حماس تدعو لاستمرار التظاهر تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الحركة في بيان، القول: يجب أن تكون أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، أياماً لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، أطفاله ونسائه ومرضاه وجرحاه، والضغط على العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية لوقف العدوان والإبادة الجماعية بحق المدنيين العزّل، تحت شعار: "أوقفوا الإبادة والتجويع.
وأوضح البيان، أن هذه الدعوة تأتي أمام استمرار العدو الصهيوني الفاشي في عدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، لليوم الـ34، وتصعيد جريمته المرّوعة في التجويع والتعطيش للأطفال والإبادة الجماعية.
وأضاف البيان: "نجدّد دعوتنا لجماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد حراكهم وتوسيع وديمومة حشودهم في كل المدن والعواصم والساحات، في كل قارات العالم، تأييداً لحقوق شعبنا في التحرير والعودة وتقرير المصير، ورفضاً وتنديداً بالعدوان والدعم الأمريكي له".
يشار إلى أنه منذ 34 يوما تشن قوات العدو الصهيوني بدعم أمريكي حربا دامية على قطاع غزة، دمرت خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، وشنت آلاف الغارات أسفرت عن 40 ألف شهيد وجريح ومفقود تحت الأنقاض.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عاجل // السيد القائد يمنح مهلة 4 أيام .. ويؤكد: عملياتنا البحرية ستُستأنف ضد العدو الصهيوني إذا لم يُرفع الحصار عن غزة
يمانيون |
أعلن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن القوات المسلحة اليمنية ستعود لاستئناف عملياتها البحرية ضد العدو الصهيوني في حال استمر في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر،
وأكد السيد القائد في خطاب مقتضب مساء اليوم حول آخر المستجدات منح مهلة 4 أيام للوسطاء لمواصلة جهودهم، ومشدّدًا على أن الشعب اليمني لن يقف متفرجًا على تصعيد العدو وحصاره الظالم، وأن الخيارات مفتوحة للرد على هذه الجرائم.
وأوضح السيد القائد أن العدو الصهيوني مستمر في انتهاك التزاماته، حيث انتقص بشكل كبير من الاتفاقات المتعلقة بخروج المرضى والجرحى للعلاج، كما يماطل في الانسحاب من محوري رفح، لافتًا إلى أن الاحتلال يسعى للعودة إلى سياسة الإبادة الجماعية عبر التجويع، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه.
وأشار إلى أن التصعيد العسكري في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من خلال هدم المنازل، تهجير الآلاف، وتدمير المساجد، إلى جانب التضييق المتزايد على المسجد الإبراهيمي في الخليل ومنع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى، يكشف نوايا العدو الساعية لتهويد الضفة وإنهاء الوجود الفلسطيني فيها.
وانتقد السيد القائد المواقف العربية الرسمية التي لم تتجاوز بيانات التمنيات والدعوات غير المجدية، متسائلًا عن غياب تقوى الله في مواقف الدول الإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الموقف الصحيح هو الجهاد في سبيل الله لمواجهة هذا العدوان الغاشم.