تنظم أمانة حزب مصر أكتوبر بالإسكندرية، برئاسة المهندس أحمد حلمى، مؤتمرا جماهيريا حاشدا لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية جديدة، يوم الأحد المقبل الموافق 12 نوفمبر المقبل، وذلك في المدينة الشبابية بأبي قير بمحافظة الإسكندرية، وتنفيذا لتوجيهات الدكتورة جيهان مديح رئيس الحزب.

 

ومن المقرر، مشاركة عدد كبير من ممثلي الأحزاب والقوي السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والشخصيات العامة والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

 

وقالت الدكتورة جيهان مديح، إن العالم أجمع يترقب الانتخابات الرئاسية المقبلة، في مصر ويجب أن يشاهدوا عظمة الشعب المصري من خلال المشاركة الفعالة في هذه الانتخابات وخروج الجميع للإدلاء بأصواتهم أمام صناديق الاقتراع.

 

وأضافت "مديح"، أننا وصلنا إلى بنية تحتية لم نصل إليها من قبل وأن المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة هو حق لكل مواطن مصري ويجب علينا الخروج إلى صناديق الاقتراع ليرى العالم أجمع أن مصر قوية بشعبها وتقف وراء رئيسها لاستكمال باقي المشروعات القومية الكبرى التي شهدتها البلاد".

 

ومن جانبه، أكد المهندس أحمد حلمي، أمين حزب مصر أكتوبر بمحافظة الإسكندرية، على أهمية المشاركة بفاعلية في الانتخابات الرئاسية المقبلة باعتبارها واجب وطني، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في تحقيق العديد من الإنجازات على مستوى الجمهورية برغم التحديات التي تواجهها البلاد.

 

وأضاف "حلمي"، أن التاريخ سوف يشهد للرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه طهر سيناء من الإرهاب، وتاريخه وإنجازاته واضحة ومن لا يراها فهو حاقد وجاحد، مشيراً إلى أن الشعب المصري بأكمله يقف مع الرئيس قلباً وقالباً لأنه زعيم الأمة العربية بأكملها ويتدخل لحل مشكلات الوطن العربي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي المدينة الشبابية أبي قير الاسكندرية الاحزاب

إقرأ أيضاً:

جنبلاط: سألتقي الشرع قريبا ويجب الحذر من "مخططات إسرائيل"

أعلن الزعيم الدرزي البارز في لبنان، وليد جنبلاط، اليوم الأحد، أنه سيزور سوريا قريبا للقاء رئيسها المؤقت، في ظل تصاعد التوترات بين أفراد الطائفة الدرزية والحكومة السورية المؤقتة وإسرائيل.

وقال جنبلاط، خلال مؤتمر صحفي: "يجب على السوريين الأحرار أن يكونوا حذرين من مخططات إسرائيل"، متهما إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بإثارة الانقسامات الطائفية ونشر الفوضى في البلاد.

وأضاف: "هناك مؤامرة للتخريب في سوريا، وهناك مؤامرة للتخريب في المنطقة وأمن العرب القومي."

يأتي ذلك وسط اشتباكات بين مسلحين دروز وقوات الأمن الحكومية السورية في مدينة جرمانا، الواقعة فى ضواحى العاصمة دمشق، حيث أطلقت حملة لملاحقة مطلوبين.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش بالاستعداد لحماية الدروز في مدينة جرمانا القريبة من دمشق، بزعم تعرضهم لهجوم من قبل القوات السورية الجديدة.

وقال نتنياهو وكاتس في بيان مشترك: "لن نسمح للنظام الإرهابي للإسلام المتطرف في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز.. إذا أساء النظام إليهم، فسوف نؤذيه".

من جانبه، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بأن إسرائيل تحظى بعلاقات جيدة مع طائفة الموحدين الدروز، وأنه يتعين على النظام السوري احترام هذه الطائفة. 

مقالات مشابهة

  • ترجيحات باستغلال العقوبات الامريكية لضرب حكومة السوداني قبل الانتخابات - عاجل
  • الإطار:مكونات الإطار ستلتحم بعد الانتخابات تحت نفس العنوان لكونه تشكيل عقائدي سياسي
  • هل حسم الاطار التنسيقي أمره بالدخول بالانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة؟
  • هل حسم الاطار التنسيقي أمره بالدخول بالانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة؟ - عاجل
  • زيلينسكي: تغييري ليس سهلا سيتطلب منعي من المشاركة في الانتخابات إذا جرت
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • جنبلاط: سألتقي الشرع قريبا ويجب الحذر من "مخططات إسرائيل"
  • عبد السلام الجبلي: مساندة الصادرات تضمن استمرار الإنتاج ويجب منع تصدير الخامات المحلية
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية
  • القومي للمرأة ينظم ندوة "معًا للتمكين الاقتصادي"