طوابير بالآلاف لتجربة شريحة إيلون ماسك للدماغ
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تبحث شركة “نيورالينك” التابعة لـ إيلون ماسك عن متطوع للمشاركة في أول تجربة سريرية لشريحة زرع الدماغ، بعد أن حصلت على الموافقة في وقت سابق من هذا العام.
وعلى الرغم من أن الأمر يبدو وكأنه حلقة من مسلسل خيال علمي، إلا أن هناك الآلاف من الأشخاص الذين اصطفوا للمشاركة في التجربة التي تستمر ست سنوات، والتي تبدأ العام المقبل.وكتب آشلي فانس، أحد كتاب السيرة الذاتية لإيلون ماسك، في تقرير لوكالة بلومبرغ: "لقد تلقت شركة نيورالينك قدراً كبيراً من الاهتمام من آلاف المتطوعين المحتملين".
للمشاركة، يجب أن يكون المرشح المثالي شخصاً بالغاً يقل عمره عن 40 عاماً، ومصاباً بالشلل في جميع أطرافه الأربعة. وتتضمن التجربة إجراءً جراحياً تقوم فيه ذراع آلية بإدخال أقطاب كهربائية وأسلاك رفيعة للغاية في أدمغة المشاركين.
وللقيام بذلك، سيتم إزالة جزء صغير من جمجمة المشارك واستبداله بجهاز كمبيوتر صغير. سيكون الكمبيوتر المزروع مسؤولاً عن جمع وتحليل نشاط دماغ الشخص، والذي سيتم إرساله لاسلكياً إلى كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي قريب. ومن المفترض أن يبقى الكمبيوتر في مكانه لعدة سنوات. وسيتم إدخال غرسة نيورالينك لهذا المريض في القشرة أمام الحركية، والتي تتحكم في حركات اليدين والمعصمين والساعدين.
الهدف الأساسي هو إثبات أن الغرسة يمكنها جمع بيانات قيمة بأمان من هذه المنطقة من دماغ المريض. وتعد هذه خطوة مهمة في سعي شركة نيورالينك لترجمة أفكار الشخص إلى مجموعة من الأوامر التي يمكن للكمبيوتر فهمها.
آثار نيورالينك على الحيوانات استخدمت شركة نيورالينك العديد من الحيوانات كمواضيع اختبار لإثبات قدرات تقنية واجهة الدماغ والحاسوب الخاصة بها. وقد ظهر أحد القرود وهو يلعب كرة الطاولة باستخدام دماغه، بينما تم تعليم قرد آخر كتابة الرسائل، كما ظهر خنزير وهو يركض على جهاز المشي.
ومع ذلك، وفقاً لتقارير داخلية، تعرضت التجارب على الحيوانات لانتقادات لأنها تسببت في معاناة غير ضرورية أثناء عملية الاختبار. وقد أدت هذه الانتقادات إلى تحقيقات متعددة، بما في ذلك التحقيقات التي أجرتها وزارة الزراعة في إساءة معاملة الحيوانات، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
مصر.. شريحة هاتف تتسبب في أزمة كبرى وقضايا أمام المحاكم
#سواليف
أصدرت #محكمة_القاهرة الاقتصادية حكما بإلزام #شركة_اتصالات شهيرة بدفع تعويض قدره مليون ونصف المليون جنيه لصالح دكتور بجامعة عين شمس بعد أن تسببت الشركة في #أزمة_قانونية خطيرة له.
وكشفت القضية عن استنساخ الشركة لشريحة هاتف مملوكة للدكتور وبيعها لعميل آخر، مما أدى إلى إدانة الأستاذ الجامعي ظلما بالحبس لمدة عام بتهمة #سرقة #هاتف_محمول في الجيزة.
بدأت القضية عندما تقدم أستاذا قانون بكلية الحقوق جامعة عين شمس بدعوى تعويض أمام المحكمة الاقتصادية ضد الشركة شركة الاتصالات الشهيرة، موضحان أن الشركة انتهكت قانون سرية المعلومات الخاص بالعملاء، حيث أصدرت شريحة جديدة لخط مملوك للدكتور دون علمه أو موافقته، ثم باعتها لعميل آخر.
مقالات ذات صلة طفل يتلف لوحة بقيمة 56 مليون دولار في متحف هولندي 2025/05/01وأوضحت تفاصيل القضية أن العميل الجديد الذي حصل على شريحة الهاتف المحمول المستنسخة اتُهم لاحقًا بسرقة هاتف محمول من محل إكسسوارات حريمي في الجيزة، مما تسبب في توريط الدكتور في القضية.
وأفادت التحقيقات أن الدكتور تعرض لضرر جسيم حيث صدر ضده حكم غيابي بالحبس لمدة عام مع الشغل، قبل أن يتم إثبات براءته لاحقًا بعد التأكد من أن الخط المستخدم في الواقعة لم يكن تحت سيطرته.
وطالب المحاميان بتعويض قدره 6 ملايين جنيه للأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بموكلهما، لكن المحكمة قضت بتعويض قدره مليون ونصف جنيه.
وسلطت القضية الضوء على أهمية حماية بيانات العملاء في شركات الاتصالات، وضرورة الالتزام بقوانين الخصوصية، وأثارت تساؤلات حول إجراءات التحقق التي تتبعها الشركات عند إصدار خطوط جديدة أو استبدال شرائح.
وتعد قضايا انتهاك الخصوصية في قطاع الاتصالات من القضايا الشائكة في مصر حيث يعتمد الملايين على خدمات الاتصالات المتنقلة يوميًا، وينظم قانون حماية البيانات الشخصية في مصر (قانون رقم 151 لسنة 2020) كيفية التعامل مع المعلومات الشخصية للعملاء، ويفرض عقوبات صارمة على الشركات التي تنتهك هذه الخصوصية.
وتشير الإحصاءات إلى أن مصر تضم أكثر من 100 مليون خط هاتف محمول نشط، مما يجعل إدارة هذه الخطوط وتأمينها تحديًا كبيرًا للشركات والجهات الرقابية.