«شمال الأطلسي» يمدد ولاية ستولتنبرج
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أعلن حلف «شمال الأطلسي» اليوم الثلاثاء، تمديد ولاية أمينه العام ينس ستولتنبرج عاما آخر، في وقت تستعر فيه الحرب على أبواب الحلف، الأمر الذي اعتبرته أوكرانيا «نبأ عظيما».
أخبار متعلقة
روسيا: هجوم كييف على موسكو بطائرات مسيرة مستحيل دون مساعدة أمريكا والناتو
وزير الخارجية التركي: لن نخضع للضغوطات بشأن انضمام السويد للناتو
وزير الخارجية البريطاني: أوكرانيا قد تنضم إلى حِلف الناتو «دون الروتين المعتاد»
وسبق أن شغل ستولتنبرج منصب رئيس وزراء النرويج، ثم تولى منصب الأمين العام للحلف في 2014 قبل أن تُجدد ولايته ثلاث مرات.
ويعني هذا القرار ترسيخ حالة من الاستقرار في قيادة الحلف، وسط ما تواجهه دوله من تحدي دعم أوكرانيا ضد روسيا، مع تفادي وقوع صراع مباشر بين الحلف والقوات الروسية.
ورحب ستولتنبرج بالقرار، وقال: «لا يزال الرابط بين أوروبا وأمريكا الشمالية عبر المحيط الأطلسي يضمن حريتنا وأمننا منذ 75 عاما، وفي عالم أكثر خطرا، بات تحالفنا أكثر أهمية من أي وقت مضى».
حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج المحيط الأطلسيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
يمتص المحيط ثاني أكسيد الكربون الجوي، بما يجعل الماء أكثر حمضية ويضعف هياكل الشعاب المرجانية
والنماذج الحالية لطريقة الشعاب المرجانية في الاستجابة للمزيد من تغير المناخ تعد بمستقبل أكثر قتامة. وبحسب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ فإنه «من المتوقع أن تعاني جميع الشعاب المرجانية الموجودة في المياه الدافئة تقريبا من خسائر كبيرة في المساحة والانقراض المحلي، حتى لو اقتصر الاحتباس الحراري العالمي على درجة ونصف درجة مئوية».
ومع ذلك، قد لا تعبر هذه النماذج عن مدى قدرة أنواع الشعاب المرجانية على التكيف حسب ما يقول جوري، مضيفا إنه «لم تتوافر لنا البيانات الخاصة بالوضع الواقعي».
ومن أجل اكتشاف المزيد، جمع جوري وروبرت تونين، وهو أيضا من جامعة هاواي، عشرات العينات من ثمانية أنواع مختلفة من الشعاب المرجانية حول أواهو بهاواي.
وقاما بزرع هذه العينات في مختبر خارجي في ظل أربعة ظروف مختلفة: فبعضها في ظل المناخ المعروف اليوم بما فيه من ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين، مع زيادة حمضية المياه كيميائيا، وفي ظل ظروف أكثر دفئا وحمضية.
استمر هذا التعريض لما يقرب من ستة أشهر، وذلك زمن أطول بكثير من السائد في معظم اختبارات الإجهاد المرجانية،فإذا بـ«الشعاب المرجانية تبلي بلاء حسنا على نحو مدهش» حسب ما يقول جوري، وحققت جميعها معدلات نمو أقل، وهو مقياس لصحة الشعاب المرجانية، في ظل الظروف الأكثر إجهادا. وبرغم ذلك، نجا البعض من جميع الأنواع محتملا الضغوط المشتركة، دونما مبادلة واضحة بين تحمل الحرارة والحموضة.
نظر الباحثان أيضا في البيانات الجينية وتبين لهما أن ما بين ربع ونصف التحمل كان وراثيا، وبناء على ذلك، فإنهما يقدِّران أن هذه الأنواع المرجانية لديها القدرة على التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة بين درجة مئوية و1.7 درجة مئوية على مدى السنوات الخمسين المقبلة.
تقول أدريانا هيومانز من جامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، إن هذا يتسق مع نمذجة فريقها القائمة على تجارب الإجهاد الحراري التي لم تنشر بعد. وتضيف قائلة إنه «إذا ما وصلنا إلى الأهداف [المناخية]، فإن الشعاب المرجانية لديها فرصة في النجاة. وهذا خبر رائع». غير أن ضآلة عدد الشعاب المرجانية التي تم اختبارها، حسب ما تقول أدريانا هيومانز، تترك الإمكانات الحقيقية للتكيف غير مؤكدة.
ومع ذلك، هناك أدلة متزايدة على قدرة الشعاب المرجانية على التكيف. فعلى سبيل المثال، في دراسة حديثة أخرى، تبين لميليسا نوجل وزملائها من جامعة ساوثرن كروس في أستراليا وجود تباين كبير غير متوقع في تحمل الحرارة لنوع من الشعاب المرجانية على الحاجز المرجاني العظيم. وتقول نوجل إن هذا قد يكون ذا قيمة كبيرة للجهود الرامية إلى استعادة الشعاب المرجانية من خلال تربية أنواع أكثر تحملا للحرارة.