«شمال الأطلسي» يمدد ولاية ستولتنبرج
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أعلن حلف «شمال الأطلسي» اليوم الثلاثاء، تمديد ولاية أمينه العام ينس ستولتنبرج عاما آخر، في وقت تستعر فيه الحرب على أبواب الحلف، الأمر الذي اعتبرته أوكرانيا «نبأ عظيما».
أخبار متعلقة
روسيا: هجوم كييف على موسكو بطائرات مسيرة مستحيل دون مساعدة أمريكا والناتو
وزير الخارجية التركي: لن نخضع للضغوطات بشأن انضمام السويد للناتو
وزير الخارجية البريطاني: أوكرانيا قد تنضم إلى حِلف الناتو «دون الروتين المعتاد»
وسبق أن شغل ستولتنبرج منصب رئيس وزراء النرويج، ثم تولى منصب الأمين العام للحلف في 2014 قبل أن تُجدد ولايته ثلاث مرات.
ويعني هذا القرار ترسيخ حالة من الاستقرار في قيادة الحلف، وسط ما تواجهه دوله من تحدي دعم أوكرانيا ضد روسيا، مع تفادي وقوع صراع مباشر بين الحلف والقوات الروسية.
ورحب ستولتنبرج بالقرار، وقال: «لا يزال الرابط بين أوروبا وأمريكا الشمالية عبر المحيط الأطلسي يضمن حريتنا وأمننا منذ 75 عاما، وفي عالم أكثر خطرا، بات تحالفنا أكثر أهمية من أي وقت مضى».
حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج المحيط الأطلسيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
المركز الأطلسي: الأوكرانيون يخشون من تحوّل الشراكة إلى ثمن سياسي للمساعدات العسكرية
قال دير ديكنسون، محرر الشؤون الأوكرانية في المركز الأطلسي، إن الأوكرانيين يتابعون بحذر متزايد المفاوضات الجارية بشأن الاتفاق المرتقب مع الولايات المتحدة حول المعادن النادرة، والتي باتت تقترب من مراحلها النهائية.
وأوضح أن الجدل داخل الأوساط السياسية والإعلامية الأوكرانية يتصاعد حول ما إذا كانت هذه الاتفاقية تمثل شراكة استراتيجية أم أنها ثمن باهظ تدفعه كييف مقابل المساعدات العسكرية التي حصلت عليها خلال السنوات الماضية.
بنود الاتفاق ما زالت غامضةوخلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار ديكنسون إلى أن تفاصيل الاتفاق لم تُعلن بعد بشكل رسمي، إلا أن بعض المؤشرات تؤكد وجود بنود إيجابية لأوكرانيا، خصوصًا ما يتعلق بتمكينها من الوصول إلى الأسواق الأمريكية، والحصول على التقنيات المتقدمة في مجال تكرير المعادن الأرضية النادرة.
جدل سياسي: موارد استراتيجية أم صفقة غير متكافئة؟أوضح ديكنسون أن الأسبوع الماضي شهد مفاوضات مكثفة ومعقدة بين الجانبين، تركزت بشكل رئيسي على سؤال حساس:
"هل تُقدم أوكرانيا مواردها الاستراتيجية مقابل استمرار الدعم العسكري الأمريكي؟"
وهو تساؤل يعكس قلقًا حقيقيًا داخل كييف من أن تتحوّل الاتفاقية إلى عملية بيع غير مباشرة للثروات الوطنية تحت غطاء الشراكة.
وأضاف المحرر بالمركز الأطلسي أن الجانب الأمريكي ينظر إلى الاتفاق من زاوية استراتيجية وسياسية، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حاضر في الخلفية السياسية للاتفاق، وقد يتحوّل الملف إلى ورقة انتخابية بيد الأطراف المختلفة، سواء للدفاع عن دعم أوكرانيا أو لانتقاد كلفة هذا الدعم.
وفي ختام تصريحاته، قال ديكنسون إن هناك انقسامًا داخل أوكرانيا:
فبينما يخشى البعض من أن الاتفاق يعكس تراجعاً تدريجياً في الدعم الأمريكي المباشر، يرى آخرون أنه فرصة لربط المصالح الاقتصادية الاستراتيجية بين كييف وواشنطن، وضمان استمرار انخراط الولايات المتحدة في الملف الأوكراني ولو من بوابة المصالح الاقتصادية.