرم هي أشهر قمرية وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم، ولأن الله نعتها بالدين القيم فقد حرص أئمة المسلمين منذ بداية الأمة أن لا يعملوا إلا به، رغم أن التقويم أنشئ في عهد المسلمين إلاّ أن أسماء الأشهر والتقويم القمري كان تستخدم منذ أيام الجاهلية، أول یوم هذا التقویم الجمعة 1 محرم 1 هـ (16 يوليو عام 622 م).
الأشهر الهجريةنظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأولى – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة
جمادى الأولوشهر جمادى الأول ، هو الشّهر الخامس من التقويم الهجرى وسمى بهذا الاسم، لأنّ المياه كانت تتجمد فيه بسبب الزّمهرير «البرد الشديد».
سُمِّي شهر جمادى الأول بذلك لأنَّ تسميته جاءَتْ في الشتاء حيث يتجمَّد الماء؛ فلَزِمه ذلك الاسم، وجُمادَى: اسمٌ للشهرين: الخامس والسادس من شهور السنة القمرِيَّة، وهما: جمادى الأولى وجمادى الآخِرة، قال أُحَيحةُ بن الجُلاح: «إِذَا جُمَادَى مَنَعَتْ قَطْرَهَا -- زَانَ جَنَابِي عَطَنٌ مُغْضِفُ»
والعرب تَعُدُّ جمادَى من أزمان القحْط والضر؛ قال المتوكِّل اللَّيْثِى، يمدح: «فَإِنْ يَسْأَلِ اللهُ الشُّهُورَ شَهَادَةً --- تُنَبِّئْ جُمَادَى عَنْكُمُ وَالْمُحَرَّمُ»
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موعد غرة شهر جمادى الأول فلكيا غرة شهر جمادى الأول ميلاد القمر الجديد معهد البحوث الفلكية جمادى الأول نوفمبر 2023
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تدين عرقلة الاحتلال الرعاية الصحية بالضفة
قالت منظمة أطباء بلا حدود في تقرير نشر اليوم الخميس إن نظام الرعاية الصحية بالضفة الغربية المحتلة "في حالة طوارئ دائمة" منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت المنظمة أن "تصعيدا دراماتيكيا في العنف اتسم بتوغلات عسكرية إسرائيلية لفترات طويلة وقيود أكثر صرامة على الحركة أعاق بشدة الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة الرعاية الصحية، مما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية المزرية بالفعل للعديد من الفلسطينيين".
وقال التقرير إنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سجلت منظمة الصحة العالمية 694 هجوما على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، مع وقوع المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية غالبا تحت حصار القوات العسكرية".
ونظر التقرير في "الهجمات وعرقلة الرعاية الصحية في سياق ما وصفته محكمة العدل الدولية بالفصل العنصري"، وكشف عن "نمط من تدخل منهجي من جانب القوات الإسرائيلية والمستوطنين في تقديم الرعاية الصحية الطارئة".
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية والمستوطنين قتلوا 884 فلسطينيا على الأقل -بينهم العديد من المسلحين- في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ورأت منظمة أطباء بلا حدود أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى الرعاية الصحية "جزء من نظام أوسع لعقاب جماعي تفرضه إسرائيل تحت ستار حملتها على مسلحين فلسطينيين".
إعلان
نظام مجهد
وقالت المنظمة إن "نظام الرعاية الصحية الفلسطيني المجهد بالفعل في الضفة الغربية أصبح أكثر ضعفا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويواجه قيودا كبيرة على الميزانية".
وأضافت أن نصف الأدوية الأساسية نفدت من المخازن، ولم تُدفع رواتب العاملين الصحيين منذ عام، مشيرة إلى أن "معظم العيادات والمستشفيات تعمل بمستويات منخفضة إلى حد كبير".
وتابع التقرير أن "الوصول إلى الرعاية الصحية يعرقله بشدة نظام واسع النطاق من نقاط التفتيش وحواجز الطرق التي تعيق حركة سيارات الإسعاف، ويتفاقم بسبب تصعيد الغارات العسكرية العنيفة التي تنطوي على استخدام تكتيكات غير متناسبة".
ويتفاقم ذلك بسبب "هجمات متكررة على العاملين والمرافق الطبية، وغالبا ما تكون المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية مطوقة بقوات عسكرية، مع احتلال القوات المباني نفسها في بعض الأحيان، مما يزيد المخاطر على المرضى والموظفين".
واعتبرت أن أعمال عنف يرتكبها مستوطنون غالبا ما تؤدي إلى تفاقم هذه الظروف المزرية.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل إلى وقف "استخدامها غير المتناسب للقوة" في الضفة الغربية، بما في ذلك على المرافق الطبية وضد العاملين الطبيين.
وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في هجمات سابقة مماثلة، وتسهيل وصول المساعدات الطبية إلى المحتاجين، والسماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمواصلة عملها.